لنكن معاً ....

415 22 0
                                    

.

.

.

في صباح اليوم التالي ..
هيون سو يقف أمام السّرير الذي تنام يونغ جي فيه بعمق !
بعد أن عاد للتو من الخارج ..

جلس يبحث عن تلك المدفونة بين أغطية السّرير ..
ليجدها بشعرها المبعثر بطريقة لطيفة ..
جعلته يبتسم بخفّة ..

" جي-آه .. "

مسّد وجنتها لتجفل مجعّدة حاجبيها قليلاً ..
وتفتح عينيها بصعوبة ..
رأته متأنقاً يجلس بجانبها ..
ويبتسم بشكل مؤلم لقلبها الذي لم يستعد وعيه بعد !

حشرت وجهها في الوسائد الطريّة بخجل وهي تتمتم :
" هذا غير عادل ! "

عبث بشعرها يتحدّث بتلاعب :
" أتّفق معكِ .. منظركِ الصّباحي يفقدني السّيطرة "

صاحت بصوت مختنق :
" هيون-آه !! "

استقام يقهقه بخفّة ويقول :
" طلبت الإفطار .. "

همهمت تمدّد جسدها الكسول ..

..

ترتشف من كوب القهوة بهدوء بينما عينيها تغرق بالذي
يقرأ بريده بتركيز واندماج ..

" هل أخبرتكَ من قبل أنّ وجهك الجاد
أثناء عملك مثيرٌ للغاية .. "

رفع عينيه ببطء وعلى ثغره ابتسامة لعوب !
همهم يترك جهازه اللوحي جانباً ويستدير بجسده نحوها
يوليها اهتمامه الكامل !

" ثمّ ماذا .. "

تورّدت وجنتيها تعضّ بواطن وجنتها تكبح ابتسامتها ..
" فقط لأخذ العلم .. "

اقترب منها يجعلها تتراجع بجسدها عنه ..
" ألم تفكّري أنّ هذهِ المعلومة قد
تجعلكِ فريسة هذا الصّباح !! "

كان قد أسقطها على الأريكة بالفعل ..
ابتلعت بتوتّر لكونه يعتليها وعينيه تفيض بالرّغبة ..
رفعت يديها تحيط عنقه وتهمس :
" ماذا ستفعل إذاً عندما تعلم أنّ
معلوماتي عنك لا تعدّ ولا تحصى ! "

اقترب يسحق شفتيها بين شفتيه ..
قبلة لذيذة وساخنة بنكهة القهوة ..

ثمّ ابتعد يتنفّس بثقل ويهمس بين شفتيها ..
مرخياً دفاعاتها كليّاً ..
" حينها يجب عليكِ أن تودّعي
العالم الخارجي إلى الأبد .. "

تلك القبلة لم تنتهي سريعاً ..



الساعة 10:00 مساءً
انتهيا للتو من زيارة والد هيون سو الذي طلب رؤيتهما
قبل أن يسافر لليابان مع زوجته ومين سو ..
وفي طريقهما للفندق ..
لم يتحدّث هيون سو كثيراً هو فقط مستمرّ بالنظر للطريق وبصمت وبهدوء ..

زهرّة بريَّة !Where stories live. Discover now