/32/ أحضان الحب - 2- The End

93.3K 3.8K 2.6K
                                    


" ماذا فعلت؟ "

اعتصرت لوسيانا رقبة ادريان، بعد معرفتها لما فعله ومنحه لرقم دينيس لفتيات الجامعه

" ما رايك بقتلك الان؟ هل تريد قتلي وانا على قيد الحياة؟! "

" زوجة اخي اتركيني، انت من سوف تقتليني!"

كان ادريان يريد الهروب من قبضتها حول عنقه ولكنها زادت الامر سوء

" الان تذكرت انني زوجة أخاك ايها الأحمق، عندما منحت رقم دينيس للفتيات لم تتذكر هذا؟"

" لكن دينيس لم يغضب لتلك الدرجه لوسيانا ،لذا لا تبالغي "

دينيس واقف هناك في الاريكه ويحتسي قهوته مستمتعا بشقيقه الأحمق

" هو من اخبرني بنفسه وطلب مني تولي امرك ايها الأحمق الغبي! "

" لوسيانا انت هنا؟، هل أتيت لتناول الغداء معنا عزيزتي ؟ "

ثم ضحكت والدته واكملت بعد ان نظرت لابنها مع لوسيانا :

" انا أعرف ما فعله ابني، لذا تولي امره عزيزتي، لكن لا تقتليه"

" أمي! انا إبنك، هل تبنيتني؟ "

غادرت والدته وهي تدندن بلحن اغنية ما، لتعد الغداء

" هل سمعت والدتك ما قالت؟ "

==============

" إذا فتى وفتاة؟ ذلك مثير للاهتمام، من الجيد الحصول على جنسين مختلفين من الأطفال، لن نتعب في الحصول على طفل اخر، فتى وفتاة، لطيف جسد المرأة غير طبيعي"

صمت بين الطبيبة ونورسين التي سوف تموت خجلا وحرجا من كلامه، لماذا هو صريح جدا!

" صحيح سنجابي الصغير؟"

يحدق في الشاشة التي تظهر صورة الجنين، تعض شفتيها وتكتم ابتسامتها

" ايتها الطبيبه، لدي سؤال، هل ستكون الولادة طبيعيه ام قيصرية؟ "

" انا اظن... انها سوف تكون طبيعيه، لماذا سيد ليث؟"

نبست بتساؤل، هذا اول مرة سيتم فيها طرح سؤال كهذا

" اريد ان أكون جاهزا لصراخها، لهذا... أريد المعرفه. اعرف ان الولادة القيصرية اقل الما من الطبيعية "

" فهمت سيد ليث، لكن... حتى القيصرية امرأة تتألم"

تقولها بينما خصلات شعره تتدلى للجانب الايسر من وجهه، رادفا :

" أعرف هذا، لا داعي لجعلي احمقا ،لكننا فقط نريد ان نتخذ الاجرائات المناسبه، هي مهملة ولذا انا من يتحتم عليه الرعايه للنهاية"

" أنا... لست افعل هذا اهتم بنفسي، لماذا لا تفعل هذا، اعترف بي على الأقل"

قالتها والغضب على ملامحها اللطيفه والطفولية، همهم من دون النظر لها، كتجاهل بطريقة غير مباشرة.

{مُشَوَهْ} Where stories live. Discover now