Chapter 32

1.9K 110 218
                                    


عندما أخبرونا ' أن لا شئ أفضل من المنزل' هم بالتأكيد لم يقصدوا المنزل الذي عشت فيه!! ، فإن كان كذلك يكون كل شئٍ كذب!!.

كانت تسير في غرفة المعيشة ذهابًا وإيابًا بخنق، تكرهه عندما تصبح متسلط ، التقطت هاتف لوي نظر لها ليرفع كتفاه ويكمل مسلسله .

عندما وجد هاتفه يعلن عن مكالمة من لوي ، هو علم أنها هولي ، نادى سوزان سريعًا لتجيب ، فآخر شئ يود سماعه هو صراخها في الهاتف .

" مرحبا آنستي ، كيف يمكنني مساعدتكِ؟ " أجابت سوزان على الهاتف برسمية ، رفعت هولي الهاتف عن أذنها بغرابة فهذا هاتفه الشخصي ، لمَ قد تجيب عليه سوزان !! .

" أخبري السخيف الطويل الذي أمامكِ بأني أريده " سخرت ، كان زين يستمع لما تقوله ، ابتسم لكونها لقبته ب'السخيف الطويل ' .

" أعتذر آنستي ، هو في منتصف اجتماعٍ مهم " تابعت سوزان ما أخبرها به زين ، وقد بدأت تظن سوزان تلك متعجرفة هي الأخرى !

" لا أهتم ، أخبريه أنه إن لم يحدثني الآن ، سآتي أنا خلال خمس دقائق و.. "حذرت ، همس زين لسوزان لتقاطعها .

" أعتذر مجددًا ، عندما ينتهي الإجتماع سأعلمه بالأمر " قالت وأغلقت كما أخبرها ، غضبت هولي أكثر أنها أغضبت بنفسها .

" اللعنة عليها أنا لست عميلة !!" صاحت بخنق وهي تضع الهاتف جانبًا ، جلست تحاول تخيل أبشع الطرق للكمه .

بعدة نصف ساعة تقريبًا سمعت من غرفتها صوت باب المنزل يفتح ، عندما سمعت صوته فتحت باب غرفتها على مصراعيه لتواجهه ...

" أنت أيها الوغد ، أعطني هاتفي " أمرت منفعلة ، وضع سده في جيوب بنطاله بثقة ليقف أمامها تمامًا وكأنهم على وشك القتال

" صباح الخير لكِ أيضًا " ابتسم مما أثار غيظها .

" لا تعبث معي زين ! " حذرت .

" حسنًا ، أنتِ لن تستعيديه حتى تتصرفي جيدًا " قال ببساطة ، شبكت يدها على صدرها .

" عفوًا ؟ ، لم أعرفكِ أمي " سخرت وكان صوتها عالي بعض الشئ ، وكان زين يحدق بها ببرود .

" أنت لا تتحكم بي حسنًا ؟، أنا لست مراهقة !" قالت رافعة إصبعها أمامه ، هنا قد ضغط على الزر الخطأ .

" انظري هولي ، أنتِ لست وحدك من تستطيع الصراخ ، لقد كنت أشعر كما تشعرين الآن عندما وجدتكِ في الملهى مع غرباء ليلة أمس ، ولا أعلم أن كانت مرتكِ الأولى أم لا ، تريدين تحكم ؟ ، حسنًا ، ابتعدي عن أصدقاؤكِ هؤلاء " صرخ هو الآخر في المقابل ، وكان لوي يشعر بكمية الغضب في كلًا منهما ، عندما شاهدهم يتشاجرون هكذا بدى له وكأنهم يكرهون بعضهم !!

" من تظن نفسك حقًا ، رئيسي ! ،على أي حال ليس من شأنك ، فقط أعطني الهاتف اللعين !" صرخت وقد طفح كيلها في النهاية ليقف بتزمت لا يبالي .

Weirdo |Z.M |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن