vongola gang (straykids) Arabic sub

part 11

P.o.v sha-reon :

خرجت من المدرسة مبكرًا بإذنٍ من الطبيبة، للذهاب للعمل، كان عليّ دفع أجار المنزل في أسرع وقت ممكن فصاحب البيت لم يتحصل على ماله بعد..

خلال العمل، جائت مديرتي للتحدث معي..
___شا-رون.. تعالي
___ نعم سيدتي ؟
___ هذا راتبكي..
قالت و هي تمد يدها لي، في تلك اللحظة أدركت أنه تم طردي..
___ سيدتي...!
___ أنت لا تزالين فتاة شابة.. عليك بمواصلة دراستك حاليا.. لا أستطيع قبول فتاة في الثانوية..
___ شكرا لكي... قُلت بصوت خافت..

أخذت راتبي، وضعت مئزري على الطاولة ثم خرجت من المطعم..

حملت محفظتي على ظهري، أخرجت هاتفي و اتصلت بأُختي الوسطى.. إنها تدرس في المدرسة المتوسطة لكنها لم تكن ترد على مكالماتي..

أكملت طريقي الى الروضة من أجل اِحضار أختي الصغرى من الروضة.. كنت أفكر في كيف أني كنت أعيش حياة عادية منذ شهر و كيف أن كل ذلك تغير فجأة، فقد فقدت أمي و أبي في نفس الوقت.. أمي توفيت و أبي ذلك الشخص الحنون الذي أحببته يوما أدركت أتي لم أكن أعرفه كفاية. و الحقيقة الآن أننا وحيدين تماما في هذا العالم الغريب..

وفجأة رن هاتفي، كنت أمام الروضة، مسحت دموعي و أجبت..

___ نعم تشانغ-بين..
___ ما هذا ؟ ما به صوتك..
___ لا شيء.. ماذا تريد ؟
___ أين أنتي ؟
___ أمام الروضة لإستلام أُختي..
___ أيُّ روضة ؟
___ التي قُرب المدرسة..
___ حسنًا أنا قادم لا تتحركي..

أقفل الخط، و في نفس اللحظة اتصلت أختي الوسطى عليّ..
___ أين أنتي ؟! لما لا تجيبين على هاتفك ؟! ألم أقل لكي أن انتظرني في الروضة فور انتهاء مدرستك ؟! قلت بغضب و قلق في نفس الوقت
____ شا-رون! ألست قادمة ؟ لقد أخذنا شاب الى بيت فخم و يقول أنكي صاحبته !! أجابت و هي تهمس
____ ماذا !! را-وون !! خذي ين-جي الصغيرة !! و اهربي فورا !! فوجأت مما قالته
وفجأة..
___ مرحبا شا-رون أنا مين-هو صديق تشانغ-بين.. أخواتك هنا في بيت تشانغ-بين تعالي وهو سيشرح كل شيء..
أقفلتُ الخط و في تلك اللحظة..
___ لماذا تهرب من المنزل و هو منزلي ؟
استدرت و أدركت أنه تشانغ-بين..
___ماذا تريد ؟
___ من الآن فصاعدا سوف تعيشون معي..
اقتربت منه و قلت :
___ أنا لم أطلب منك أن تشفق علي.. بغضب
___ أنا لا أشفق عليك.. أجاب
___ من أنت لتقوم بتقديم معروف لي ؟ أجبت ببرود
___ ح-ح-.. قال بتردد
___ ماذا ؟! أكمل ؟! هل تريد بذلك أن تنتهي من تأنيب ضميرك؟! هل أنت سعيد الآن؟ هل ظننت أنني سوف أقبل بمساعدتك ؟ لقد تركني كل الناس الذين اعتمدت عليهم... فمن تكون أنت لتسدي لي هذا المعروف.. أجبت باستفزاز
حاولت الذهاب لكنه أوقفني و سأل..
___ ماذا ؟ تأنيب ماذا ؟ أنا لم أفعل شيء..
___ بلى فعلت..
___ لا لم أفعل..
___ مالذي تتحدث عنه ! أنت سبب كل هذا ! لو لم تدخل حياتي لما حصل كل هذا..
في تلك اللحظة ترك يدي و ابتعد عني، أدركت أني قلت شيئا جارح لم أعنه حقا.. نظرت إليه..
___ أنا لم..
لم يكن هناك ما أستطيع قوله فقد قلت الكثير من الأشياء الجارحة، تركته و بدأت المشي الى منزله، لقد لاحظت أنه كان يتبعني و الغضب يبدو عليه في نفس الوقت كان شارد الذهن..