سجينة الظلم والانتقام

21.3K 992 186
                                    

#سجينة_الظلم_والانتقام 🍂🥀

#البارت الثالث والاربعون

الكاتبة : سارة الشمري🖤

أحبك جداً وأعرف أني أعيش بمنفى وأنتِ بمنفى وبيني وبينك ريحٌ وغيمٌ وبرقٌ ورعدٌ وثلجٌ ونـار وأعرف أن الوصول لعينيك وهمٌ وأعرف أن الوصول إليك انتحـار ويسعدني أن أمزق نفسي لأجلك أيتها الغالية ولو خيروني لكررت حبك للمرة الثانية

نزار قباني 🖤

قرب مني واصابعة على فكي برقة وقرب وجهي منة .. حط شفايفة على خدي يريد يبوسني ...

بس فجأة طفرنة اثنينة من سمعنة صوت شي انكسر ...
دعاء بشهكة طاح الكلاص من ايدهة وحجت بفهاوة : شدتسوي .. مو عيب عليك ..

درت وجهي عنهم وعضيت شفتي بخجل ... وجهي صار احمر من الفشلة ...

حسنين ضرب رجلة بعصبية بالكاع .. وكال بقهر : دعاااء .. شلون تدخلين بدون ما تدكين الباب .. وبعدين شنو العيب غير مرتي هي ..

دعاء بغباء : شلون مرتك .. منين اجتك ..
حسنين يتنهد بصبر : اني مو عقدت عليهة عقد شيخ .. يعني صارت مرتي شرعاً ..

دعاء ميلت راسهة وكالت : وقانوناً ؟؟؟
حسنين راحلهة بعصبية ولزمهة من ضهر بلوزتهة وطلعهة برة : انتي احد مسلطج علية .. امشي ولي من يمي ..
سد الباب والتفت علية شافني اضحك : اي ضحكي انتي مكيفة ..

هزيت اكتافي وكلت : بس فشلة .. هسة خاف تروح تكول لاحد ..

حسنين رجع قربني الة وكال : وخل تكول .. شمسوي اني .. مرتي وبكيفي .. وهسة خليني اشبع من عطرج ..
حضني لصدرة وحط خدة على شعري ...

حطيت راسي على صدرة واني اسمع دكات كلبة ...

غمضت عيوني واني اتنفس عطرة الرجالي .. حسيتة دخل لريتي ... مادري شكد مر واني بحضنة بس سمعت صوتة وهو يكول بهمس : بسمتي ..

حجيت واني مغمضة عيوني وما منتبهة : هممم ..
حسنين بإبتسامة : شنو نمتي ..

فتحت عيوني وانتبهت على نفسي .. وخرت بسرعة .. واني اعدل شعري بإحراج ..

حجيت بتوتر : اااء .. اسفة .. اني تأخرت عالبنات ..

ردت اروح بس سحبني من ايدي بسرعة وباسني بخدي .. شهكت وباوعتلة بصدمة .. ما توقعت هالحركة ...
فلتت ايدي منة وطلعت اركض واسمع صوت ضحكتة ...

رحت لغرفتي مباشرةً .. اباوع عالمراية وجهي احمر .. صرت اهفي على نفسي لان احس صخنت من الاحراج ...

عطرة صار بملابسي ... كلبي يدك سريع ... وحاطة ايدي على خدي ...

انفتح الباب ودخلت جوري ..

شافت وضعي وضحكت بقوة : وييين الي جانت اتكول ماريدة هاا ؟ ... احجي شسوالج ..
باوعت عليهة وبعدين كمت ..

سجينة الظلم والانتقام Where stories live. Discover now