البارت الخامس عشر حفل زفاف

8.5K 174 13
                                    

البارت الخامس عشر (حفل زفاف)
مر يوم كامل علي ابطالنا مابين شرائهم ل مستلزمات الزفاف والمناوشات الذي  تحدث بينهم كالقط والفأر  فهم دائما يتعاركون ع اتفه الاسباب ولكن تظل قوة عشقهم هيا الفيصل بينهم
ف قصر ال صفوان
ف غرفة هنا
قابعة علي فراشها تنظر الي فستان زفافها ببسمة مرتسمه علي محياها متذكرة ما حدث معها امس
Flash back
ف المحل الخاص لفساتين الزفاف
دلفوا سويا لكنها شهقت عندما رأت فستان ضيق من الصدر الي اخره عاري لمنتصف الظهر بطبقة من الشيفون
هنا بعشق ..انا عاوزة دا
هشام بحنق ..نعااااام ي ختي ليه شايفاني مش راجل عشان اخلي مراتي معريه جسمها للي يسوي واللي ميسواش
هنا بحنق ...بس دا حلو اوي وافق بس دي ليلة العمر اللي بتستناها اي بنت
هشام بهدوء وهو يستند بيديه علي كتفيها قائلا بحنو ..حبيبة قلبي هو عشان ليلة العمر نعري جسمنا بالمنظر دا وربنا يغضب علينا اقترب منها قاطعا المسافة بينهم هامسا لها بوقاحه ...انا ما عنديش مانع انك تلبسي حاجة زي دي بس ليا انا بس انا بس اللي ليا الحق اني اشوفك كدا او من غير كمان
هنا شاهقة من وقاحته واضعه يداها علي فمها قائلة بحنق ...انا مش هتجوز لا مش هتجوز ان.....انت قليل الادب
هشام بوقاحة ...لا قلة الادب لسه قدام يا هنايا تعالي بقي نشوف فستان تاني والا مش ضامن نفسي وهعمل دخلتنا هنا
هنا بحنق من وقاحته التي زادت عن حدها ...وقح
هشام بضحك ...عارف يالا ي قلبي اختاري فستانك
هنا بدلع ....لا خلاص اختارلي انت اذعن الي طلبها قائلا بعشق ...امرك يا هنايا
ثم انتقي  لها فستان يشبه فستان سندريلا ضيق من الصدر نازلا باتساع له اكمام من الشيفون مرصع باللؤلؤ البسيط فكان  فستان ف غاية الجمال
هنا بسعادة ...وااااو دا يجنن
هشام بغرور مصطنع ...طبعا مش انا اللي مختاره هشام صفوان مش اي حد
هنا بحنق مقوسة شفتيها ود ان يقبلها حتي تنقطع انفاسها لكن المكان لا يسمح له بذلك ف صبرا يوم واحد فاصل بينهم ...قائلة..وكمان مغرور
هشام غامزا برماديته اليسري ...دا انا هفاجئك ي هنايا خاطفا قبلة سريعة من شفتاها قبل ان يذهب الي الكاشير لدفع الحساب
بعد ان انتهوا من جلب فستان الزفاف ذهبوا الي محل خاص بالاغراض النسائية
هنا بخجل ...هشام خاليك هنا هدخل لوحدي بليز
هشام بتسليه ...ليه بس ي هنايا هاجي معاكي عشان اختارلك ماهو ف الاول و  الاخر دول عشاني غامزا لها بأخر حديثه
شهقت من وقاحته قائلة بحنق ..خلاص مش نازلة روحني
هشام بكذب ...لا خلاص روحي وانا هستناكي هنا مش هتحرك دا انا برئ
هنا بسخرية وتحذير  ...برئ اه انت هتقولي م انا شايفة بعيني ..اياك تفكر تيجي ورايا مش هيبقي فيها فرح هيبقي زفت علي دماغك
هشام بغضب مصطنع ...زفت اي ماتعدلي كلامك ف اي ي هنا
هنا بخوف ...لا خلاص مافيش انا نازلة اهو نازلة كانت كطفلة صغيرة امام والدها تخشي عقابه
كتم ضحكته بصعوبة علي منظرها الخائف وبحر عيناها الخائف
نزلت من السيارة قاصدة المحل كي تشتري ما يلزمها
دلفت الي الداخل القت التحية علي البائعة قائلة لها عايزة صمتت عندما شعرت به خلفها قائلة وهي تجز ع اسنانها هشام
‏هشام بذهول عرفتي ازاي
‏هنا قائلة من ريحتك اللي بعرفها من بين اي حد
‏هشام بذهول بس انا نسيت احوط بيرفيوم
‏هنا بعشق نسيت انهم بالمحل وليس بمفردهم مقتربة منه ريحتك مش مجرد بيرفيوم انت ليك ريحة مميزة بقدر اعرفك بيها و ليك دقات قلبي اللي بتنبض بسرعة وقت تكون قريب مني
‏هشام بتيه نسي اين هم واين يكونوا ..واي كمان ي هنايا
‏تنحنحت البائعة قائلة بعد ان رأت انهم سيفقدون سيطرتهم الان ..احم احم يا استاذ يا استاذة طلباتكم ايه
‏هنا وهشام بصدمة ف نفس واحد ...هاه مش عارف /مش عارفة
‏البائعة بضحك ...حضراتكوا ف محل ملابس نسائيه متعرفوش ايه
‏هنا بحنق قائلة له ...عجبك كدا فضحتنا مش بتسترنا ابدا
‏هشام بتسليه ...احلي فضيحة دي ولا ايه موجها كلامه للبائعه عايز كل اللي عندك ويكون باللون الاسود والاحمر وياريت لو قصير ومفتوح من كل اتجاه
‏البائعة بخجل متمتمة بين خلجات عقلها ....يانهار اسود هو ف كدا دا راجل وقح دا انا اتكسفت امال الغلبانة دي تعمل ايه ذهبت ثم  احضرت له ما طلبه منها كان ينتقي وكأنه هو من يرتدي متجاهلا الذي  تكاد ان تبكي من شدة الخجل قائلة بخجل وغضب ...كفاية ي هشام اشتريت المحل
‏هشام بتسلية ...م انا مش عارف اختار اعمل ايه ساعديني
هنا بحنق نافخة وجنتيها فلقد وصلت الي ذروة غضبها ...اساعدك ف ايه مش قولتلك متتحركش
‏هشام متجاهلا لها ...ذهب الي الكاشير ودفع الحساب وامسك يدها وخرج متوجها الي سيارته
‏ف السيارة ....
‏تصدح اغنية عمرو دياب الشهيرة دا لو اتساب انا ل يجيلي تعب اعصاب دا لو اتساب
‏اطفئت الكاست قائلة بغضب ...اختارت اللي انت عايزه ابقي البسهم بقي
‏هشام بضحك ...ايه بس ي هنايا امتي يبجي بكرا بقي
‏هنا بضحك يالا نروح انت مافيش منك رجي والله
‏وصل الي القصر اعطاها اكياس الملابس صعدت الي غرفتها متمتمة بحنق ...صبرني يارب دا كان مؤدب اي حصله بس ...
‏end flash back
‏هنا بعشق وهيا تحتضن فستانها ولكنها تخشي من القادم لهم لكن ثقتها بمعشوقها تجعلها لا تفكر غير بسعادتهم وما يقدمون عليه ف حياتهم الجديدة الذي  يخبئها القدر لهم قائلة بعشق .... اعشقك يا بطلي المغوار
‏شهقت حين استمعت صوته مقتربا منها مقبلا يديها قائلا اعشقكي هنايا
‏.......
‏ف فيلا مراد الشافي
ف الصباح ..تململ ف نومه وهو يشعر بحمل ثقيل علي صدره نظر لها قائلا بين خلجات عقله ...بعشقك يا فريدة بس الماضي واقف بينا مش قادر اعترفلك بمشاعري بعشقك من وقت كنتي بالضفاير ياتري هتقفي جنبي لما تعرفي الماضي وانتقامي من عيلتك يا تري هاييجي يوم وتسامحيني افاق من شروده علي صوتها الذي  تتمتم به وهيا نائمة  قائلا بتعجب .... بتكلم وهيا نايمة شعر ان هناك خطب ما وضع يداه علي جبهتها صدم فكانت كتله من النار
‏ازاح عنها الغطاء وحملها بين يديه متوجها الي المرحاض واضعها بكابينة الاستحمام وفتح صنبور المياه ف حين لمستها المياة انتفضت شاهقة متمسكة به بقوة تكاد تخنقه ظل يردد ف اذنها الا تخاف وانه معها كان يمسد ع ظهرها بحنان بالغ لكن ياللعجب كيف ل ذاك القاسي المتعجرف ان يكون بهذا الحنان بعد فترة ليست بقصيره لفها بالمنشفه (الفوطة) حملها بين يداه واضعها بفراشها ابدل لها ملابسها وذهب كي يتصل بالطبيب
‏وصل الطبيب وقام بالكشف عليها
‏مراد بقلق ....مالها يا دكتور
‏الطبيب باطمئنان ...حضرتك عملت الصح فعلا حمي شديدة لو كانت وصلت للمخ كانت ماتت انت انقذت حياتها هي دلوقتي اتخطت مرحلة الخطر تواظب عالدوا ف مواعيدة والتغذية الجيدة لانها ضعيفة جدا عشان مندخلش ف مشاكل تانيه احنا ف غني عنها
‏شكر مراد الطبيب مودعه ..وذهب راكضا اليها كانت مريضة ضعيفة لا تقوي علي الجدال كان يطعمها ويعطيها دوائها وعندما تسخن يعمل لها الكمادات الباردة الي ان اطمئن عليها وذهب ف ثبات عميق
‏(هذا هو الحب عندما لا تستطيع ان تري حبيبك يتألم تسهر علي راحته كي يشفي تود لو تاخذ جميع الامه حتي لا يشعر بالالم ابدا )
‏..........
‏ف شقة علي البحر تتميز برونقها وجمالها فهي شقة زين صفوان
‏قابعة بالردهة شاردة فيما حدث معها بالمستشفي امس
‏flash back
‏زين ..تتجوزيني ي ماسة
‏انت بتقول ايه يا زين تعرف عني ايه عشان تتجوزني
‏زين بحب قائلا ...مش عايز اعرف حاجة مش عايز غيرك
‏لا لازم تعرف اني مطلقة يا زين ازاي هتجوز واحدة مطلقة وانت اعزب من حقك تجوز واحدة تكون انت اول راجل  ف حياتها
‏زين بصدمة ...مطلقة
‏ماسة بحزن ...كنت بنت 15 سنة وقت اتجوزت خرجني ابويا من تعليمي كنا علي قد حالنا لحد ما جي ف يوم واحد اكبر مني  عنده 50 سنة عرض علي ابويا فلوس وكان المقابل انا كانت مع كل كلمة تبكي بشدة كان بكائها يمزق القلب كان ينظر الي تلك الصغيرة التي عانت ف حياتها
‏واصلت كلامها ...ف يوم كنت راجعة من المدرسة فرحانة اني نجحت روحت اوريها ل ابويا ضربني وقطع الورقة وقالي مافيش مدرسة تاني انتي اتجوزتي
‏ماسة بحزن ...جوزتني ليه يا بابا انا عايزة اكمل تعليمي حرام عليك حراااام عمري م هسامحك
‏ومن قالك عايزك تسامحيني جوزك شوية وهاييجي ياخدك عشان ارتاح من قرفك ....
‏شهقت عندما رأت امامها ذاك العجوز قائلة بصدمة مين دا دا يبقي جوزك واخيرا هخلص من قرفك شهقت باكية زين بحنان خلاص ي ماسة كفاية
‏ ماسة بصياح لا مش كفاية ..واصلت كلامها ..روحت معاه عشت اسود سنة ف حياتي من ضرب وتعذيب لحد ما ربنا افتكره وطبعا عشان صغيره ابنه طمع فيا وحاول يعتدي عليا بس لما معرفش طاردني وعايز يتجوزني بالغصب لحد اليوم اللي شوفتك فيه وانا هربانه منهم ودي كانت حكايتي يا زين روح شوف حياتك مع واحدة تستاهلك انا بقيت حطام انثي يا زين مش هنفعك
‏زين بدموع مقبلا يديها ضاممها الي صدره ممسدا علي شعرها بحب وحنان قائلا ...كلامك مغيرش حاجة انا هتجوزك ودلوقتي حالا ومش طالب منك غير انك تكوني جانبي وانا هحميكي بروحي وبحياتي
‏قالت ببكاء ...م....موافقة يا زين
‏زين ممسكا يدها بين يده قائلا ...اي رأيك نكون اصحاب ي ماسة انا اه بحبك بس انا مش مستعجل
‏ماسة بأمل عندما تذكرت حلمها بأمها ...موافقة
‏تم كتب الكتاب واصبحت ماسة حرم زين صفوان
‏end flash back
‏الجميل قاعد لوحده ليه تعالي شوفي جيبتلك ايه النهاردة فرح اخويا واختي
‏ماسة بحزن ودمعة شاردة من عيناها ....لا يا زين روح انت وسيبني هنا
‏زين بحب وهو يزيل  دموعها ...اسيبك فين انتي مكانك معايا مكان ما اكون موجود هتكوني ماتنسيش انك مراتي كفاية كلام بقي وتعالي امسك يدها الصغيرة بين يداه الكبيرة
‏شهقت عندما رأت امامها فستان غايه  الجمال مع كامل مستلزماته فهي دائما تري مثله ف المسلسلات والافلام فقط قائلة بدموع ...الله يا زين دا عشاني
‏زين بيأس ...زعلانة تعيطي فرحانة تعيطي فين اللسان اللي كان طوله مترين ي ماسة ارجعي لطبيعتك انتي ف امان متخافيش
‏اندفعت معانقته بكل قوة قائلة بشكر ...شكرا جدا يا زين شكرا
‏زين بضحك ....شكرا ايه يا هبلة انتي مراتي هاسيبك بقي تجهزي نفسك عايز قمر قدامي الحفلة هيكون فيها مزز
‏ماسة بغضب وهيا تقذفه بالوسادة فهي مهما كانت حزينة هي سليطة اللسان ولا تترك حقها وزين هو حقها
‏قائلة بغضب ...وحياة امك مزز انا هفقعلك عينيك دي قريب اوي
‏زين بضحك وهو يتفادي التي تقذفه بهم ...فكانت تقذفه بكل ما تطوله يداها قائلا بضحك كفاية يا مجنونة دا انا زوجك مع وقف التنفيذ حتي
‏ماسة بغضب ....وقف ايه يا خويا دا انت ليلتك سودة يا زين ظلت تركض خلفة حتي تعرقلت بطرف السجادة سقطت علي الفراش وهو فوقها قائلا بتسليه عندما رأي حمرة وجنتيها وكأنها فتاة عذراء لم يدخل بحياتها رجل من قبل ..ممرر يده علي وجهها وعيناه تتابع كرزيتها بشغف مبتلعا ريقة بصعوبه اغمضت عيناها مستسلمة له اقترب منها حتي لامس طرف شفتيها قاطعه رنين هاتفه اطلق سبة بذيئة فهو كان لا يطمع الا بقبلة يتيمة ضحكت عليه الي ان ادمعت من كثرة الضحك قال لها غامزا بعينه ..بعدين نكمل اجهزي انتي عايزك قمر قذفته بالوسادة قائلة بعصبيه ...اخرج برا ي زييييييين
‏زين بضحك ...خلاص خارج متزوقيش
‏رد علي هاتفه وما كان الا هشام قائلا بغضب انت فين يا زفت
‏زين ببرود ...كنت بتجوز
‏هشام بصدمة ت ......ايه تجوز ودا من ايه يا استاذ زين يا كبير يا عاقل
‏زين ببرود ..ابيه لو سمحت هاجي انا ومراتي مرحب بينا ولا اخليني ف شقتي
‏هشام ببرود ....مستنيكم يا زين باشا اما اشوف ايه اخرة لعبك دا
‏زين ببرود ...انا مش بلعب انا بحبها
‏هشام ببرود متتأخرش متنساش انك اخويا لازم تكون مع اخوك يوم فرحه
‏زين بضحك جايلك يا كبير وهنخربها
‏هشام بضحك ....والله ما قلقان غير منك انت متتأخرش واعمل حسابك هتعيش ف القصر
‏زين بضحك ...ومين قالك اني هاسيبكوا انا هاجي لو غصب عنكوا .
‏هشام بضحك ...بارد
‏زين بضحك ...عارف سلام يا عريس
‏.....
ف غرفة زينة
زينة يا زينة الميك اب ارتيست وصلت قومي انتي لسه نايمة
زينه بخفوت ...سيبيني نايمة ي هنا شوية
هنا بضحك ...نايمة ايه انتي ناسية ان النهاردة فرحنا قومي بقي ي بنتي اتأخرنا
زينة بفزع ...اي دا انا النهاردة فرحي النهاردة فرحي
هنا بضحك ...اه ي ختي قومي يالا
زينة بعشق واخيرا هكون مع زيادي عايزة اكون معاه بقي
شهقت عندما سمعت صوته قائلا بعبث وهو يلاعب حاجبيه بمكر قائلا ...انا معاكي اهو يا عمر زيادك 
زينة بحرج...ان....ان..انا بس بس يعني مافيش مافيش
زياد مقتربا منها مقبلا وجنتيها ...هاسيبك تجهزي احسن ماتموتي قدامي من الكسوف كدا كلها ساعات وتكوني بين ايديا واكسر كسوفك دا هامسا ف اذنها بوقاحة .......
شهقت بصدمة قائلة ...ان....انت قليل الادب
زياد بضحك وهو يرسل لها قبلة ف الهواء ...هتشوفي سلام يا زينة حياتي
تركها خائفة بعد حديثه معها .زينة قومي يالا اجهزي وانزلي حاضر ياهنا وربنا يستر
.....
ف شقة زين
ارتدت فستان يتناسب معها وكأنه صنع خصيصا لها باللون الازرق الغامق وما يميزها حجابها الفضي واضعة لمساتها الاخيرة من الميك اب
كانت ترتدي حذائها الفضي ذو الكعب العالي شهقت عندما رأته راكع امامها يساعدها ف ارتدائه قائلة لا يا زين قوم ما ينفعش كدا
زين بعشق ايه اللي مينفعش يا ماسة انتي مراتي ودا مش هيقلل مني كراجل بالعكس انا هساعدك ف كل حاجة البسك ثم غمز بعيناه بعبث ... اقلعك
شهقت بعنف قائلة بحنق...انت قليل الادب يا زين
زين ببراءة مصطنعة ..ابدا دا انا غلبان
ماسة بضحك...اه ما هو واضح
زين بحب ممسكا بيدها ...قومي يالا ..نهضت معه تفحصها من راسها لاخمص قدميها ...شعرت بنظراته التي تلتهمها مش يالا بقي هنتأخر
زين بتيه ...انا بقول كدا بردو لو استنيت اكتر مش هكون مع وقت التنفيذ دا انا هنفذ ع طول
ماسة بضحك ..طيب يالا عشان اتأخرنا
زين بعشق ...يالا
......
وصلا الي القصر
زين بضحك وهو يغني ....يا عرييييييس
وادلع يا عريس الليلة ليلتك وعروستك اديها كل اللي حيلتك
هشام بضحك ....اهلا بالعريس التالت
زين بضحك لا انا سبقتكم اقدملكوا ماسة زين صفوان
هشام بغضب وهو يشير اليها بنظرة مشمئزة  ...اتجوزت ديه
زين بغضب ...ماسة مراتي يا ابيه واحترامها من احترامي هشام بغضب ...تدخل زياد كي يفض الجو المشحون بينهم خلاص يا هشام اهدي شوية النهاردة فرحنا بعدين نتكلم مبروك يا زينو
زين بضحك الله يبارك فيك يا وزة
زياد بغضب ...وزة ايه عارف لو قولت الاسم دا قدام حد  يبقي يافضيحة الثعلب ف الداخليه
زين بضحك لا متقلقش دا انا مصيتك
جاءت الدادة بدموع الفرحة والسعادة فأخيرا ستري ابنائها التي لم تنجبهم سيتزوجان قائلة مبروك ي حبايب قلبي عيشت وشفتكوا احلي عرسان
هشام وزين وزياد ف نفس واحد ...الله يبارك فيكي يا ماما الدادة بصدمة وهي تحتضنهم ثلاثتهم قائلة بدموع ماما ...قالوا ثلاثتهم وهم يمسحون دموعها ويقبلون يديها انتي ف مكانة امنا ربنا يخليكي لينا ربتينا وكبرتينا واهو بتجوزينا يبقي ازاي مش ماما الام مش بس اللي بتولد وبتخلف انما اللي بتربي ضمتهم لها وهيا تقبلهم ابتعدت عنهم ناظرة بعيناها الي تلك الواقفة متسائلة لهم مين دي
زين بضحك ...دي مراتي يا ماما
الام رقية بحب ...انت اتجوزت امتي
زين بضحك امبارح وهعمل فرحي النهاردة هامسا لها خديها عند زينة وهنا وجهزوها فستانها فوق
الام رقيه ذهبت لها عانقتها بحب شديد ...شعرت ماسة ف حضنها بحنان الام الذي انحرمت منه قائلة بدموع ممكن اقولك يا ماما
الام رقيه بحب ...اكيد طبعا انتي من النهاردة زي هشام وزين وزياد وهنا وزينة تعالي معايا يالا
صعدت الي غرفة البنات كانوا قد جهزو ادمعت عيناها حين رات امامها اجمل حوريتان عانقتهم بحب وعاطفة امومية جياشة ...قائلة بدموع بناتي عرايس
هنا وزينة ...ماما ليه بتعيطي بس
من فرحتي بيكوا ي حبايب قلبي
هنا وزينة بتساؤل وهو يأشروا علي ماسة
الام رقية دي العروسة التالتة النهاردة مرات زين .
ماسة بصدمة ...عروسة ايه
الام رقية قائلة للميك اب ارتيست ...عايزاها احلي من القمر
ماسة بذهول ...فستان فرح .ع .....عشاني
اه عشانك يا حبيبتي بعد فترة قصيرة كانت تدمع عيناها وهيا ترتدي فستان زفافها الذي حلمت به من صغرها مثل اي بنت فهي غريزة ف كل بنت انها تلبس فستان الفرح وييجي فارسها يخطفها ع حصانه الابيض ويطير بها  كانت تظن انها لن تعيش هذه السعادة ابدا ولكن دائما القدر له رأي اخر ف حياتنا
الام رقيه بحب امومي قائلة ...ماشاء الله 3 حوريات استنوا هنا لحد ماييجي ليكوا الفرسان
....ف غرفة الشباب
تجهزوا فكانوا فرسان بحق فكانوا يرتدون نفس البدل ونفس لون رابطة العنق  باللون النبيتي
دلفت اليهم الام رقيه قائلة بحب امومي ...ماشاء الله 3 فرسان و3 حوريات
قائلة بحزن ياريت فريدة كانت موجودة كانت هتفرح لتوأمها الله يرحمها برحمته
الثلاثة شباب امين
زياد بحزن ...ياريتها كانت موجودة كانت فرحتلي انا حاسس انها عايشة احنا توأم وبنحس ببعض قائلا بحزن ...يا تري انتي فين يا شمس
هشام وزين بحزن ...دورنا عليها ف كل مكان اتقبل انها مش موجودة  زين مغيرا مجري الحديث يالا بينا نروح  نشوف 3 مجانين اللي مستنيينا
صعدوا الفرسان الي غرفة الحوريات
اتسعت عيناهما من جمالهما فكانوا مغطيين رأسهم بالطرحة
مد كل منهم يداه الي من سرقت عقله وقلبه
نزلا الي حديقة القصر الذي سيقام بها الحفل الاسطوري للفرسان والحوريات الثلاث
رفع كل منهم طرحة زوجته بعد ان تم كتب الكتاب مقبلين جبهتهم بحرارة
عند هشام وهنا
هشام بعشق ..اخيرا بقيتي مراتي
هنا بعشق ...اخيرا حلم الطفولة اتحقق
هشام بعشق وهو يحملها ويدور بها بصياح قائلا ...بحبااااااااااااااك ي هنااااااايا
هنا بعشق بحباااااااااااك يا بطلي المغوار
عند زياد زينة
زياد بعشق ...اخيرا حلمي اتحقق وبقيتي ملكي
زينة بعشقك ...بحبااااااااك زيادي
زياد بعشق ..بحباااااااااك زينة حياتي
حملها ودار بها كأنه حصل علي نجمة من السماء ف هذا هو العشق لا مكان للخبث والحقد والكراهيه انما مكان للعشق للعشق فقط
عند ماسة وزين
زين بعشق...بعشقك ي ماسة قلبي
ماسة وهي تهم ان ترد عليه قاطعها واضعا يداه علي شفتيها قائلا بعشق ...مش عايزك تقوليها غير وانتي حساها بكل ذرة من كيانك انا مش مستعجل كفاية اني هصحي الاقيكي جنبي ونفسك الدافي محاوطني
حملها ودار بها كانت تضحك بسعادة فهي لم تري السعادة غير عندما دخل حياتها قائلا بعشق ...بحبااااااااك ي ماسة قلبي
رقصوا ثلاثتهم سلو علي اغنية محمد فؤاد (احضني)
يغني الفرسان للحوريات بصوتهم العذب الذي صدموا ثلاثتهم حين سمعوه فهم لم يتوقعوا ان ازواجهم لديهم موهبة الغناء قائلين وعيناهم تنظر لبعضهم البعض بعشق وشوق جارف ...
احضني نفسي اضمك نفسي اكمل عمري جنبك
قلبي سامع نبض قلبك هاموت عليك
ياللي حبك صحي فيا كل حاجة حلوة فيا
قلبي روحي يا نور عنيا دا انا كلي ليك
صدم الفرسان عندما استمعوا الي غناء حورياتهم فهم لا يعلمون ايضا انهم لديهم موهبة الغناء قائلين ....
نفسي اغمض عيني واحلم ان ايدي بين ايديك
واما افتح عيني القي احلي نظرة من عنيك
ياللي وصفك مستحيل كل حاجة لاقتها فيييييك
حمل كل منهم حوريته ودار بها مع كلمات الاغنية
الحوريات الثلاث مواصلين غنائهم....
قلبي قالي انك انت حته منه وروحه فيك
لو تغيب عن عينه ثانيه هو بس يحس بيك
حتي وانت جنب منه يحضنك ويخاف عليك
احضني نفسي اضمك نفسي اكمل عمري جنبك
قلبي سامع نبض قلبك هاموت عليك

انتهت الاغنية وانتهت حلقتنا
ارائكم وتوقعاتكم للي جاي انا محدش يتوقعني مش كدا 😂😂😂😂😂😂
مش عايزة اشوف ملصقات بتعصبني 😂😂😂😂
. .........




. .........




سلسلة ثورة العشق (حب ام حطام قلب ) كااااااملة Where stories live. Discover now