part 8

6.2K 470 102
                                    


- تنحنى للجماهير بفخر -
- بتلوح من بعيد 👋👋-

انا جييييييييييييييت 😆😁❤
وحشتوني مارشميلوز كتيييييير 🍦🍧🍨🍬🍭🍫

عيد سعيد حبايبي ❤️

بارت معدل و بقوة.

part 8 from

《 حارسة البوابة 》

كان يا مكان، في أخر الزمان
عندما حاولت أن أكون لطيفة و بريئة،
حدثت كل هذه اللعنة.

.
.
.

- وجهة نظر جينا -

وجدتُ ألفريد يُشير نحو ثلاثة رجال بالخارج لأشعر بالغضب فجأة بدون أي سبب، بمجرد أن رأيتهم حتى وقعت عيناي على مصدر الرائحة، الرجل الذي بالمنتصف الذي يضم ذراعيه نحو صدره و يقف وقفة الرجل المحارب ليُشير نحوه ألفريد " هذا نيكولاي و بجواره زاندر على اليمين و سانتوس على اليسار."

نبضات قلبي تسارعت بينما أدقق النظر في الشخص الذي أمامي و أشعر بالرابطة التي تتكون بيننا لأجده يبتسم ابتسامة جانبية حينما شعر بنظراتي عليه.

السؤال الآن،
هل هذا هو رفيقي الذي يحمل نصف روحي الضائعة؟

بخصلات شعره السوداء و عيونه البنية تقدم هو بقامته الطويلة نحوي لينخفض نحوى مستوى وجهي ليهمس " سعيد بمقابلتكِ، رفيقتي."

فجأة تصلب جسدي بمجرد اقترابه مني و تسارعت نبضات قلبي. بالتأكيد أنا لست متوترة بسبب اقترابه مني، بل أشعر أنني على وشك القفز في ساحة معركة ما.

وقف في مكانه باعتدال ليحول نظره إلى الأمام و يتوجه نحو باب البيت و على وجهه ابتسامة جانبية ثابتة بدون أن يلتفت لي حتى.

ماذا أقول؟
بداية مبشرة؟

حركتُ أنفي ببطئ في الهواء لأحاول تحديد نوع رفيقي، الأول كان مصاص دماء، لأجد رائحة الليكان تصطدم بأنفي مُباشرة. يبدو أن رفيقي الثاني ليكان.

رفيقي الأول كان مصاص دماء و تعلم السحر الأسود،
رفيقي الثاني ليكان وأحد أعضاء المجلس..
لاحظوا التنويع هنا.

" أنا سانتوس، سأكون سعيدًا بعملي تحت قيادتكِ." عُدتُ بانتباهي إلى ما حولي حين وجدتُ الرجل الثاني من أعضاء المجلس يقف أمامي بينما ينحنى بقامته الطويلة لي باحترام.

أومئتُ له لأرسم ابتسامة صغيرة على شفتاي " سعيدة بالعمل معكَ، سانتوس." على الأقل تحدث معي عكس رفيقي.

انحني هو مُجددًا برأسه لي لأجد بصره يتحرك إلى البيت من خلفي ليهمس بصوت غير مسموع " كوني حَذِرة من فضلكِ." ماذا؟

عَقدتُ حاجباي بتشوش بينما أنظر له بعدم فهم، كنتُ على وشك فتح فمي و سؤاله عما يقصد و لماذا يتحدث بغرابة هكذا لكنه بدأ بالتحرك من أمامي نحو البيت لأستدير و أنظر لما كان يُحدق به منذ قليل لأجد رفيقي نيكولاي بجانب الباب و عيونه ثابتة علينا وكأنه يراقبنا.

حارسة البوابةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن