شاب تزوج بفتاة وكانت محتشمه لم يضهر اي شي من جسدها
فاشمئز لها الحاضرون عند رؤيتها
لم يتبين منها سوى عيناها
فعاتبوه على الأمروقالو:
يارجل إنه يوم سعادتها
فقال :
ماالعيب في ذلك
فقالو:
لما أخفيتها أنت رجع
فقال لهم:
الله أعز المرأة وأذلها الناس بتفكيرهمأباحو لها الغناء على المنصات
والله منعها من الآذن والاقامة
حفاظا على رقتها وعفتهاأباحو لها بالتمثيل على خشبات المسرح
والله لم يطلب منها حضور الجمعة والجماعة
حفاظاً على رقتها وعفتهاجعلوها بطلة الاولمبيات والمسابقات
والله منعها بالجري بين الصفا والمروة
حفاظاً على عفتها وحيائهاأخرجوها في الرحلات والمناسبات
بدون أي محرم
والله أسقط عنها ركناً من أركان الاسلام
عند عدم وجود محرم
حفاظاً على عفتها وحيائهاأخرجوها لمتابعة المباريات
وتشجيع المنتخبات الوطنية
والله أسقط عنها الخروج للجهاد ونصرة الدين
حفاظاً على عفتها و انوثتهاأخرجوها من بيتها عروس معطرة
مزينة وواضعة إشارات المرور على وجهها
والله منعها من إصدار صوت خلخال رجلها
حتى لايعلم ماتخفي من زينتهاهم لم يريدو لها الحرية
بل أرادو حرية الوصول إليهاوإني أراها جوهرتي
التى لايحق لأحد رؤيتها
لأنها هدية ربي لي
والهدية لاتعطى ولا تباع ولا تهدىاللهم أحفظ وأستر بناتنا وأخواتنا وأمهاتنا