𝙏𝙝𝙚 𝘼𝙢𝙪𝙡𝙚𝙩 𝙤𝙛 𝙃𝙚𝙖𝙧𝙩 || 𝙠𝙨.

Chapter 1: Chapter I

في الخارج الشمس كانت تشرق بحرارة , لكن داخل المكتب الشبه مظلم كان الجو باردا وكئيبا جدا.

دو كيونغسو كان يجلس خلف ذلك المكتب اوراقه مبعثره امامه , اوراق كان من المفترض ان يصححها

مع تأوه هو رمى نظارته على كومة الورق , فرك جسر انفه في محاولة لتخفيف الصداع الذي يزحف اليه لكن ذلك لم يساعد كثيرا , هو يعلم ان هذا لن يخفف عنه حتى يخرج من الركود الذي هو فيه.

الركود الذي دخل فيه استمر على الأقل لستة اشهر , كان قد اقترب منه ببطئ خلال العام الماضي على اقل تقدير. شيء ما كان مفقودا في حياته و كيونغسو لم يعرف ماذا يفعل حيال ذلك

كان سعيدا بحياته الهادئه , يعمل كأستاذ لعلم الاثار في جامعه ويساعد الناس على اكتشاف الشغف الذي وجده ذا مره في هذا المجال. حتى لو لم يكن عمله هو العمل الأكثر اجرا هو كان سعيدا به بالنسبه له عمله كان وسيلة لفعل ما يحبه بطريقه مختلفه قليلا , هو يمتلك شهادة الدكتوراه في علم الاثار و كيونغسو احب فعلا التنقيب وحفر الأشياء من حضارات سابقه. ولكن التدريس عن ذلك كان جيدا بما فيه الكفايه بالنسبه له. على الأقل حتى الان

بدون وعي تجولت عيون كيونغسو الى الحلية الصغيره الموضوعه على احد الرفوف لقد كانت صغيره جدا وبلا قيمه على ما يبدو, كانت مقطعه قليلا ولا تبدو بالشيء الكثير للعالم لكن بالنسبه لكيونغسو كانت وعدا بأكثر من ذلك بكثير.

كان قد وجد هذه الحلية منذ سنوات , في شبابه (هو لم يعد شابا بعد الان , لكنه بالتأكيد شعر بأنه يقترب اكثر فأكثر من منتصف العمر) , وادرك على الفور ان هذا قد يكون المفتاح لشيء كبير. لقد شعر بذلك في روحه مهما بدا ذلك سخيفا ولكن في بعض الأحيان كان يحصل على شعور حول الأشياء , و كيونغسو بالتأكيد حصل على شعور حول هذه الحلية.

نهض من كرسيه الجلدي , مشى كيونغسو الى خرانة الكتب و وقف امامها , يلمسها ويدرس تلك الحلية الصغيرة. لقد كانت تميمة قلب كان قد ارتداها اغلب الوقت كانت ثمينة ومصنوعه من حجر القمر.

الان , حقيقة ان كيونغسو كان لديه تميمة في مكتبه كانت شيئا غير عادي تماما. كان يجب عليه ان يسلمها حالما وجدها لكن بطريقة ما وجد نفسه غير قادر على تركها , وقام بتهريب هذا الأثر معه الى كوريا الجنوبية حيث نادرا ما كان يستطيع ابعاد بصره عنه في البدايه. عندما حصل على مكتبه الخاص , قام ببساطه بنقله الى هناك , مع العلم انه سيكون امنا وسيكون قادرا على مراقبته. لماذا كان بحاجه الى مراقبة الحلية , كان سؤالا جيدا جدا , لكن نوعا ما كيونغسو كان يخشى النظر بعمق في أسبابه. وببساطه لم يفعل ذلك 

ولكن بعد كل ذلك كانت تميمة القلب , التي تحمل معنى عالي في مصر القديمه , وكيونغسو نوعا ما شعر بأنه حارس لقلب بعض المصريين المجهوليين. قد يبدو سخيفا , هو وجد نفسه سخيفا في بعض الأحيان , لكن لا يمكن للمرء ان ينكر الأشياء التي شعر بها , ليس دائما على الأقل.