مُتنَاقِضَان_04_

15.5K 1.8K 602
                                    

فوتز وكمونتز +متابعة بتسعدني أميرتي 🥀















زفّر كلاهُما بِمللٍ وهما يتمشّيان بِأروِقةِ الثانويّة بعد أن خرجَا من العياَدة.

هيراي التيِ تزُمّ شفتيهاَ بغضبٍ بادٍ على ملامِح وجههاَ
"لما يظُنّوننا عُشاق؟ "

سألته واضِعةً يديها بجيبِ سترتها الرّياضية ليشخَر جونغكوك بسُخريّة من سؤالها

"ليس جدِيدا ،الكُل يخالُنا ثنائي" تحدّ هو الآخر مُجيبًا إيّاها ولكنّ الدماء تجمّدت في أطرافًهماَ ما إن لمَحا أستاذ التربية البَدنيّة ينظرُ لكليهِما نظرةً مميتةً مُلاعِبا العصى التي بين ذِراعيه.






















"اااه هذا ليس عَدلاً" تذمّرات هيراي وجونغكوك اللذانِ انتهيا للتو من تنظيفِ الملعب ليقومَا بعشرِ جولاتٍ حوله أو حجزٌ ينفعهُما كعِقاب.



"هذا جزاءُ من وضعتُها تحرس الطلاّب ريثمَا أعود ،وجزاء من أقام مشاجرةً كاسِرًا أسنان أحد الطلبَة...هيّا لن أرحمكما.


يالهُ من لئيم ،تلك الجملة قالها كلاهما ليبتسم جونغكوك بخبثٍ مسرعاً بخطواتِه عنها.


"يا هذا ليسَ عدلاً " تذمّرت من حركتهِ الخبيثة لتسارِع هي الأخرى تريد أن تلحقَ به.



يتدافعانِ بمنكبهِما مقهقهانِ بصخبٍ، هو يُعانِدها بسبقِها بخطواتٍ لكي يرى عبوُس صديقة طفولتِه الذي يُحبّه وهي التي تعمل جاهدةً على مواكبة ذو الخطواتِ الضخمة كما تدعوه.





أُرهقت هيراي التي وضعت كلا كفيها على رُكبتيها ،تلتقِط أنفاسَها الضاَئعة .... جونغكوك الذي يُحفّزها فلم يبقى الكثير سوى جولة ونصفِ ولكنّها نفت كونها أُجهدت لتقع أرضاً فاشلةً ،لا تستطيعُ المضي قدماً.




"الحجز هيراي" صرخ الأستاذ الجالسُ يراقِبهما ليلعنَه جونغكوك جالسًا أمام هيراي مُقدّمًا لها ظهره.

"هيّا إصعدي أيّتها الكسُولة" تحدّث وهو يلتقط أنفاسه ،فهو مجهدٌ كحالها "ولكنّك متعب" أعربت عن قلقِها عليه كونه يلهث كثيراً وصدغيه تجمّعا بسيلٍ من العرقِ ليصرخ بهبأن تفعل مايقوله كونها ستجعلُ من بنيتِه تكون قويّة أكثر.




حملهاَ خلف ظهرِه راكِضاِ بسرعةٍ ،الأستاذ حرّك رأسه بقلّة حيلة من المخبول والغبيّة اللّذان أبتلى بهما ليأخذ بخطواتِه خارِج الملعب.









يقهقهان بصخبٍ وهو ينهي الجولةَ الأخيرة ،ليُحرّك رأسه للخلف قليلاً من أجل أن يرى هيراي التي تبتسِم ملوّحةً يدها بسعادة.

















بعد أن أتمّ كليهما تغييِر ملابِسهما ،خارِجين من الثانويّة فهما آخر من بقي بسببِ عقوبتهما .


"أين درّاجتك جونغكوك؟" سألته بإستغرابٍ فهو يعشق درّاجته حدّ الجنون ،هو فقط قام بحكّ مؤخرة رأسِه مبتسمًا ببلاهةٍ نحوها.

تلعثم وهو يمرّر عينيه في الأرجاء "إنّها...إنها لدى تاي ،أخبرتُه أن يقوم بِتعديلها كونه يفهم بهاتِه الأمور"

توتّره وإضطرابه أكدا لها أنّه يخفي شيئاً عنها ،إستقلاّ الحافِلة لتجلس هيراي بِجانب شابٍّ ما كونها وجدت مقعداً شاغراً ،جونغكوك الذي تنهّد بحنقٍ ساحبها من رسغِها لتقف بجانبِه.

قدّم لها أحد المعلّقات التي تساعِد الركّاب الواقفين بالثباتِ متذمّراً

"أتسمّين أنّكِ صديقة مخلصة وتجعلين صديقكِ واقفا ً وأنتِ جالسة"

دحرجت مقلتيها بإهمال لتنظُر للأماكن من النافذة بشرودٍ تام.


أصواتُ همساتِ طالباتٍ عن وسامةِ القابع بجانبِها وصلت لمسامعها ومن زيّهم فهم من ثانويّة أخرى.

جونغكوك لاحظ ذلك ليستدِير ناحيتهم قاطِباً حاجبيه بغضبٍ جاعلهم يصمتون.



















دلف كلاهما في ذاتِ الوقتِ للمنزل ،هيراي التي قبّلت والدها الذي يرتشِف من فنجان قهوتِه قارئاً الجريدة ووالدتها التي تطبُخ الطعام ....


صعدت لغرفتها ،استحمّت وغيّرت ملابِسها ....لتتذكّر تلبّك جونغكوك اليوم حول درّاجته لذا فورا قد قامت بتشغيل هاتفها مراسِلة تايهيونغ...


سألته عن ماإذا يعلم حول درّاجته، وكم أنّ جونغكوك أخرق فهو لم يُنبّه تاي حول أنّه كذب على هيراي حيال الدرّاجة، وتاي بكلّ رحبٍ أخبرها بحقيقة أنّه باعها لغرضٍ مهم.






هي فهمت مباشرةً أنه باعها بسببِ الكتاب، ذلگ المُختل .تلفظت بتلك الكلمة تركُض قاطعةً السلالم بسرعةٍ...وهي تردّد بأنه اليوم سيموت.





"سنشهدُ على شجارهماَ المليون اليوم دارا، إجلبي القطن سيبدأ الصراخ" أردف والد هيراي لتقهقه زوجته زامّة شفتيها

"لا تكن لئيماً هما فقط هكذا"







تطرُق باب منزل الجيرانِ كأنّها قوّات التدخّل السريع، ليفتح لها الباب جونغهيون أخ جونغكوك الأكبر


"علمتُ أنّها أنتِ" نطق بسخريّة لتبعده من طريقها ،والآن واجهها السيّد جيون الذي يقوم بأكلِ الموز مستغرباً.


"مينا أسرعي وأدخلي للغرفة الكاتمة للصوت ،لقد أتت هيراي "

تحدّث مقهقها وهو ينسحبُ للتي صعدت لغرفةِ جونغكوك والغضب يآكل دواخلها.



تكاد تقتلِع الباب "افتح أيّها الجبان"

تصرُخ به ولكنّه يوصده ناطقًا " لن أفتح، نعم بِعتها ..."



























رأيكم؟













Purple u 💜💜 💜

مُتنَاقِضان1||ج'ج.ك⁦✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن