الراقصه والسلطان

9

#حور حيدر
#الراقصه والسلطان
#الانستا:enghour98

كالت بالحاح ...اي حباب اريد ككو

بعد مجاب الها الي تريده ...يسوق ويحاول ميباوع الها بس يلكه روحه يسرق النظرات الها ...

وهي تاكل بنهم يباوعلها ويفكر شنو قصتها هل بنيه غريبه ،

يعني وحده مبين عليها شارده من اهلها صاعده ويه واحد غريب لا مبين عليها خوف ولا دمعه نزلت ،
الافكار بدت تحتل دماغي معقوله شارده علمود واحد لو رايحتله ما اعرف ليش احس ضجت بمجرد اتخيل موديها بيدي لواحد ...

اذا هيج ارجعها بيدي اهون ما اعوفها هيج ...
تحجي الطريق كله والكه روحي انسجم وياها وارد عليها سوالفها حلوه وطفوليه احسها طفله بجسد امرائه عيونها بريئه ما اشوف بيها جذب او غش ...

اباوع الدنيا بدت تظلم صارلي شكد اسوق ولا حسيت بالوكت ،استغربت صوتها اختفه ...درت نظري إلها ...

لكيتها نايمه وراسها ع الكرسي مبينه ممرتاحه بنومتها ركبتها مكسوره ...

اباوع ع الطريق ومديت ايدي عدلت رأسها خليتها على الجامه لكيت اديه تمشي على خدودها بدون وعي ملمسها ناعم نزلت اديه لشفايفها جنهن توت  وخرت ايدي بسرعه واني اسب روحي شبيه اليوم هاي مو اخلاقي نسيت نفسي  ...

وصلت للسيطره كلت بس لا معممين صورها باوعتلها مداريه بالدنيا شكو ...خليت الشال ع وجهها وكملت طريقي ...

وكفت بالسيطره كلش هل فتره متشددين بالتفتيش  ...
...انطيته الاجازه وبطاقتي

كلي من وين جاي وين رايح ومنو وياك ...
كتله زوجتي جبتها من بيت أهلها ورايحين هسه للديره ...

عبرتهم واني اضحك على روحي من كتله زوجتي بدون تفكير ،احس الفكره عجبتني اباوعلها صدك اجه بالي اخذها بحضني واخلي راسها على صدري ...
افكاري المجنونه بقت ادور براسي ...

خابرت ذياب وكتله مراح اجي للبيت اليوم ،حتى ميضل بالهم يمي ...

مبقه شي ونوصل للكراج بس ما اكدر اعوفها وحدها بهل ليل تروح وحدها بلشارع ما اضمن الشباب بلليل والسكاره شنو يسوون بيها اذا شافوها وحدها وهاي فاهيه وغبيه وبريئه بس لسان متعرف ادافع عن نفسها ...

قررت مراح اعوفها لحد ما اوصلها لبيتها بايدي ...

اجاني صوتها بي بحه نوم ...وصلنه
اباعلها تتمغط ...
كتلها  ...مبقه شي نص ساعه ونوصل ،وين راح ترحين

فيان وهيه تفرك عيونها ...للبصره
كتلها باستغراب...شعندج بالبصره
فيان وهيه تريد تغير الموضوع مدت ايدها للمسجل ...عاطت بفرح

ووي اموت على هل اغنيه ...
طلعت اغنيه نصرت ...اوعدني
باوعلتي ..كل متسمع هاي الاغنيه اتذكرني واتذكر هذه اليوم الكضيناه سوه ...