البارت الثالث والعشرون

221 17 8
                                    




|| مازن ||

نظرتُ لها بهدوء اخفضتُ رأسي بابتسامة ثم رفعتهُ ..
اكملت : يي انت من تكول شي تسوي .. كلت حخليج تكوليها قبل لا نتزوج وصارت

اقتربت لتكمل بهمس : كلت مراح ابجي و اني وياك وسويتها كلت ..

وضعت يدي على فمها لتصمت قليلاً .. قبلتُ عينيها و وجنتيها اقتربت لتدفن رأسها في صدري ويديها تحاوط خصري

- انت صرت وطن بكبره اليه مازن .. ما اتخيل يومي بدونك احجي شي عاد صارلي ساعة اتغزل بيك

قلت بهداوه : هيج فرحان ما اكدر اعبر عنها بالحجي .. عندي طريقة ثانية ..
ابتسمت لتردف : لا ماريد طريقة ثانية
قبلت وجنتي لتذهب الى الداخل .. راقبتها حتى اختفت ثم عدتُ الى غرفتي
النوم بعمق
بعيداً عن الافكار السلبية كان اجمل شيء ، اعترافها ازال كل شك كان يستوطنني ..

في صباح اليوم التالي .. جلستُ مع خالتي لتناول الفطور

قالت : كملتوا اغراضكم مبقه شي عالعرس
اومأت بالايجاب ثم استرسلت : بس خلي درة تحجي وياها لو انتي .. كل بنت بهيج فتره تحتاج امها وياها

- ان شاء الله بهالفتره احاجيها ..

قبلتُ رأسها ثم خرجتُ ، كان مكان عملي بعيداً عن المنزل ، اتصلت بي اثناء قيادتي
- مصبحت عليه اليوم

- كلت نايمة مايهون عليه اكعدج .. النومة عزيزة 
مينا : كل شي الك يهون

مازن : روحي تره اني بطريق عام و ممتعود عليج تتغزلين الا بالنادر القليل

- غير استحي اني .. صح ويه سنـ

قبضتُ على المقود بقوة لاقول : ميينا عرفي شتحجين و وين تحجين

صمتنا لعدة دقائق بينما بينما ازفر بقوة لغضبي .. و صمتها لشعور يخالط البكاء استطيع تفسيره من شهقاتها

- اسفة والله مو قصدي ..
- روحي مينا بعدين نحجي

اغلقت الهاتف على مضض ، تفكيري بقي معها ، تتصرف بعفوية لكنها لا تعطي حساباً لشيء ان كان جيداً ام لا ..
وكأن كل مزاجي تبدل في ثوانٍ معدودة .. اللهي ، هي الجنة و النار تستطيع جعلي اختلط بكثير من المشاعر في لحظات معدودة ..

دلفتُ الى مكتبي .. فجاء السكرتير ليخبرني بوجود احدهم ينتظرني استغربتُ فمن قد يأتيني
قبلتُ ملاقاتهُ .. لحظات حتى دلف شاب ، ربما يكون في نهاية العشرينات من عمرهُ .. ملامحة ليست مريبه جلس ليعرف نفسهُ

- بيـان اقارب مينا

زفرتُ : ياريت اكول تشرفت بيك بس مايجي من وراكم خير

ابتسم ابتسامة جانبية ليكمل حديثه : مازن تدري ليش سنان ترك مينا ..

صححتُ قوله : هي تركته مو هو تركها
- لان طلب منها فحص عذرية ، مينا جانت بعلاقة وياي تره .. و ملت تاليها اجت هنا ومتريد ترجع .. اكيد حطت عينها عليك
قلت بهدوء : اطلع بره ..

ذنوب Where stories live. Discover now