الدكتور اليهودي العراقي نعيم دنكور مواليد 1914 صاحب أول مطبعة في العراق
وأول عمل مطبعي له طبع القران الكريم و وزعها مجاناً أسقطت منه الجنسية العراقية كباقي يهود العراق و صودرت أملاكهم في سنة 1950 في زمن حكومة توفيق السويدي
و قرر الدكتور نعيم بعدم الذهاب الى اسرائيل و عدم التجنس بالجنسية الاسرائيلية فعاش في بريطانيا .و يسمى في بريطانيا الدكتور المحسن اليهودي العراقي
.لأنه يساعد بشكل مستمر العراقيين المحتاجين في بريطانيا دون سؤال يبدر منه عن دينه أو عرقه او منطقتة و ساعد خصوصا اللاجئيين العراقيين الذين هربوا في زمن النظام السابق
و عند سماع البروفسور نعيم دنكور بالحصار و الجوع و المرض الذي أصاب العوائل العراقية نتيجة الحصار الاقتصادي المفروض على العراق بعد حرب الخليج الأولى،
قام سراً بإرسال ما يقارب من مليون باون استرليني عبرَّ مكاتب تحويل للأموال موثوق بها لدعم العوائل المحتاجة،
لكن كان للسير دنكور شرطان في منح هذه العوائل، الأول أن لا يعرف المحتاج من أرسل المساعدات و الثاني أن لا يقال للبروفسور دنكور مَن استلمها .
، منح لقب (سير ) من قبل الملكة إليزابيث لمواقفه الإنسانية النبيلة و تبرعاتة السخية دون تميز و دون أي مصلحة شخصية
و التي توزعت في مجالات الطب و الدراسة و الحالات الاجتماعية الخاصة بالجالية العراقية في بريطانيا ، توفي سنة 2015 عن عمر ناهز المائة عام و هو يبكي العراق شوقا و اغترابا وأوصى بان يكتب بشهادة وفاته الجنسية عراقي ....
خير الناس من نفع الناس.
و الله يقول في كتابه ( ان الله يحب المحسنين )..
يهودي يحول اموال من الخارج الى العراق
وشيعي يحول اموال من العراق الى الخارج ليبني ويتملك فلل وعقارات بربكم من هو الشريف والمخلص !!!!!!!! ~~~~~~~
