شقراء الصعيد

بداية حياه

خرج زياد من البيت ميعرفش أي حد خالص ولا أي حاجه فضل ماشي ماشي مش شايف أصلا أي حاجه لحد ما لقي نفسه من كتر التعب مش قادر يمشي من بعيد كان في نور جاي من صدمه زياد معرفش يتحرك وفجاه...........
صدمه العربية زياد لكن الحادثه مكنتش جامده يا دوب شويه جروح سطحيه بس قرر يستغل الموقف لنفسه وفكر إنه يفهم الدكتور إنه لما مراته تيجي يفهمها إن اصابته خطيره وممكن يفضل في غيبوبه مش عارف حيفوق منها أمته

فعلا جات جات هنادي المستشفى ولما سالت الدكتور عن حالته زياد الدكتور عمل إللي كان متفق مع زياد عليه

دخلت هنادي علي زياد الاوضه ووشه مليان خدوش وكدمات ومسكت أيده وعماله تعيط مش بتتكلم خالص متقالتش غير كلمه واحدة سامحنى أنا أسفه

كانت صعبانه علي زياد لدرجه إنه فكر يقوم ياخدها ف حضنه لكن فاق لنفسه وقال لو مستغلتش الموقف ده أنا ممكن أخسر هنادي طول العمر

فضل زياد عامل نفسه ف غيبوبه و هنادي مش سايباه وبتابع شغلها من المستشفي وهو كان في قمة ساعدته لأن حبيبتة معاه نفسه ياخدها في حضنه بس لازم يكمل إللي بدءه

بس حصلت حاجه خلت هنادي تلاعبه وهي فرحانه كانت معدية رايحة الحمام سمعت الممرضه بتاعته بتتكلم مع الدكتور وبتقوله هو ليه المريض إللي جه في حادثه العربية لسه موجود مع إنه سليم وكان جاي المستشفي فايق هما بس شويه خدوش وكدمات

ابتسم الدكتور وقلها نفسه يصالح مراته وشايف إن دي الطريقه إللي ممكن مراته تسامحه بيها ابتسمت الممرضه و هنادي كمان ابتسمت لأنها أصلا كانت مقرره تسامحه لكن برضه قالت لازم تخليه يعترف إنه مش ف غيبوبه ولا حاجه

دخلت هنادي أوضة زيادة واتكلمت ف التليفون وبعد ما خلصت عملت نفسها دايخه ولسه حتقع لقت نفسها ف حضن زياد إللي كان أسرع من البرق شالها وحطها علي السرير بس هي فضلت معلقه أيديها ف رقبته وبصلته جأمد

أخد باله بسرعه من إللي حصل ولسه حيكمل تمثيل ضحكتله وقالتله خلصت ولا لسه بص ف الارض وقالها خلاص يعني أنا اتكشفت
ضحكت أخد باله من ابتسامتها وقالها ممكن أعرف معناها إيه الابتسامه دي

فضلت هنادي ف حضنه وهو ضمها ليه وفضل يبكي ويقولها أنا أسف والله أسف أنا بغير عليكي من هدومك أنا لو عليا مش عاوزك
تتحركي خالص من البيت

ردت هنادي وقالتله
مكنتش حسامحك لحد إمبارح بس في حاجات كتير حصلت خليتني أتأكد إن في حد لعب في دماغك ومتسألش إيه الحاجات دي يلا قوم علشان نروح البيت ترتاح هناك معايا أحسن ولا ايه

نط من علي السرير بسرعه البرق كان لابس وجاهز

ركبو الغربية ومشيت وعاند محل ملابس نسائي ركنت هنادي العربية ونزلت منها ودخلت ولما خرجت كانت شايله أكياس كتير