١٠

850 77 675
                                    


تعبت في الفصّل جدًا وطلعت طاقتي كلها فيه عشان يكون بالنسبالي أحسن شابتر اكتبه لحد دلوقتي في أي رواية. ♡🌻
لأنه في تفاصيل تخصني أنا ♡☕

-صورة الكافيه اللي يروحوه فوق 👆-
وان اي مكان هيروحوه في باريس هيكون حقيقي فعلاً.

___________________________

-العاشِرة صباحًا بتوقيت باريس، فرنسا

شارع الشانزليزيه.

"الطقسْ أصبح باردًا."أفصحَت اليزآ بإرتجاف وتمسكَت بمعطف والدتهُ حول جسدهَا ليهديهَا بعضِ التدفئَة

ليجيبها هاري بينما يفتح الباب: "كلاّ، هو بارد بالفعل ولكِن منزلي يحظى دائمًا بالتدفئَة الدائِمة."

"هل تأكدتِ من إغلاق النوافذ؟"سألها غير متأكدًا، ثُم أضاف مبررًا:
"من المحتمل قدوم عاصِفة الليلةَ."

"أجل، لقد سألتني عن هذا كثيرًا."ردّت اليزآ متذمرَة لكُثرة أسئلتهُ اللامنتهية عن النوافذ، والعواصف، والتدفِئَة.

"مُجرد تأكيد."قال ضاحكاً، ولاحظت اليزآ انه أخرج قبعتهُ القطنية وأرتداها، ثُم نظاراتهُ الشمسيةَ.

تفاجئتْ أنهُ مسكَ يديهَا العاريَة من أي قفازات قطنية، وفعل هذا بدلاً منهَا، ثُم قام بفركهَا قليلاً لتدفأ.

تركَ يدها وحاوط كتفهَا فجأة، وفتحَ المظلَة فوقيهمَا، تساءلت اليزآ كيف يأتي بهذهِ الأشياء وهي لمْ تُلاحظ انهُ أخذها معهُ، وقبل أن تسأل أجابها هوَ مبتسمًا:
"لدي مركز تجاري في معطفي، لا تسألي."

ضحكَت اليزآ كما لو أنهُ قرأ افكارها.. ضحكة مرتجفة أثر البرد فضحكَ هو في المقابل على إرتجافها.

خرجا من العُمارة، لترتطم كُتلة الهواء الباردَة في وجه اليزآ وهاري.
بدأ يسيران بحذر على الرصيف الزلق بفعل الأمطار

بينما تاهت اليزآ في العدم، وهي تنظُر الى كُل ماحولها.
المقاهي اللامنتهية، وهمسات الجميع بالفرنسية، اصوات المطر.

رائحة القهوة بدت بهَا مخلوطٍ من الشوكولا والفانيليا التي أمتزجت مع رائحة الأمطار ونسمَات الرياح البارِدَة المُداعبة لخُصلات شعرِ اليزآ، محاوطة يدهُ لكتفيهَا والمظلَة التي تحاوط كُل منهما
كانت تفاصيل تتوه بها اليزآ في العدم..

"المرة الماضيَة تجولتِ دونَ تأمل المدينَة جيدًا، لذا اليوم سيكون تمهيداً فقط." قاطع شرودها وخيالها صوت هاري
"سأكون جاهِزة." أجابت اليزآ وابتسمَت لهُ دونَ أن ينظر لهَا.

عزيزتي باريس | نغم غنّام.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن