" اجلس " يقول لي بصوته العميق لاومأ برأسي قبل انا اتحرك و اجلس علي الكرسي الذي امامه.
" اذا اي وشم تريد؟ " يسأل بينما يتقدم بكرسيه المتحرك ناحيته لاختنق بالهواء تقريبا لجماله!.
يقهقه بصوته العميق لاعض علي شفتي بدون وعي؛ اللعنة هو حقا فاتن!!
احمحم قبل ان اعتدل بجلستي " في الواقع لا، لا يوجد شئ برأسي انا فقط فكرت ان احصل علي وشم بمناسبة عيد مولدي الثامن عشر " اقول
يومأ برأسه بتفهم " اتريد ان اختار لك انا؟ " يسأل " اجل، فقط لا اريد شئ مبالغ به " اقول ليقترب اكثر " حسنا "
يبدأ بتجهيز ادواته بينما عيني لم تترك وجهه للحظة هو جميل للغاية بشكل رجولي؛ هو يبدو جميل في النور الخافت اتسأل كيف سيبدو في الضوء اذا؟!
يبتسم ابتسامه جانبيه قبل ان يقترب مني و بيده مسدسة الصغير الخاص بالوشوم لابتلع بخوف.
" هل يؤلم؟ " اسأله " اجل " يرد قبل ان يبدأ في رسم الوشم علي كتفي بعد عن رفع التيشرت الخاص بي لاتأوه عندما لامس كتفي.
ينظر لي ثم الي شفتي " هو يؤلم! " اتحدث بخجل و اشعر بأحمرار وجهي بسبب ذالك التأوه الانثوي الذي خرج مني.
" افعل ما تشاء " يقول قبل ان يرجع عينيه الي كتفي و يكمل رسم الوشم لاعض علي شفتي بقوه احاول ان لا اخرج المزيد من التأوهات.
.
دقائق مرت و هو لازال يرسم بينما انا لم استطع كبح تأوهاتي المتألمه، و هو كان يزفر الهواء بقوه كل ما خرج من تأوه.
" انتهيت " يقول و افتح عيني الدامعه لاراه ينظر الي بنظرات حاده؛ انظر الي ذراعي متجنباً نظراته المخيفة و اشعر بالذهول.
هو قد رسم ورده حمراء و توجد يد سوداء مخيفة تمسك بها و كانت حقا تبدو جميلة؛ " انا احببته! " اقول بسعاده ليبتسم ابتسامه جانبيه " اعلم ".
يقف ليقترب مني و يصبح تقريبا فوقي علي الكرسي لاوسع عيني بقوه " اخرج ولا تعد ابدا " يهمس امام شفتي ثم يخرج لسانه ليلعق فكي لاشهق.
يبتعد لاقف بسرعة و اتحرك لاخرج من المكان " الا ت-تريد الما-ل؟ " يهتز صوتي " قلت اخرج " يقول لاركض خارجاً بعيدا عن المكان.
هذا كان غريب؟ .
