‏نبدة عن حياة معجبة

24.2K 702 135
                                    

اهلا و سهلا فيكم بحسابي، قبل أن تباشروا بقراءة رواية حب بلا حدود،علي إطلاعكم بأنّها كانت أوّل رواية لي، تعتبر كرواية المبتدئين، و الآن و بعد الكثير من الكتابة حاولت أصحح طريقتي و أسلوبي بالروايات اللي بعدها، طبعا حب بلا حدود، تظل رواية حلوة و خفيفة، لكن للأسف لم أمتلك الوقت الكافي لتصحيح أخطائها، لذا لا تتسرّعوا بالحكم، و أرجو أن تطّلعوا على رواياتي الحديثة، كرواية : بين الماضي و الحاضر أعيش بعالم المظاهر، أو رواية لعبة القدر...
أتطلّع لقراءة آرائكم حول تطور كتاباتي بين مختل الروايات🙏🏻🌹
...................

لم أشأ أن أضع اسماً للبطلة تركتها على صورة القارىء لتتخيل كل واحدة منكن نفسها مكان البطلة أخبروني إن أردتم أن أضع إسماً للبطلة عوضاً عن (أنتِ)
(أنت) فتاة ذات عشرين عاماً ‏تعيشين بفرنسا، تدرسين بالجامعة، متفوقة في كل شيء،  جميله لحد اللعنة !!فتاة طويلة ذات قوام مثير، شعر أسود طويل وجه ملائكي وعينان سوداوان تخفيان المجرة بما فيها. فقدت والديك و أنت بالخامسة عشر من عمرك و انتقلت آنذاك عند عمتك والتي كانت تحقد عليك كونك دائماً متفوقة على اِبنتها في شتى المجالات ‏و هذا بالرغم من أنك لم تملك شيء أو بالأحرى هي لم توفر لك شيئًا غير المعاملة السيئة ‏والعمل الشاق.
‏بعد الثامنة عشر من عمرك بدأت تعملين هنا وهناك، وأخذت غرفة بالجامعة مكتفية بنفسك ،بزوج عمتك الحنون(جاك) الذي طالما كان سندًا لك لمّا عانيتي ببيت زوجته و بأصدقائك بعيدًا عن عمتك بالرغم من أنها لم ولن تتركك وشأنك.
‏لديك صديقة جميلة و حنونة أعزّ شخص لقلبك اِسمها لوسي ‏،تعرفك منذ الصغر وتدرس معك بنفس الجامعة وأيضًا صديق وفيّ اِسمه مارك فتى من عائلة مرموقة غني جدًّا يعشقك بجنون لكنه لم يصرح لك عن ذلك.
و‏أنت نائمة في غرفتك سمعتِ أحدًا يطرق عليك الباب في الصباح ، اِستيقظتِ على صوت لوسي: هيا أنت سوف نتأخر!
قمت من فراشك مسرعة ً: ياااه لماذا لم أستيقظ ؟ أنا في ورطة!! سوف تقتلني تلك الشقية....
وفتحت على لوسي
لوسي: ماذا؟؟ أمازلت بثياب نومك!! (متعجبة)
أنت: أنا آسفة يبدو أنّني نمت و نسيت وضع المنبه!!
لوسي: همممم! أكيد نمتِ على أنغام جونغكوك... صوته الوحيد القادر على تخديرك من دون أن تشعري بنفسك!!
أنت: ( اِحمرت وجنتيك) لا أستطيع أن أخفي عنك شيئًا يا جروتي الحبيبة
لوسي: فلتحضري نفسك بسرعة!! العتاب يأتي فيما بعد.
أنت: هيا هيا سأسرع!!
أخذت حمامك و غيرت ثيابك:

وضعت أحمرالشفاه من غيرأيّ شيء آخر( لا تحبين كثيرًا مساحيق التجميل) قليلاً من العطر، و ذهبتم إلى الجامعة لحضور محاضراتكم ( تدرسون اللغات الأجنبية)

¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.

وضعت أحمرالشفاه من غيرأيّ شيء آخر( لا تحبين كثيرًا مساحيق التجميل) قليلاً من العطر، و ذهبتم إلى الجامعة لحضور محاضراتكم ( تدرسون اللغات الأجنبية) .
بعد وصولكم الجامعة إلتقيتم بمارك
مارك: مرحبا يا بنات( قلبه يدق بشدة مثل كل مرة يراك فيها)
انت: مرحبا ماركييي
لوسي: أهلا مارك
و اِتجهتم نحودرس الصباح، و بعد اِنتهائه اِتجهتم الى مطعم الجامعة لأخذ غدائكم
مارك:(و أنتم جالسين معًا على طاولة الغذاء) كيف كان يومكم البارحة بعد أن اِفترقنا؟
أنت: كالعادة، ذهبت لدوامي الجزئي، عملت للتاسعة ليلاً     و بعدها عدت إلى البيت درست قليلاً تعشيت و... و... و....
توقفتِ عن الكلام لأّنك كنتِ ستقولين: كالعادة نمت و أنا أستمع لغناء جونغكوك( مغني كوري مشهور مع فرقته بي تي اس) .
إلّا أنّك توقفت خوفًا من تذكيرك للوسي أنّك نسيت الاستيقاظ لهذا السبب و أنّها وعدتك بعتابك...
لوسي: و...و...وماذا (أنت) أكملي!!! أنا لم أنسى عقابك!! متى ستتوقفين مع هذه الفرقة اللعينة و عن حبك لجونغكوك الخيالي؟؟! كل شباب الجامعة يركضون من ورائك و أنت متعلقة بحب وهمي! حتى أنّك لم ترهِ أبدًا أمامك !!! أنا حقًّا لا أفهمك.
اِحمر وجه مارك لسماعه كل هذا، إذ أنّه حضّر لك مفاجأة بمناسبة اِقتراب حفل عيد ميلادك، و كلام لوسي لم يكن لصالحه! إلّا أنّه تشجع و نطق أخيرًا!!
مارك: بخصوص هذا لوسي!!
لوسي: ماذا هناك؟
مارك: انا آسف لوسي، و لكن (أنت) لدي مفاجأة لك بخصوص هذا الموضوع!!
أنت: مفاجأة!؟ يااااه ماركي حبيبي و ما هي!؟
مارك: حسنا تعرفين أن عيد ميلادك بعد ١٠ أيّام، إلّا أنّني سأهديك هدية مسبقة!!
انت:(بصدمة) حقًا!؟ لماذا مسبقًا؟!
مارك: لأنني.....لأنني...لأنه غدا سيتحقق واحد من أغلى أحلامك!!!
لوسي:واحد من أحلامها؟ ( بعد تفكير) لااااااا...لا تقلها؟!
أنت: ماذا!!! ماذا هناك؟!
______________
هذه أول رواية لي أتمنّى أن تنال إعجابكم، الجزء الثاني حسب التفاعل.... أرجو أن تعلّقوا كي أستفيد و أحسّن من كتابتي و شكرًا 🌹🌹🌹

حب بلا حدود Donde viven las historias. Descúbrelo ahora