المعركة الأخيرة ( الجزأ الثاني)

133 7 1
                                    

بيدين ثابتتين وعينين  كعيني الذئب الصياد، يثبت ألكسندر نظره على السيارة أمامها، بعد أن أصبح خلفها تماماً

نيوس والذي اصطدم رأسه بصقف السيارة، يفرك مكان الضربة بيديه متألماً، يفتح عينيه تدريجياً، ليلمح جسد رافائيل مقيداً ومرمياً على أرض السيارة، في الوقت الذي خرج منها جندي وشرع بتصويب بندقيته على سيارة نيوس وإكس!!!!!!!!!!

نيوس يصرخ: إكس احذر!!!!!!!

وقبل أن يضرب الرصاص واجهة السيارة، بدأ إكس يناور بها، متفادياً الموت المحتم بثوان قليلة، يغطي نيوس وجهه بذراعيه وينخفض به عن الواجهة الزجاجية

بينما صوت العجلات وهي تحتك بالأرض بقوة يجعل الموقف أشبه بسباق سيارات ملحمي!!!!

تجاوزت السيارتان حدود المدينة المنكوبة بأشواط طويلة، فقد أصبحوا بعيدين عنها كل البعد!

ما عليهم الآن. سوى تحرير رافائيل من قبضتهم ومحاولة النجاة سالمين

بختفي إكس بسيارته اسفل الجسر بينما سيارة العدو تتقدم فوقهم ، وقبل ان تختفي سيارتهم عن الأنظارتماماً، يصعد إكس بسيارته لفوق الجسر بحركة ماكرة ويصدم بها السيارة المعادية

تتقهقر سيارة الأعداء لكنها لا تتأثر كثيراً، والمصيبة ان في المقطورة الخارجية، جنديين بدل الواحد، يخرج الاثنان معاً ويفتحون رشاشاتهم على نيوس وإكس

إكس: سحقاً!!!!!!،

يتفادى إكس بمناوراته السريعة، الرصاص المتطاير بصعوبة بالغة، ولكن بدون وجود اي شيئ يحتمي خلفه، كانت سيارتهما مكشوفة تماماً للأعداء، ولابد من سقوطها عاجلاً ام آجلاً، يحاول نيوس الرد عليهم بمسدسه الصغير  لكنه لا يستطيع مجابهة مطر الرصاص مفتوح عكسهم، حتى بندقية إكس لا يمكن الاستفادة منها الآن!!!

وبحركة من القدر، تبدأ سيارة الأعداء بالترنح لسبب ما، وأحد الجنديين الواقفين في آخرها يطلقان النار على نيوس وإكس، قد طار من خارجها، برفسة قوية أتته من الخلف

لقد كان رافائيل، رغم أن يديه مقيديتن خلف ظهره، استطاع ان يقدم المساعدة، فقد ركل الجندي ركلة، جعلته يخلق في الهواء، أراد ان يضرب الجندي الآخر، لكن الجندي الحقير، سارع بضربه بكعب بندقيته على رأسه، فخر رافائيل مغشياً عليه!!!

عاود الجندي إطلاقه النار على سيارة الشابين، وقد صوب هذه المرة على الإطارات، ولأن السيارة مسرعة كالصاروخ، على طريق رملي، تترنح من فورها وتميل على جانبها اليسار، ثم تقلب مشتعلة في وسط الطريق!!!!!

تقف سيارة الجنود لبرهة تتأمل السيارة المقلوبة والمشتعلة، فيما إذا سيخرج منها أحد حي أم لا!!!!!!

لكن الوقود يشتعل تماماً فاتضرم النيران ألسنتها بكامل السيارة، وتأكلها دفعة واحدة!!!!!

حب بالإكراه Where stories live. Discover now