chapter33

11.1K 436 41
                                    

لم يتم التحقق من الاخطاء
لا تنسو فوت و كومنت

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

اليوم هو اليوم الذي تعود فيه أمي إلى المنزل. مرّ أسبوعًا منذ أن استيقظت ، لكن الطبيب رفض مغادرتها وامر ببقائها لمدة من اجل التأكد من سلامتها. اجلس بغرفتي انتظر عودتها كنت سأذهب إلى المستشفى لكنني قررت ألا أذهب لأن ابي أراد أن يحضى ببعض الوقت معها بمفردهما بسبب، كثرة الزيارة لم يحضو لدقيقة واحدة معا.

" دق دق " يقول أحدهم بينما يفتح باب الغرفة

"بول" أقول مبتسمة لاقف معانقةً اياه

"مرحبا بالجميلة" يا يقول حين يعانقني مرة أخرى

"ما الأمر ، ماذا تفعل هنا؟"

"لم أراكي منذ مدة وأردت أن اطمئن عليك "

"أنا بخير" ابتسمت له ، ولكن عندما أنظر إلى عينيه أرى بعض الحزن

"ما المشكلة بول"

"لقد التقط رائحتها أثينا"

جلست انظر اليه بارتباك قبل ان افهم ما قصده

"ماتك" أقول

هو فقط يمسك رأسه

"ماذا حدث "

"لقد ذهبت إلى الجري عندما ضربني رائحة شلت افكاري وارتعشت لها اوصالي، بحثت عنها ولكن لم أجدها ، نظرت في كل مكان بحتا عنها لكن اختفت تماما" تنهد

"لا بأس ، لا بد أن تكون في مكان ما قريب من هنا "

"ماذا لو لم تكن هي ما، انا فقط خائف و.... كل مرة التقط رائحة مميزة أعتقد أنها ماتي"

أنظر إلى المنزل بعيون حزينة وأمسك خداه بين يداي

"بول ، استمع لي أي شخص لم يجد ماته تراه يريد أن يجدهم بيأس ، لا بأس بذلك ، وأنا أعرفك ، قلت انك التقط رائحتها معناه انها هنا، فقط أعط الامر بعض الوقت ، فقلبي يخبرني انك ستجدها "

اومئ برأسه تم شد عناقه بإحكام "أنا لم أكذب عليكِ أثينا، أنا حقا كنت أتمنى لو كنتِ ماتي ولكن أنا أعلم أنك تنتمي إلى اكزافير" يهمس في أذني

وبعد ذلك عانقته مرة أخرى، فصلنا العناق ونظرنا إلى بعضنا البعض بابتسامة، وضع يده على جانب وجهي "أنت أثينا اكثر شخص مميز عرفته بكل حياتي" قال والابتسامة تشق وجهه باتسمت انا ايضاً وقبل أن أتمكن من الرد دخلت ليا

قيود عشق أناني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن