البارت الحـادي عشِر💙

31.9K 786 48
                                    

[البارت الحادِي ٠عشِر].
آسيـرِة_إنتقـامُـه
___
ذهبت ريم برفقة مُني ليأتُوا بالحلوة، بينما رمقهـا عُمر بأبتسامة، ليقُول امير بتساؤل
=بتحبها ؟
قـال عُمر بحرج
=هُـو باين عليـا، أوي كدا ؟
قال امير بضحكة
=جدًا.. بس انا فاهِم كُنت زيك كدا وكُنت محتار مِش عارف اخُد اي خُطوة إيجابية.

انتبهَ لهُ عُمر قائِلاً بحيرة
=كذلك انـا خايف اكُون بتوهم او شئ مِن هذا القبيل وخايف اخُد خطـوة إيجابيـة، ومِش عارف ايه يدلنِي علي الطريقِ الصـح.
قال امير بأبتسامة
=قلبك! هُـو الوحيد ال هيدلك لو قلبك ما حبش هتلاقي نفسك مِش بتاخُد ولا خطوة ، قلبك هيقُولك علي الصِح وانـا رأي تخلي عِلاقة رسمية تجمعكُم زي الخِطوبة وقتها هتعرف اذا كُنت بتحبها ولو بتحبها ف انت تكمل مِشوارك ولو لا ف يبقي عملت ال عليـك، وبردوا لو اتكلمت مع ربنا وحكيلته واستخارته هتلاقي هُـو هيرشدك للطريقِ الصِح.

قـال عُمر بأمتنان
=شُكرًا ليك وانـا هعمل كدا وبعدها هعمل ال يقُولي عليه قلبي.
"القلب عضو مِن اعضاءِ الجسم ولكِنهُ الوحيد المُتحكم بباقي خلايا الجسد بل ومُتحكِم بمُستقبلك لأما يكُون راحة ام شقاء وتعب"
___
تراجعت للخلف بصِدمة، حتي ان قدميها انحرفوا عن الطريقِ فكادت ان تقع الا ان هُناك يدٍ امسكتها، نظرت لصاحِب الهوية لتراه مُصطفي، قام بعدِلها قائلاً:
-انتِ كُويسة ؟
هزت رأسها بتوتر ليخرُج رعد بغضب وهُـو يُشاهد المنظِـر، قـال بتساؤل حادِ
=مين الاستاذ؟؟
قـال مُصطفي بغضب
=الاستاذ يبقي ابن خالتها ومِن المُفترض خطيبها مُستقبليًا، بس حضرتك جيت وأتجوزتها.

التفت لـ طيف قائلاً بحنان
=بس ما تخفيش وحياتك عندي، لهخلصِك مِنه بأي طريقة مُمكنة!
قالها وهُـو يحتوي وجهها بين يديهِ، ليشعُر بشئٍ ما جعلهُ يقع أرضًا، وكان الرعد الذي ازاحهُ بعيدًا عن زوجتهِ بغضب جامح يُفتك بأي شخصِ علي وجهة الأرضِ، قـال بنبرة غاضِبة
=ال يفكر يلمس مرات الرعد ايًا كان مِين هفعصُه برجليـا .

نهض مُصطفي قائلاً بغضب
=وال يفكر ياخُد حبيبة واحِد عاشِق ف ولا قوة الدُنيا كُلها تقدر عليه.
احمرت اعيُن رعد بطريقة مُفزعه ليهجم علي مُصطفي يُلقنهُ الضربات بكُل مكان ،صرخت طيف قائلة
=سيبُه .. سيبُه يا رعـد أرجوك .. سيبُه.
ما ان سمع استغاثتها توقف عن الضرب، لتقترب هِي مُفصلة بينهُم قائلة لـ مُصطفي برجـاءِ
=امشي لو سمحت امشي.

قـال مُصطفي بألم
=مِش همشي الا لما اخلصِك مِن الجوازة ال انتِ مِش عاوزاها دي.
قالتِ بهدوء يعكس العاصفة التي بداخِلهـا
=بس انـا مبسوطة جدًا بجوازتي واظُن ان مالكش الحق تتدخل .. اتفضل برا.
قالتها بتعب وأرهاق، ليرمقها مُصطفي بعتاب وغضب ليقُول بوعيد
=بس تأكد انها هتبقي مِلكي مِش ملكك.

التفتت لـ رعد الذي نظراته حارِقة، رمقتهُ بأعيُن ذابلة ثُم قالتِ بتحدي
=كان ليا عدو واحد بس وجيت البلد دي علشان انتقم مِنه بس لو اقولك انك عدوي الأول دلوقتِ بعد ال عملتُه معـايـا، انـا مُستحيل اسامحك يا رعد.

آسيـرِة إنتقامـه(مُكتمِلة)Onde histórias criam vida. Descubra agora