الجزء السابع

5.4K 101 2
                                    

بعد حادثت المختبر هبه كانت كتير محرجه من عماد وكانت بتحاول تبعد عن الاماكن الا بتواجد فيها ...وبالمحاضرات كانت بتجلس بعيد عن الجروب تبعه منشان مايشوفها واستمرت على الحال هي اسبوعين وبدت بعدها ترتاح ويقل توترها واحراجها مع نجاح خطتها ....

مره كانت طالعه من مكتبة الجامعه وحامله كتب كتير اخدت الدرج المتحرك ويادوب حطت رجلها على اول درجه وقع منها كتاب حاولت هبه تتحايل على الكتاب منشان تاخده منغير ماتوقع باقى الكتب ونجحت بالمهمه بس لما رفعت حالها منشان توقف كانت تنورتها علقت بدرجات الدرج المتحرك وصارت هبه تشدها منشان تنفك قبل ماتصل لتحت...تكررت المحاولات لحتى شدتها بقوه فنفكت من الدرج بس بسبب انها ماسكه الكتب بايد وحده كانت الكتب بدها تقع منها مالت هبه منشان تمسكهم فختل توازنها وباللحظه هى صرخت وهى رح تقع من الدرج
عماد سمع صرخه وراه وبلمح البصر لف وشاف شوصاير فنط درجتين لفوق وثبت حاله وتلقى هبه على صدره ولفها بايد منشان ماتقع وبالايد التانيه مسك مسار السلم منشان مايقعو هم الاثنين .... هبه كانت رح تموت من الخجل من اللى صار وهى بين ايدين عماد وتمنت الارض تنشق وتبلعها وهى بتسمعه بضحك وبقول لازم اسجل من هواياتى انقاذك من المواقف الحرجه ههههه
وصلوا لتحت وبعدت هبه عنه وهى منحرجه ووجها احمر من الخجل ...وقالت وهى بتزبط حالها وتتاكد من حجابها... اسفه كتير بس علقت تنورتى ووقعوا الكتب منى وانا بحاول افكها وصار الى صار
ابتسم لها عماد وهو بلم الكتب ... انا دائما بالخدمه تفضلى .... عطاها كتبها ولف منشان يمشى نادته هبه باسمه
عماد .... لف عليه وهو بقول نعم .....كان وجهها مورد من الخجل وصوتها مهزوز وهى بتقول .. اذا.. اذا مو مشغول او.. او عندك محاضرات .....اااا بعزمك على قهوه عربون شكر
ابتسم لها عماد وهو بقرب منشان يشيل عنها الكتب وبقول ... بس بدى كبتشينوا المره هى

ابتسمت هبه ابتسامه عريضه وقالت له تكرم تفضل ........ جلسوا فى كفتيريا الجامعه بشربوا قهوه ... مرت ساعتين منغير ماتحس فيهم هبه وهى مستمتعه بالكلام مع عماد كان بحكى عن طموحاته و شو رح يعمل بالمستقبل ... عرفت انه يتيم وعمه رباه من وقت ما توفوا اهله بفلسطين ... عرفت عنه شغلات كتير بينت لها حقيقة الانسان خلف هذا الوجه الوسيم وبصراحه زاد اعجابها فيه زياده ومن اللحظه هى صارت العلاقه بين هبه وعماد شى تانى مستحيل ان تنوصف بعلاقة زماله .....


بسوريا الكل مشغول بالتجهيزات الاخيره لكتب الكتاب بكره ... غاليه عمرها هلا 18 سنه يعنى وصلت للسن القانونى للزواج منشان هيك رح يكونوا بكره الصبح بكير بثبتوا كتابهم بالسفاره الامريكيه وبالليل حتكون الحفله
على المغرب كانت هبه بتسكر اخر زر لبدلة غاليه .. وهيك بتكونى جاهزه يا سلام بتجننى احلى عروس
ردت عليها غاليه بتوتر .. والله هبه ؟ عنجد بجنن ؟؟... تطلعت غاليه على صورتها بالمرياه وصارت تتامل حالها .. سمعت صوت هبه من وراها بقول وهى بتتخصر لها ... نعم نعم خلى حدا يقول لك غير هيك لافرجيه.. اصل يعقوب بده يطير عقله فيكى
رن جوال هبه برساله فاخدته بلهفه وشافت مين المرسل كان عماد ببارك لاختها وبطمن عن اخبارها ... هبه رفعت عنيها لغاليه وقالت لها وهى بتطلع.... يالله عن اذنك انت كملى الباقى لحالك ومتل ماقلت لك بتجننى والى بقول غير هيك ابعتيه لعندى هههه وطلعت وهى بدق لعماد منشان تحكى معه....

ضحكت غاليه على طريقة هبه... هى بتعمل هيك منشان تشيل توترها تسلم لى اختى الكبيره صحيح عصبيه بس حنونه كتير.. رجعت اطلعت على حالها بالمرايه شعرها مطعج باتقان من الامام وفى خصلات مطعجه ونازله براحه على ظهرها على الجنب شكلت زنبقه عطت شعرها شكل ملكات اسبانيا فى العصور الوسطى.. مكياجها كان عرايسى بس هادى مافيه الوان صارخه مناسب كتير لبدلتها الحمرا ... بدلتها كتير حلوه طار عقلها لما شافتها بس شغله وحده ما عجبتها فيها فتحت الصدر والظهر كانت كبيره شوى بالنسبه انها اول مره رح يشوفها يعقوب من غير حجاب.... بياضها كان واضح كتير مع الاحمر القرمزى ... رفضت غاليه محاولات الكوفيره ان تحط لها حمرا حمره غامقه لان شافت ان الموضوع حيطلع زياده مع البدله والشعر منشان هيك فضلت تحط جلاس فاتح يادوب بشف على زهر بس لماع كتير فعطى لمكياجه بساطه اكتر وعطى لشفايفها الحلوين جمال اكتر... كلمة اختها لسى بترن براسها ( اصلا يعقوب بده يطير عقله فيكى) يالله ياغاليه هدا الى كان بدك ترفضيه هلا صرتى مرته بالشرع والقانون هههه سبحان مغير الاحوال

اجتمع الاهل والاقارب فى بيت الجد ابوصالح و بدت الزفه ونزلت غاليه والكل كان بسمى عليها وبقرا اية الكرسى منشان الله يحفظها ويحميها كانت ايه من الجمال ... سلمت على حماتها ام يعقوب وباست ايدها وعلى وخواته والكل كان فرحان فيها وبدت الحفله بالرقص والزغاريد لحتى اجى موعد دخلت العريس بعد ماخلصت حفلة الرجال ... طبعا شباب العائله ماقصروا دخلوا العريس بعراضه وصواتهم كانت مواصله لعند النسوان وبعدين دخل يعقوب لحاله مع ابو هبه لعند النسوان
كانت غاليه متوتره كتير ومستحيه وزاد عليها انها سمعت تعليقات وشهقات بعض المعازيم لما دخل يعقوب الى قالت حرام على اهلها والى قالت معقول كل الجمال هدا تاخد هيك شاب والى قالت والى قالت كلام كتير زاد من توتر غاليه
يعقوب سمع كلام الناس كمان بس ماهمه حدا كان نظره مركز على حبيبته حلاله الى وافقه هناك مستحيه وبتفرك بايداها مشى مع عمه لحتى وصل لعندها قرب ابوها وباس راسها و مسك ايدها وقربها ليعقوب الى مد ايده منشان يسلم عليها فمدت ايدها وهى مستحيه منه ومارفعت عينها وهى بتسلم بس تفاجئت فيه بشدها لعنده منشان تقرب اكتر وببوسها من خدودها وهى من اللبكه صارت تلف لها وجها من طرف لطرف وما حست على حالها شو بتعمل الا لما سمعت صوت زغاريد خواته حست رح يطلع الدم من خدودها من كترالاحراج .. الف مبروك ياغاليه .... ردت عليه بابتسامه خجوله الله يبارك فيك...
مسك يعقوب ايدها ومشى جنبها منشان يجلسو بالمكان المخصص لهم وبالوقت هدا كان ابوها بطلع من صالة النسوان منشان اهل يعقوب ياخدوا راحتهم ويفرحوا بابنهم.. و بدي شغل خوات يعقوب باحراجها والى تشدها منشان ترقص والى تعلق عليهم وماخلو شى ماعملوه حتى ماخلو ليعقوب فرصه منشان يحكى معها ... يعقوب كان مبسوط وهو بشوف غاليه بترقص مع خواته واكتر من مره شدوه خواته منشان يرقص معها كان يمسك ايديها ويتمايل مع حركاتها وعقله كله بالعود الريان الى قدامه وبرقصاتها الناعمه.. وبعد ساعه من الاحراج شاور يعقوب لخواته ان خلص و صارو هم يرقصو لحالهم يحيوا الحفله

مال يعقوب على غاليه وقال لها وهو بمسك ايدها وعيونه بتاكل وجها اكل ... الف مبروك يا غاليه الف مبروك على انت
غاليه احمرو خدودها ولفت راسها شوى منشان تطلع عليه بس ماعرفت شو ترد.. يعقوب كان بلعب بايدها بين ايديه وهو بطلع بعيونها وبقول لها بصوت فيه هزه شوى ... يالله شو الجمال هدا مو مسدق حالى انك صرتى مرتى...
قطعت غاليه عليه الكلام وهى بتقول بخجل ... خلص يعقوب بقوم بعدين
ضحك يعقوب وقال لها طيب خلص .... وباللحظه هى اجت امه جايبه معها الشبكه منشان يلبسها اياها
وقفوا جنب بعض و فتحت اخته العلبه وانبهرت غاليه من جمال الطقم كان عقد الماس بتوسطه اللماسه كتبيره لونها على زهرى شوى شكلها مثل الورده تصميمها بجنن ولمعته بتبهر
قرب يعقوب منها منشان يلبسها العقد.. لمت غاليه حالها منشان ماتدقر فيه وهو بلبسها العقد بس يعقوب ماسدق يقرب منها شوى وعمل حاله انه بزبط العقد و حست عليه بتنشق عطرها و طبع بوسه سريعه على رقبتها من غير ما حدا يحس عليه ارتبكت غاليه واجت بدها تبعد بس يعقوب كان اسرع منها ومسك ايدها منشان يلبسها الاسواره وهو ببتسم وبعدين الحلقات وبعدين الخاتم والكل زغرد .. ومن بين الزغريد سمعت غاليه تعليق وحده من المعزيم ... منشان هيك... اهلها باعوها له بيع شايفه العقد ما اكبره بتلاقيه بسوى حق بيت هدا
اقشعر جسم غاليه من التعليق حس يعقوب بتغير بوجهها هو كمان سمع التعليق بس ما اثر فيه هو وصل لمرحله ماعاد بأثر فيه كلام الناس بس غاليه لسى صغيره وهى بتتأثر وتتألم بسهوله من كلامهم .. تذكر يعقوب ان غاليه بقلب مودها بسرعه اذا اجى شى ينسيها .. مع هالفكره مسكها من ايديها وشاور لاخته تحط له غنيه حلوه وصار يرقص بكل حماس وهو ماسك ايديها ويشدها له كل شوى منشان يشغلها بالرقص وينسيها الى سمعته وكانت خطه ناجحه فبعد لحظات كانت غاليه بتضحك وهى محمره من الخجل وبتحاول تفلت من ايدين يعقوب الخبيره انتهت الاغنيه بيعقوب بشد غاليه لحضنه ويحضنها بقوه وهو ببوس خدها قدام الناس مما خلى الصبايا يشتغلو تصفير .. بعد يعقوب وشاور لحماته منشان يحكى معها
قربت ام هبه ليعقوب تكلم معها بصوت واطى ابتسمت له ام هبه وهزت له براسها وشاورت له ولغاليه منشان يتبعوها
وماهى الى دقائق وكان يعقوب لحاله مع غاليه بالغرفه وامها معهم بتسلم عليهم وبتبارك لهم ..بالوقت هدا دخلت اخت يعقوب رضيه وهى حاملها معها صينيه فيها صحنين حاطه فيهم شوى من كل صنف من البوفيه وكاستين شراب اللوز( هدا شراب لازم يتقدم بسوريا بالملكه) وقالت وهى بتحطه على الطاوله ... اكيد تعبانين وجوعانين وبما انكم لحالكم هلا قلت اجبلكم شى تتسلوا فيه احسن ما تملوا من التطليع بعيون بعض .... وضحكت وهى بتطلع مع ام هبه وبتقول لهم ... صحه وهنا يا حلوين
ضحك يعقوب على تعليق اخته واحمر وجه غاليه شوى بس بعد ما طلعت رضيه مع ام هبه وسكروا الباب قامت غاليه من مكانه منشان تاخد كاسة شراب اللوز من الصينيه وتشرب منه وهى بتقول بلهفه وتلذذ .. يالله شو كنت مشتهيه عليه اليوم وستى ماخلتنى اشرب منه الصبح قال عيب ....اخدت غاليه شفه تانيه وقالت بلهفه والله كنت بستنى كاستى على نار
هون ضحك يعقوب وقام وقف جنبها وقال لها وهو بطلع عليها كيف بتشرب من كاستها بسرعه ولا همها شى ... خلص انا بتبرع لك بكاستى كمان
لالالا مابصير لازم انت كمان تشرب منه ........ ناولته كاستو.. شرب منها شوى وبعدين رجعها عالصنيه
ومسك ايدها واعدها عالكنبه وقرب الطاوله الى عليها الاكل و قال لها وهو ببتسم ... شو رايك ناكل؟ اكيد اكل ستك كتير طيب
ردت عليه غاليه بسرعه وعفويه وهى بتطلع عليها بعيونها البراقه ... اما طيب الا بجنن انت دوق واحكم بنفسك
اخد يعقوب الشوكه وناولها اياها وهو ببتسم لها بمحبه وبدوا ياكلو.. كانت غاليه كتير جوعانه من الصبح مااكلت شى غير فنجان قهوه مع قطعة شوكلاه وهلا حست على حاله رح تموت من الجوع
يعقوب حس عليها انها جوعانه من طريقة شربها لشراب اللوز وبعدين شافها وسيله ممتازه لكسر الحاجز بيناتهم .. كانت غاليه بتاكل ومستمتعه بالاكل وكان يعقوب بناولها لقمه بشوكته وهى بتاخدها منه وهى بتضحك وبتقول له انا مو بيبي منشان تطعمينى كان يعقوب طاير عقله عليها وعلى عفويتها كيف بتاكل كيف بتحكى وماهما شى.. تصرفاتها بتتبع رغباتها والمود تبعها وكلشى فيها بنم عن عدم التكلف .... بعد ربع ساعه كانوا خلصوا اكل وغاليه قعدت مرتاحه على الكنبه وتسندت عليها وهى مايله شوى بتراخى بعد الاكل والسهر خلص جسمها صار بده يرتاح ... اما يعقوب كان جالس جنبها بس مقدم ظهره لقدام شوى وساند كوعه على ركبته و مايل لجهتها وبطلع عليها كيف مرتاحه بقعدتها وعيونها بلشت تدبل وترمش كتير من التعب وصار يتامل جسمها وبياض صدرها الطالع من البدله الى جننته اول مادخل وشافها.. حس حاله نفسه يخطفها لجزيزه بعيده وبنفرد فيها منشان يطفى النار الى بقلبه شوى رجع رفع عيونه لوجها ... يالله شو الشفايف هى بتلمع باغراء كان فى افكار كتير بدور براسه بس هو بحاول يمسك نفسه منشان ما ينفرها منه من اول يوم ... اطلع بعيونها المدوبته ورموشها الى بترمى ظلال على خدودها المخمليه... كانت بتقاوم النعس بقوه.. قرب يعقوب و حط ايده على خدها وصار يحرك ابهامه على خدها بنعومه ولطف ... بشرتها متل المخمل يارب ساعدنى وصبرنى
اجاه صوت غاليه النعسان وهى بتقول .. يعقوب بنام هيك لا تلعب بايدك على خدى
قال لها يعقوب بصوت مبحوح ... غاليه ريحى راسك شوى تعالى .... وشدها له بلطف وحط راسها على رجله
غاليه كانت مخدره من النعس خاصه ان الساعه تجاوزت 2 وبعد ماشبعت خلص ماعاد فيها تفتح عيونها واستسلمت لحركات يعقوب وحطت راسها على رجله وهى بتقول له باعتراض ضعيف ..لا لا .. هيك بنام
يعقوب ما رد عليها بس اكتفى بانه يلمس خدها والحركه هى رخت اعصاب غاليه عالاخر وكل مالها عيونها بتتسكر اكتر لحتى خلص استسلمت للنوم .... يعقوب شافها بتنام وهو طاير عقله عليها وبمسك نفسه مايتهور كانت ايده بتلعب على وجها ولما شافها نامت نزلت ايده على جسمها وصار يتحسسه وهو بقول بقلبه لو تعرفى يا غاليه كم سنه صار لى بحلم بأن تكونى بحضنى ...اخ على هالجسم الى جننى سنين ... بقى يعقوب على الحاله هى شى عشر دقائق وبعدين شال راس غاليه من على رجله وقام وحطه على الكنبه منشان ترتاح اكتر ومددها بعدين قعد جنب الكنبه مقابل وجها وهو بتامل هدا الوجه الملائكى النايم قدامه ما قدر يمسك حاله اكتر قرب منها وطبع قبله على شفايفها واخد نفس طويل وقام من قدامها وطلع جواله واتصل على ام هبه بعد شى 5 دقائق دخلت ام هبه وهى بتضحك وقالت وهى بتحط ايدها على وجها بكسفه لما شافت غاليه نايمه على الكنبه ... ياعيب الشوم منك يا يعقوب هههه بس غاليه اذا نعست مابتقدر تقاوم النوم وهى متعوده تنام بكير وصار لها كم يوم بتسهر ومع تعب السفر اكيد هلا ماعاد فيها
رد عليها يعقوب بابتسامه وهو بتطلع بغاليه النايمه بهدوء ... مو مشكله يا خاله واضح عليها التعب بس خليها تنام بغرفتها احسن لها من الكنبه منشان ترتاح
ردت عليه ام هبه ... هلا نص ساعه وبصحيها منشان تروح لغرفتها
لف عليها يعقوب وهو بقول لها ليش تصحيها انا بشيلها لهناك خليها نايمه ومرتاحه
ردت عليه ام هبه بخجل بس مابدى اتعبك يا ابنى
مارد عليها يعقوب وتوجه لغاليه وحط ايد تحت كتافها والايد التانيه تحت ركبها وبهدوء و اهتمام شديد شالها كانه بشيل طفل صغير خايف عليه ... يالله كم خفيفه ... لف يعقوب لعند ام هبه وهو بطلع فيها متل كان بقول لها يالله فرجينى وين غرفتها
مشت ام هبه قدامه وطالعته من باب تانى لان كان فى ناس بالصاله ماراحوا .. يعقوب كان بمشى وراها وهو شايل غاليه وكل ماله بضمها لصدره اكتر ومو مسدق حاله انها بين ايديه ... وصلو لغرفة البنات وفتحت له ام هبه الباب وشاورت له على سرير غاليه اول مادخل لاحظ الدبدوب الابيض الى ارسله لها بعيد ميلادها ابتسم .. قرب يعقوب منشان يحط غاليه على السرير بس صوت ام هبه وقفه وهى بتقول بصوت واطى ..لحظه يعقوب فستان غاليه كله زرار من ورى ورح يدايقها بس دقيقه افك لها الزرار منشان ترتاح بالنومه ... لف يعقوب على ام هبه منشان تفكر ازرار البدله وضم غاليه لصدره منشان يكون ظهرها واضح لامها باللحظه الى ضمها لصدره تحركت غاليه ورفعت ايدها وحاوطت رقبة يعقوب متل كانها بتلف دبدوبها الابيض وشدته لها ونامت يعقوب قلبه صار يدق بسرعه وانفاسه تسارعت من حركت غاليه وكان بحاول يتماسك قدام ام هبه منشان ماتحس على شى وبعد دقيقه كانت ازرار البدله كلها مفتوحه ويعقوب بحس بظهر غاليه العارى تحت ايداه
هلا خلص تفضل يا ابنى الله يعطيك العافيه .... مشى بهدوء للسرير وحطها فيه ... كانت ايد غاليه لسى محاوطه رقبته منشان هيك لما حطها على السرير كان كتير قريب منها وقبل ما يفك ايدها طبع قبله سريعه على شفايفها وسحب الورده من شعرها من غير ماتحس ام هبه عليه و بايده فك ايدها وحطها جنبها و استأذن منشان يطلع لان ماعاد فيه يتحمل قربها اكتر من هيك منغير ما يتهور..........

علمني الحب ... /سحابه نقيهDonde viven las historias. Descúbrelo ahora