اقتباس

6.5K 71 14
                                    

اقتباس
بقلم وحش الكتابه / سوما سيد
# عشق الرحاب ..

$ المشهد الاول $

كانت تقف بزيها الرياضى المكون من بنطال باللون الاسود و بادى حماله بنفس اللون الذى أظهر بوضوح لون بشرتها البيضاء وتقوم بحركات الإحماء
فهاهى تقف اعلى حلبة الملاكمة هوايتها المفضلة التى نالت من خلالها العديد من الجوائز و لكن تلك المباراة ليست عاديه اطلاقا فلا يوجد جمهورى ولا حكم بل توجد هى و هو ذلك الحبيب الخائن
لتقسم بداخلها تصفية حسابات الماضى الاليم الذى عانت فيه و بشده لتنظر له بعينيها الفيروزية الحادة
لتقول بتحدى :

= جاهز....

ليقول بنبرة ذات مغزى و هو يغلفها  بثباته المعتاد

= من زمان..

ليقترب كلا من هما من الاخر و تبدأ المباراه فتحاول تسديد لكمه فى وجهه و لكنه تفادها بمهاره فيوجه وجهه إلى الناحيه الاخرى فسغل الموقف و تسدد له لكمه قويه فى منتصف بطنه لينظر لها بغيظ فهو كان يتهاون معها في البداية و لكن طفح الكيل
لينقض عليها فيقيد حركتها و يحتجزها بين ذراعيه
لتتلوى بين ذراعيه بقوة و هى تحاول تحرير نفسها و لكن لم تستطع ليقول هو بهمس

= فاكره لما ماكنتيش  بتنامى الليل الا فى حضنى و انا ضامك و بلمس على شعرك ...

ها هو يذكرها بذلك الماضى التى لازالت تعانى منه يا
الله كيف كان  لطفلة فى سنى تتحمل كل تلك الآلام و المعاناه فى مجتمع لا يعرف الانسانيه كل ما يعنيهم هو المال فكيف لاب أن يبع ابنته التى لا يتعدى عمرها الاثنا عشره عام لرج....
ليقطع تفكيرها احساسها بانفاس ساخنه على رقبتها و تكاد شفتاة تلتمس بشرتها لتدعس قدمه بقوه
و تسدد له ضربه بكوعها اسفل البطن ليرجع بعض الخطوات الى الوراء و هو يتاوة لتقترب منه بخوف و زعر تخشى أن يكون أصيب بمكروه
لتضع يديها بتوتر على كتفه و هى واضح في نبرتها

= انت كويس ....

ليرفع رأسه و ينظر لها ببسمه فتبتسم هى بدورها و ما وقف على رجليه و اعتدل فى وقفته حتى انقضت عليه مرة أخرى و هى تسدد له العديد من الكمات
ليتفادى هو تلك الكمات  بمهارة  عالية لتصرغ هى بغضب و هستريا

= انت اتخليت عنى و جاى تفكرنى بالماضى ؛؛.... الماضي ده  اللى مش انى كنت برتاح بس فحضنك لا  الماضى هو انك سبتنى ... سبتنى اعانى وحدى سبته يبعنى .. ...
فى الماضى انا كنت بعانى لوحدى و انت و لا على بالك هو ده الماضى اللى مستحيل أنساه ....

ليقيد حركتها بقوة غير آل بصرخاتها ليحتضانها بقوة و احتواء و هو يحاول تهدئة تلك العاصفه
هو مدرك كم عانت و لكن هو لم يتخلا عنها و كيف يتخلا عنها و هى عشقه الذى يتغلغل باورداته  منذ الصغر ....

$ المشهد الثانى $

= انا هتجوزك

لتهتف بغضب حتى أنها تناست انها تقف فى مكتب مدير المخابرات..

= تتجوز مين انا ...انا مستحيل اتجوزك حتى لو كنت اخر بنى ادم على وش الارض ..

ليزفر بقوة و يحاول أن يهدى من روعه ليتنهد و هو يوجه حديثه إلى مدير المخابرات

= بعد اذنك يا فندم... ممكن تسبنى نتكلم مع بعض شويه و بعدين هنقول لحضرتك القرار

= تمام بس يا حضرة الظابط انت ..عارف الوضع كويس و اننا لازم نحميها

= تمام يا باشا ثوانى و هنقول لحضرتك القرار

ليذهب اللواء الى الخارج ليوجه هو نظر إلى تلك القابعه بجواره لينظر لها بغضب ليقترب منها بهدوء مريب لترجع عدة خطوات الى الوراء

= مش عايزة تتجوزينى لييييه

************************
ده اول اقتباس و طبعا رايكم يهمني
اكمل و لا لا
مين هيتابع
الاسلوب حلو و لا اغيره
نتناقش مع بعض لو
حد متضايق من حاجه يقول و بعد كده نحدد
هنكمل و لا
بقلمى /  سوما سيد

عشق الرحابDove le storie prendono vita. Scoprilo ora