أصبحت لعبته

6.1K 324 30
                                    


لا تنسوا الضغط على النجمة إن عجبكم الجزء فضلا و ليس أمرا💕💕💕💕
تعليقاتكم تهمّني لذا لا تبخوا بها! و شكرًا على المتابعة 🌹
__________________
أخرج المفتاح من جيبه ليُريه لكِ مردفاً بلكنة خبيثة مصحوبة بقهقهة:تُريدينهُ! فلتأتي لأخذه!

عضضتِ على شفتكِ السفلية بغلّ و أجبتِ: هل تلعبُ معي في مثل هذا الموقف!؟ أنتَ حقّاً لئيم!

وزع تلك الإبتسامة الأرنبية بينما ينظر لكِ بتمعن مردفا بنبرة مثيرة: لِما!أليس لي الحقّ أن ألعب مع قطّتي المشاكسة!
فلتصغي إلي، سأقولها مرّة و لن أعيدها،

قواعد اللّعبة ستكون كالتّالي:
١- لن تخرجي من هنا إلّا بعد أن تهدئي!
٢-ملامسة رجل غيري و إظهار اِبتسامتك له عقابها قبلة!
٣-فلتنسي مارك و تاي، أنا حبيبكِ الآن !
٤- أنتِ ملكي ، أيّاً تقرّبَ منك سأقتله! جرّبيني و سترين!
٥- و أخيرا، إذا لم توافقي على الّعبة ، سأريكِ عقابي اللّيلة، و لن تخرجي من هذه الغرفة بعده!!

أجبته بكلّ سخافة: و هل تظنّني سأقبل بهذه اللّعبة الوسخة؟! تكون مجنونا إن توقّعت ذلك مني ! تششششش!

استقام من سريره عقد حاجبيه و أردف بنبرة مخيفة: و هل تمتحنينَ صبري الآن!؟
أجبته بعناد: لن أقبل! مبرزة شفتيكِ بطفولية
بدأ بالمشي بناحيتك بِخُطى متوازنة بينما ينزع قميصه شيئا فشيئا مردفاً: آخر فرصة! أنا قادم!

دحرجتِ عيناك نحو الجهة المخالفة إرتبكت رجلاك بينما وجهك البريء أخذ ذلك اللون الأحمر لتردفِ بكلمات متقاطعة: إلى أين!؟ هل أنت منحرف!! يااااا!(يواصل الإقتراب منكِ) لا تتحدى الحدود كوكي! أرجوك!

توقف أمامك تماما، أنزل رأسه على مستواكِ بينما أقفلتِ عيناكِ رافضة رؤيته من دون قميص ليردف بنبرة تتملكها الشهوة: كوكي!؟ هذه الكلمة تفقدني صوابي ليحملكِ رغما عنكِ، راميا إياكِ فوق السرير ليعتليكِ، احكم بقبضة يده على كلتا يديكِ مثبتها فوق رأسكِ بينما أخذت يده الثانية تستكشف منحنيات جسدك المنحوث، ليردف بينما شفتاه تكاد تلتهم خاصتك: آخر فرصة !

إلتمستِ الجدية بأقواله ممّا جعل خوفك يتحكم بكيرياءكِ لتهرب تلك الكلمات من حنجرتكِ:أقبل الشروط! أنا أقبلها فلتتركني أرجوك!

تدحرج للجهة الثانية من سريره مسح على رأسك بطفولية قائلا: فتاة مطيعة!!!! آااااا! تذكرت، آخر شرط و أهمهم: إن أحسستُ أنّكِ تقربتي كثيرا من رجل فيري، سأجعلكِ ملكي يومها ! مفهوم؟! بينما يضع المفتاح بيدك

أخذت مفتاح حريتكِ، لتخرجي من تلك الغرفة بسرعة الضوء  تاركةً تلك الأفكار السوداء خلفك، عاجزةً عن التفكير بحلول إذ أنّ عقلك ودّعك بلمسةٍ من جونغكوك، لتلتقي بتاي ، كان متجها نحو غرفته ، توقّف لمَّا لمحك مردفا: هل أنتِ بخير؟ شفاهكِ تنزف!

حب بلا حدود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن