مُتَناقِضان_08_✓

21.4K 2.2K 743
                                    

فوتز وكمونتز+مُتابعة بتسعدني أميرتي 🥀✨.














أخرجَ نامجون من حقيبةِ ظهره السيدي الخاص باللّعبة التي قامت شركةُ والده بإنتاجها وهذا من أجل جونغهيون الذي كان طلبهُ لكي يُساعده.....

كان الآخرون يتزاحمون مع هوسوك لرؤيةِ الصور التي إلتقطها وقد قامَ عمدًا بتبييِن وجهيهماَ ،خاصّة لجونغكوك الذي كان واثقاً من هزيمتهم كما يدّعي!...

كل ما جرى كان بِغرفة جونغكوك والذي جعل من السيّدة مينا والسيّد جيون يسترقون السّمع من خلف البابِ من أجلِ معرفة الذي يجري...ليقهقه كلاهما على طيشِ هؤلاء الفتية ..








صباحاً حيثُ إستيقظت هيراي تُحارب مقلتيهاَ المنغلقتانِ بأن تنفتِح .....

إبتسمت وهي ترىَ نوم جونغكوك الطفوليّة ،هي قد قامت بتعديل نومتهِ دالفةً للحمّام .










"أرجوكِ جدّتي" تتوسّل إليها لتلبّي لها طلبها لتنفيِ لها الأخرى ضاربتها بعصاها الخشبيّة كالعادة .

"من أنتِ ذكّريني مرّة أخرى؟" قلبت هيراي حدقتيهاَ من تكريرها لتعرِيف نفسها مراراً لجدّتها الخرفة ليضربها والدها على رأسها بخفّة كونها شتمتها بهمسٍ سمعه هو وهم على مائدةِ الإفطار.



"سأحضرُ لكِ زوجكِ وأقوم بغسلِ ملابسكِ بيدي لمدّة أسبوعين"

هذا كان عرضاً مغرياً لجدّتها التي باتت تُكيّله في عقلها جاعلةً من هيراي تحكم قبضتهاَ نصراً لما حقّقته....فيبدو أنّها وافقت!.


بينما جونغكوك الذي إستيقظ بكسلٍ من سرير هيراي ذو الملائاتِ الزهريّة....عينيهِ منتفخة يقومُ بفركها وشعره منكوشُ ومبعثر كما لو أنّه هبّ إعصارٌ عليه....تسلّق الجذع إلى غرفته كونه تذكّر وجود جدّة هيراي بمنزلهم وهو قد هرب من بين يديها ليلةَ أمس بأعجوبة...







دخل مباشرةً لحمّامه كونه لاحظ أنّ دوام الثانويه قد حان....


عقدة حاجبيهِ بسببِ إستراق والده النظرَ له من خلف جريدته ،ووالدتُه التي تقهقه كالبلهاء وعدم إهتمام أخاه الأكبر كون أنامله تطرُق ذلك الحاسوب منذ الصباح....

هو فقط شرب بعضَ العصير ليخرج بعد أن حمل حقيبته على ظهره ،وهتاف والدته المشجّع جعله يُحرّك رأسه بغرابةٍ كونهم يتصرّفون بغرابة، هم دائماً غريبون ليس بالشيءِ الجديد ولكنّ اليوم قد زادت غرابتهم!







يكادُ يحرِقُ هاتفهاَ لتتأفأف بضجرٍ مغلفةً الخط بوجهه، لو لم تكن جدّتها هنا لدخل وتشاجر معها ،هي من جهةٍ أخرى حملت ذلك الصندوق الصغير الذي جمعت به نقوذها والتي قدّمتها لها جدّتها لتضعهُ بالحقيبة ،هي سبق وأخبرت تايهيونغ بأن يساعدها ولا يُخبر جونغكوك بالأمر! ولأوّل مرّة تاي لا يُفشي شيئاً ،هي ليست عمداً أفعاله ولكنّه دائماً يقول كلّ شيء هكذا هي طبيعتُه....






مُتنَاقِضان1||ج'ج.ك⁦✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن