حكمه الجد

44.4K 1K 20
                                    

نزل كل من هنادي وزياد عاند الجد ف ال مكتب لكن بدل ما كان زعلان ومتنرفز بالعكس كان هادي ومرتاح خالص

الجد:طبعا أنتم مستغربين أنا ليه هادي مرتاح ومش زعلان

زياد وهنادي مش فاهمين حاجه وطبعا متنحين
هنادي :في سؤال بس عاوزه أعرف اجابته
الجد:طبعا اتفضلي
هنادي:زياد كان عاندي بيعمل ايه
زياد باستغراب مش آنتي إللي بعتيلي رساله قولتيلي تعالي علشان نتراضي
هنادي :الكلام ده طبعا محصلش
زياد طلع الموبايل وقالها مش ده رقمك برضه

مسكت هنادي التليفون بتاع زياد و اتفاجأت إن الرقم إللي اتبعتت منه الرساله كان فعلا رقمها و تليفونها كان في الاوضه

الجد في حلقه مفقوده في القصه دي وأنا مش حسكت غير لما أعرف إيه إللي حصل ومين ليه مصلحة ف كده علي العموم أنا واثق فيكم وعارف إن أنتم معملتوش حاجه بس علشان نعرف مين إللي عمل كده لازم أمثل علي كل إللي في البيت علشان أعرف مين إللي عمل كده

في نفس الوقت خبطت فريدة علي الباب وأذن ليها الجد في الدخول وقالت إن في حاجه مهمة لازم تقولها حالا خاصه بموضوع زياد وهنادي

فريده :جدو أنا لقيت تليفون فريده علي الترابيزه إللي عاند الباب تحت يبقي إزاي بعتت رساله ل زياد وهي ف الحمام والموبايل تحت

الجد :يبقي لازم ندور بهدوء علي إللي اتسبب في المشكلة دي خلاص زي ما اتفقنا ومحدش لازم يعر أي حاجه عن إللي حصل

خرج الكل وفضلت فريده سرحانه لحد ما لقيت حد بيهمس ف ودانها وقالها إللي وأخد عقلك اتخضت ولسه بتدير اتكعبلت لحقها وكان هشام إللي خلاص حيعترفلها بحبه وإنه فعلا مبقاش قادر يستغني عنها

اتكسفت وطلعت تجري علي اوضتها
تآني يوم قرر هشام يروح الجامعة علشان يوصل فريده للبيت وكمان علشان يقدر يقولها حقيقه مشاعره

دخل هشام الجامعة لقي فريده واقفه مع واحد هو أول مره يشوفه والغريبه إن واضح علي وش فريده إنها تعرفه وكمان وآحده عليه جامد

فريده شافت هشام اتخضت وراحتله لسه بتقرب ضربها بالقلم علي وشها وسط الجامعة وكل الناس شافته جرجرها من أيديها ورماها في العربية وهو بيزعق وبيقولها مكنتش عارف ابدأ إنك كده بتصاحب الشباب وقالها كلام كتير جارح

فضلت فريده ساكته ولسه حاطه أيديها علي وشها مكان القلم إللي ضربهلها هشام وقف العربية فجاه لدرجه إن الفرامل عملت صوت جامد

هشام :هو آنتي مش بتكلمي ليه حتي مش بتدافعي عن نفسك يبقي أنا كنت صح أنا غلطان إني حبيت وآحده زيك ولسه بيمسك أيديها علشان تبصله لقاها مغمي عليها صىخ هشام بتعلي صوت ليه فريده والنبي ردي عليا طيب أنا أسف مش حعمل كده تآني بس لقي مناخيرها بتنزف

شقراء الصعيدWo Geschichten leben. Entdecke jetzt