خاطرة " ١٣ "

135 18 20
                                    

وقعت بحُبكَ دون اكتراث للحدود التي كنت اضعها على عتبات قلبي ،

دون اكتراث للقيود التي قيدتُ بها قلبي ..

اعتقدت أن هذه القيود متينة ، لكنها صدئة ..

تحطمت مع أول نسمة حب دافئة خلقتَها اتجاهي .

....

لا أشعر بالخوف بأني اتخذت خطوة تنظيف دُفف قلبي لحبك ، تنظيفه من شوائب ما مضى

تطهيره لأجل استقبال نقاوة حبك .

....

لستُ خائفة من المشي على أرضِ حبك حتى لو كانت مليئة بالألغام .

لستُ خائفة من الوقوع في سحون حُبك أسيرة .

لستُ خائفة من الختم على قلبي بالوقوع بكَ مؤبداً .

....

لا أعلم ما الذي يجري في قلبي حالياً كمان أنني أكتب عنكَ بنبضاتٍ متعثرة و أنامل مرتجفة .

لكني متيقنة بأنني وقعت بكَ فهل ترحب بوقوعي على عرش قلبك !..

....

لنضع عادات مجتمعنا حول الحب جانباً ، دون اكتراث لها ،

لعنانق بعضنا ، ونقبلَ بعضنا ، لنحضنَ أيدينا دون اهتمام لكل ما يحدث ، ولكل ما سيحدث ،

لنعيش لحظاتنا العفوية بهُيام على أصوات قلبينا .

....

عيناك المرسومة بإتقان خالقٍ أبدع في رسمها ، شفتاك ، أنفك الحاد ،

ما الضير بأن تكون لي !! أن اتأمها بكل حب ، بعفوية !

أن ألمسها ، أن أقبلها دون اكتراث أو خوف منهم !

....

يا سيدي ، لقد رضيتُ الوقوع في بحر حبكَ مستسلمة للغرق به ،

رافضة كل وسائل الحماية ، أريد الغرق أكثر فأكثر ،

حتى أسمى بشهيدة حبك .

....

لنضع ثبات عقولنا جانباً ، لننسى أننا راشدين ،

دعنا نعيش جمال الذي يحدث بيننا كأننا أطفال ،

عالم الراشدين مليء بالتعقيدات ، وحبنا لا يريد سوى النمو على أسس حب عفوية طفولية قوية .

....

إستشعر حركاتي الضائعة بوجودك ، إستمع لحرب نبضات قلبي بجانبك ،

نبضات قلبي الهاربة مني معلنة لحودها عن دين قلبي ، والإيمان بدين قلبك ، نبضاتي الهاربة مني إلى قلبك .

....

أعلم أن حروفي هذه المرة ركيكة وضعيفة ، لأن عواطفي هي من تحكمت بخلق حروفي .

....

أنت ، يا أنا ، أحبك ...

" حروف سَتُنسى " Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang