/19/أَنَا أُحِبُكِ

71.6K 3.8K 1K
                                    

نزلت هيلدا السلالم متابطة ذراع جاك، يبتسمون بزيف، التقت نظرات جاك بنورسين التي تبتسم لهما بسعادة تقف بجانب آنابيل ورائهم مباشرةً ليث و سامويل

"ألم اخبرك أنه سيبقيها بجانبه طوال الوقت"

تمتمت هيلدا لجاك الذي اصدر نبرة ساخرة، كل ماكان يجول في باله هو نورسين فلقد كانت جميلة جداً تأسر القلب، راى كيف قام ليث باحتضانها من الخلف، احمرار وجنتيها وابتسامتها تلك!

"ذلك المشوه!"

وقفا كلاهما وسط القاعة، إعلان الخطبة بينهما كل هذا كان رائعا، نظرت نورسين لكفها الذي كان... خاليا من اي خاتم يدل على زواجها، عضت شفتيها بقسوة لماذا هذا الان!؟ إنه وقت خطوبة شقيقتها وهي تتحسر على شيء... سخيف؟، انتهى الأمر بإلباس جاك الخاتم الالماسي الفاخر بين اناملها، علت التصفيقات الحاره و المصورين الذين يقومون بالتقاط الصور بإستمرار

"هيا نذهب"

اوقفت نورسين ليث الذي كان يريد الذهاب لتردف باقتضاب:

"نذهب؟ هيا دعنا نستمتع هذه الليله من فضلك كما انني لم اتحدث مع انابيل وهذا خطاك!"

ترجته بعيون الجرو وثم رمشت عدة مرات

"وكيف هو خطئي؟ انت هي الثرثارة"

رفعت رأسها حتى تستطيع رؤيته جيدا، إنه طويل مثل العامود ويفوقها أضعاف

"ثرثاره! يالك من رجل غير مراعي لسنجابك، الا يكفي أنني ارفع عنقي حتى تكاد تنكسر لانظر لك واترجاك؟ "

وجدته يحملها بيده أمام الجميع مثل الأطفال، تحول وجهها للون القرمزي من الخجل وانقلبت معدتها

" انزلني هيا توقف!"

"والأن ترجيني لابقى"

قلبت عينيها وابتسمت هامسة في أذنه :

"لن أفعل"

نظرت له بتحدي واكملت متمتمة:

"انزلني الأن يا زوجي، انظر الجميع ينظر إلينا "

جاء سامويل ليقاطع لحظاتهما بكل وقاحة وغير مراعي

"ليث أرغب في التحدث معك بموضوع ضروري"

أنزل ليث نورسين وقال بتهديد مبطن في ثنايا صوته:

" سنرى لاحقاً سنجابي"

ذهب مبتعدا، لكزت نورسين انابيل من يدها رادفة بصوت لعوب :

"انابيل مع سامويل... لطيف! "

" سامويل... لطيف "

ضيقت نورسين عيناها وابتسامة غزت شفتيها وقالت بفخر من ابنة عمها الرائعة التي استطاعت اخذ قلب رجل مثل سامويل:

" لطيف؟... اوه آنابيل ولكن.. "

سحبتها نورسين لخارج القاعة واردفت بحنان وحب:

{مُشَوَهْ} Where stories live. Discover now