الفصل الأول

2.3K 195 142
                                    

مساء الخير بهذا اليوم

حسنا الجميع أصبح يعلم أنني لا ألتزم بوعدي و لكن هو عدم التزام محبب 

و لأنه يوم مميز قررت أن أنشر أول فصل حتى أزيل التساؤلات و حتى تتوضح القصة 

*

ملاحظة : الرواية سوف تحتوي على بعض الألفاظ الجريئة و المشاهد الجريئة ايضا و لكنها مهمة لوصف ما يحدث بين البطلين 

هي جرأة بحدود المعقول 

استمتعوا   

أحبكِ و مهما حاولت ابعادكِ عن قلبي لا يمكنني 

استقمت عن سريري ثم سرت بخطوات هادئة حتى وقفت أمام الجدار الزجاجي و هاهي أضواء المدينة تهاجم ذكرياتي،  تلامس كفينا و  تلك المرات القليلة التي تجرأت فيها مقتربا من أنفاسك أداعبها ببراءة عاشق

وقتها وعدتك أن أبقى العاشق البرئ، منك لم أقترب و لكن غيرك لم أرفض،غيرك طارحتهن الرغبة و شهوات النفس

من البداية لم أكن العاشق البريء، حاولت التمسك به و لكنني كأي انسان، بل كأي رجل فجميع الرجال يخونون، خنتكِ بجسدي و لكن قلبي ظلّ وفيا لا يقبل أنثى غيركِ 

وضعت كفي بجيوب بنطالي الأسود رافعا رأسي مغمضا عينيّ، أجوب دواخل روحك البعيدة عني و لكن عن عينيك أنا لست بعيد،  أيقظتني لمسة المرأة التي رافقتني و هي تضمني من الخلف و كيفها تتجولان على صدري ثم شعرت بقبلة على ظهري حطت كقطعة حديد ساخن يكويني بذنب أرتكبه حتى أعاقبكِ 

ابتعدت كفيها عن صدري ثم شعرت بأناملها تلمس طرف كتفي لتقول

" ما الذي تكتبه ؟ "

لم أجبها فمررت أصابعها من جديد عليه متسائلة 

" هل هو اسم امرأة ؟ "

إنه اسمها أجل، وشمته لتشهد علي كل ليالي مجوني أنني أخونها، مرارا و تكرارا أفعل ولا أقترب منها، إلا هي من كنت قد وعدتها ألا أطارحها الحب بعد اليوم الذي سقط فيه حبنا صريعا 

ضقت ذرعا بهذه الأنثى حولي فمهمتها انتهت عندما همدت رغباتي و شهوتي، التفت لها أرمقتها  ببرود بعد أن كانت ترتدي قميصي الأبيض ... لا تحاولي ففي لحظات كهذه لا يمكن لغيرها أن تغريني، حتى و هي ترتدي معطفها الثقيل و وشاحها الأحمر الصوفي

حاولت أن تقترب مني إلا أنها لما رفعت كفها أمسكت أنا بمعصمها لأقول 

" انتهت مهمتك و يمكنك المغادرة "

و هي بكل جرأة حاولة بكفها الثانية مقتربة

" و لكن الليل لا يزال طويلا "

امرأة لا تموتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن