هَمَسَ تايهيونغ أَمامَ شِفاه جونغكوك و عَينَاهُ الزَرقَاء تَنِظرُ بِلَهَفةٍ إلى عَينّ الأكبر كَأنها تُخُبرهُ كَم هَو مُحتاجٌَ كَم هَو رَاغِبُ بٍتذَوق هَذه خَطيِئةُ مَرةٌ أُخرى و لَنّْ يَكَتِفيّْ مِنِها، تِلكَ النَشوةّ التي تَسَري بِعروق جُونِغكوك بِشَكل جِنوني، و ذَلكَ الأشقر الذي يَعَتَليهِ لا يُزِيد الأمر غَير سُوءاً.
ذَلكَ الصِراعّْ الذيٍ يَحدثُ دَاخلَ الغُرابي جَعلَ مِنهُ مُشَوشٌ، شَيئاً ما يَحثَهُ على الأِكمال و غَوص بعُمق هَذهِ الخَطِئةُ، و تَركّ كُل شَيءٍ خَلف ظَهرهُ .
لَكن جزء ضَئيلٌ مِنهُ كانَ يَرفضُ تَدِنيس هَذا المَلاكّْ بَأثَامْ تِلكَ ظُلمةُ التي تَنَتهكُ قَلبهُ ، لأن هذا المَلاك لَيس أحد أُولئكَ الأشخاص الذًي يُعذَِبهم، و يَغَتَصبهم، و هَو قَطعاً لَم يَشعر بالذَنب إِتِجَاههم، بَاتَ جُونِغكوك لا يَفهم نَفسهُ.
لَقد كَره هَذا شُعور ، شُعور مُبعثر ، هو يَعلمُ أن تايهيونغ ثًمل و سوف يَندمُ في الوَقت اللاحِقّْ ، عَينا الغُرابي السَوداء كَانت تَلمعُ تَحتَ تِلكَ الأضواء الخَافِتةُ كَانت تبصرٌ عَينا الأشقر التي تَحمل رَغبةٌ، و تِلكَ الحُمرَ التي إِكتَستّ وَجنَتاهُ بِفعل تِلكَ السُخونةُ المُلتَهِبة التي تُسيطرُ على جَسد الأشقر.