البارت الرابع (لعبة القدر)

10.9K 223 3
                                    

البارت الرابع
ف غرفة المكتب
هائج ...غاضب ...يود قتلها ....يأخذ الغرفة ذهابا وايابا يشد علي خصلات شعره بغضب شديد ...
فبعد أن تلقي صفعة كان يسبها بين خلجات عقله بافظع السباب لكنه حاول أن يكون هادئ كي لا يؤذيها فمن هي حتي تقوم بصفع هشام صفوان التي تترمي النساء تحت اقدامه بينما هي تردد بين خلجات عقلها :- عذرا أيها الحب لم ادمر نفسي واهدم شخصيتي بسببك أبدا نعم أحبك لا بل أعشقك واقدسك أيضا لكن لكل شئ حدود .
عيناهما تفبض بالكثير والكثير من المشاعر الجياشة ولكن حين يتمرد العقل علي القلب تصبح المشاعر جافة ليس لها أي معني .

طق طق طق وما كان الطارق سوي
الدادة رقية وهيا تصيح بسعادة .....
ي هشام ي هنا ي ولاد تعالوا شوفوا مين وصل
هشام بصوت جاهد أن يكون طبيعي ..حاضر ي دادة دقايق بس
هشام بغضب وهو يقترب منها هامسا في اذنها بتهديد ووعيد ... ...أقسم بالله ي هنا ل تدفعي تمن أنك تطولي إيدك عليا استعدي ل جحيمك يا بنت عمي
هنا بخوف حاولت أن تخفيه فقالت بثقة وهي تتجه صوب الباب عازمة الخروج ...بنت صفوان مبتخافش اللي عندك اعمله وصدقني انا اللي هخلي حياتك كلها جحيم مش أيامك بس ودا وعد من هنا صفوان عن إذنك 😏

خطي اليها خطوات قاتلة ثم امسك ذراعيها مما جعلها التفتت اليه فقال وعيناه تحدق بعيناها بإصرار شديد:-
بكرا نشوف انا هخليكي تعشقيني هخليكي وانتي نايمة او صاحية تنطقي باسمي

اتسعت عيناها بشده اثر حديثه الذي تسلل الي قلبها اللعين الذي ينبض بعشقه هو فقالت عكس ما بداخلها من نار تنشب بصدرها وما هي الا نار العشق :- بتحلم ي هشام لأني ....
قاطع حديثهم دلوف الدادة إليهم فكانت ف قمة غضبها منهم فهم لم يكفوا عن الحديث بعد
حدقت بهم الدادة بغضب شديد قائلة ...انا مش قولت تعالوا برا
استعاد هشام رباطة جأشه ثم قال بمحبة :-
.حاضر جايين أهو
ذهبوا ثلاثتهم الي الردهة فكانوا يضحكون بشدة مما رأوا
ضحك هشام بصخب ...أي دا انت ماسكها زي الأرنب كدا ليه
زين بغضب ..الهانم بقولها انا الكبير احترميني شوية قالتلي احنا توأم ي حيوان يرضيك كدا ي أبيه
زينة بغضب ...أيوة حيوان يا ابيه مش راضي يديني الشيكولاته بتاعتي اخدها مني يرضيك كدا

زين بغضب...يالا ي كذابة شيكولاتة بردو ولا عايزة تكلمي الواد بتاع الميكي يا بت
زينة بغضب ...والله انت كذاب مش كفاية أنك بتضحك ع البنات وانت م بتحبش ولا واحدة فيهم
هشام بغضب وصوت افزع الجميع باااااااس كفااااااية هو أنا موديكوا أمريكا تدرسوا ولا تحبوا وانت يا استاذ زين هيا دي الرجولة ي باشا طااااايب من بكرا الصبح الساعة 6 تكون ف الشركة هتشتغل زي أي موظف عندي ومسحوب منك الفيزا والعربيه لحد ما تبقي راجل محترم غور من قدامي
زين بصدمة ...وحياة عيالك ي شيخ م تعمل كدا معايا دي بتكذب عليك دا انا ملاك
طالعه هشام بتذنر ثم قال بتهم ...ملاك اه قصدك هلاك مصايبك كلها عندي يا زين باشا صوت وصورة
زين ...طيب وحياة هنا اللي بتموت فيها وعملها جاليري بكل صورها م تعمل فيا كدا
هشام محدثا نفسه...اه ي جزمة فضحتني والله م انا سايبك غير لما تتربي من أول وجديد
هنا بصدمة ...نعم يعني ابيه هشام بيحبني انا طيب ازاي
هشام مقربا منها بصوت خفيض ..الكلام دا مش صحيح ابدا استعدي عشان جحيمك ابتدي من النهاردة
لا تعلم ماذا يحدث لها حين يقترب منها تشعر حينها بأن جسدها أصبح مخدر لا يستطيع المقاومة تريد فقط ان تلقي نفسها بين ذراعيه تنعم بدفئه تستنشق رائحة عبقه التي تدمنها نفضت تلك الأفكار اللعينه من عقلها وتحدثت بنبرة يشوبها الثقة ولأول مرة تنطق باسمه من بين فراولتها الذي يريد قضمها يتلذذ بمزاقها فهي فقط الذي يريدها ويرغب بإمتلاكها قلبا وقالبا
فاق من أفكاره علي صوتها بكرا نشوف ي هشام استعد من دلوقتي لأنك انت الخسران ✋
حدق في عينها بتحدي قائلا ...بكرا نشوف يا برنسيز
زينة بتساؤل ابيه ف ايه هو حضرتك كويس
حدق بها بغضب شديد حاسما قراره ...عقابك لسه مجاش ي زينة هانم اصبري عليا
زينة بعدم فهم ...يعني ايه ي أبيه
هشام بثقة يعني هتجوزي زياد يا زينة
زينة بصدمة ورعب شديد قولت مييييييين
هشام ...زي ما سمعتي
زينة برعب ...لا يا ابيه لا وف الحال فقدت وعيها من شدة الخوف الذي شعرت به

سلسلة ثورة العشق (حب ام حطام قلب ) كااااااملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن