الاخير ❤

20.8K 1.9K 807
                                    

  

اوطان الدمار 🖤

💓الجزء الاخير 💓٨

راويه:
النفس صار صعب عليه واني اباوع بعيونه مزيج من غضب وحب ولا تسألوني شلون اميزهن بس نظراته صرت اعرفهن ..اخذت خلال معرفتي بكرار كورس بلغة العيون من ايام اللي كان يسب بيه وارد عليه ونظراتنا خاينتنا ...من زمان اشوف هالنظرات وصرت حافظتهم


منين عرف ومنو كال اله واني غير نفسي ما شاورت بهالموضوع لان ادري كلها توصل اله الكلام وادري لو صرت حامل منه مستحيل اخلص روحي بعد 

جاوبته بعد ما سيطرت على ارتباكي بصعوبة لا انفضح
-لا مو حامل!!
-هااا اكيد راويه مو حامل
-لا ابد

شغلت سيارتي ومشينا بهدوء والصمت كان سيد الموقف هو اندار لغير جهة واني كل شويه عيوني تتلصص وتراقبه يمسح بوجهه ويخفي غضبه يعني راح يوفي بعهده ويعوفني؟ بهالبساطة؟؟؟؟

طول الطريق واني افكاري تاخذني وتردني وهو ساكت ما نطق ..افكر شلون تكون.حياتي الجايه ارجع من جديد راويه اللي محد يهتم بمشاعرها راويه سليطة اللسان العدائية ...من يوم عرفته واني كل مشاعري صارت مفضوحه وكل شي بالحب صار مباح اكدر احب واكدر اكعد واستعرض مشاعري كدام شخص وهسه راح ننتهي ...ليش من دون البشر ما مكتوبلي الفرح ولا الحب ولا مشاعر البشر الطبيعين ....

ساكتين لحد ما وصلنا منطقتنا وفرعنا ...فتنا على البيت اللي مقرر ان نبدي حياتنا بي وانتبهنا لنفسنا بعد التنهد اثنينا انفسنا وارواحنا تعلقت بأمل وكأن واحدنا كان متأمل يكمل مشاعره الثاني ونكمل حياتنا مع بعض بس هالشي صرت اشوفه مستحيل ...قسوة ما تخيلتها منه بيوم ...الاذى كان نفسي وجسدي فوق تحملي وطاقتي ...اريد ابجي واعاتبه وازعل منه واطلبه رضا وصلح بس شلون واني شايله جزء من الاثم ...شلون واني صؤت احس نفسي مذنبة بذنب ما اقترفته ...


وصلته للباب وكان وداعنا صمت حتى الكلام يصعب علينا
نزلت اني من الجهة المقابلة وما التفتت اله ولا ردت وداع العيون لان ما اكدر عليه ..ردت اكمل طريقي لبيتنا بس احس روحي انقبضت وصار عندي غثيان قوي وهالشي تعودت عليه خلال هالفترة كل يوم واني بهالحال ..ما لحكت افوت من الباب....كعدت خلفها بحديقة المنزل وفرغت معدتي الفارغة اصلا ...حملي متعب ...ووضعي كل يوم يصعب ...دموعي جرت ويه ضعفي وحسيت روحي تعبت حيل ما اكدر اكوم من مكاني 

الجو كان بي بروده توه الشتا يريد يوصل واني ملابسي مو سميكة وتدفي وكاعده على كاشي الطارمه واحس ببروده قويه ...فجأة دفو ايديه حاوط جسمي وحسيته اقترب .. كنت اتمناه يمي وكأن ربي سمعني عالفور وخلاه يرجع الي...وكفني بجانبه واني ابجي وزدت اكثر بين ايديه

-كومي يا الحبيبة ....ليش تعذبيني وتعذبين نفسج ربج من خلقني كتبج نصيبي وقدر النا نكون حبيبين ..چا هي هيچ‌ سهلة و نتفارك ..كومي وياي هذا ربج قسم يصير النا لمة وزينة وحياة جديدة ...ابني ببطنج شايلتلي علي انت 

اوطان الدمار🖤Where stories live. Discover now