part 2

14.2K 775 182
                                    

جينا بالمطعم و هي تحدق بالسماء 👆👆

تفاعلوا عشان احدث 😏

Part 2 from

《 حارسة البوابة 》

الحقيقة .. الحقيقة
الجميع يطالبون دائمًا بسماع الحقيقة

لكن هل هم حقًا مستعدون لمعرفة الحقيقة؟

.
.
.

أشعة الشمس سَببت الإزعاج بالنسبة لها لذا قامت بالنوم على جانبها الأخر لتبتعد عن الشمس.

أنتم تتذكرون؟
هي تنام في أحد الأزقة الآن.

عقدت حاجبيها و مزاجها بدأ يتعكر لأن أشعة الشمس مازلت متواجدة. قامت مكانها لتتنهد بإنزعاج و تقوم بتمديد عضلات جسدها برفق.

ماذا تفعل؟
هل تفجر الشمس؟

لعنت بداخل نفسها بصمت.

استقامت في مكانها لتدور عيناها في المكان لتتذكر أحداث الليلة الماضية حين قامت برفض و قتل رفيق روحها.

لا تنظروا لها هكذا يا رفاق!
هو من اختار هذا الطريق..

تنهدت لتبدأ بتحريك خطواتها نحو مكان ما لتأكل به طعام الفطور، هي تشتهي الآن بعض اللحم.

لكن من العاقل الذي يتناول اللحم كطعام الفطور؟
أوه، نسيت، هذه جينا.

ارتسم شبح ابتسامة على وجهها حين قررت أنها ستذهب في جولة صيد صباحية في الغابة.

مشت وسط سكان المدينة لتسمع الجميع يتحدثون عن المواضيع المعتادة المملة، قلبت عينيها بملل.

كالمعتاد، أحدهم وجد رفيقته،

ألفا المستذئبين قرر إقامة حفلة احتفالًا بمولده الأول،

بوابة الظلام غير مستقرة،

الحارس لم يظهر بعد،

أحد مصاصي الدماء كاد يفقد السيطرة لكن ألفا مصاصي الدماء تدخل في الوقت المناسب،

المعتاد.. المعتاد .. المعتاد..
تنهدت بعمق بينما تقلب عينيها و تواصل السير ويديها في جيوبها.

ألفا المستذئبين جهز الكثير من الطعام في حفلته اليوم،

مهلًا، هذا ليس المعتاد الملل، هذا خبر جيد!
لقد عرفت اليوم أين ستأكل وجبة العشاء.

تنهدت هي في ملل لتكمل سيرها لتجد نفسها وسط الأشجار و الطبيعة. جذوع و أوراق الأشجار كونت حجابًا فوق رأسها ضد أشعة الشمس التي أزعجتها و أيقظتها من نومها الهنئ.

رفعت أنفها لتبتسم حين شمَّت رائحة أشجار الصنوبر و التفاح المحببة إلى قلبها. فتحت أذنيها بتركيز لتسمع أصوات الحيوانات الصغيرة و زقزقة الطيور.

حارسة البوابةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن