مَوْجَات الْبَحْر

357 24 4
                                    


جِين بَدَأ الْبَحْثُ عَنْهُ فِي كُلِّ مَكَان

لَمْ يَجِدْهُ

مَرَّ مِنْ قَرُبَ الْبَحْر صَدَفَة ، رَأَى أَحَدُهُمْ يَجْلِسَ بَيْنَ مَوْجَات الْبَحْر الَّتِى بَدَأَت تُصْبِح أَقْوَى و أَقْوَى

قَرَّرَ أَنَّ يُخْبِرَ ذَلِكَ الشَّخْصُ أَنَّهُ مِنْ الْخَطِير أَنْ يَبْقَى هُنَاك

بَدَأ بالاقتراب مِنْه ، بَدَأ يَسْمَعُ صَوْتَ بَكَاءهْ

اِنْتَبِهْ إِنَّ هَذَا صَوْتُ تايهيونغ

رَكَض بِاتّجاهه بَسْرَعهْ

احتَضَنَه و بَدَأ يُرَبِّت عَلَى ظَهْرِهِ لَعَلَّه يَّهَدأ

و أَمْسَك بِه لْيُخْرِجْه مِنْ الْمَاءِ إلَّا أَنَّهُ لَمْ يَسْتَطِيع سَحَبهْ

تايهيونغ دَفَع جِين و بَدَأ يَذْهَبُ إلَى دَاخِلِ الْبَحْر أَكْثَر فأَكْثرَ

لَحِقَ بِهِ جِين و حَمْلُه و خَرَجَ مِنْ دَاخِلِ الْبَحْر و بَدَأ يَنْظُرُ إلَى تايهيونغ

و يَقُولُ فِي نَفْسِهِ

هَل تايهيونغ حَاوَل الانتحار قَبْل قَلِيلًا ؟ !

·.·•  هم السبب  •·.·Donde viven las historias. Descúbrelo ahora