الفصل العاشر

1.1K 155 91
                                    

مساء الخير عليكم حبايبي

كيف هي الأعصاب و التوقعات ؟ 

*

بالمناسبة لا تتجاهلوا التصويت فنحن في الفصل العاشر 

*

استمتعوا  

سيهون :

حتى عندما أتخلص من آثار جريمتي لكن بقاياها ستبقى تلاحقني و أنا عندما انتهيت من حمامي و خرجت رن هاتفي ، أبعدت المنشفة عن رأسي و تقدمت لأدنو قليلا و آخذه و عندما رأيت المتصل شعرت بالغضب يملأني

ضغطت على الهاتف بقوة بكفي ثم أجبت

" ماذا تريدين ؟ "

" أريد رؤيتك "

" لقد أخبرتك مسبقا أنني لا أريد رؤيتك "

" أنت لم تخبرني أنك ستطردني من العمل ،  لقد استغليتني "

" أخبرتك أنك ستخسرين الكثير و وافقت "

" و لكن ليس لدرجة خسارة عملي "

" اسمعي لا تغضبيني و توقفي عن ازعاجي "

" هناك بعض الصور و الفيديوهات معي تخصك سيد أوه "

أغمضت عيني بينما أحاول كبت غضبي حتى لا أصرخ و يكتشف الجميع أمري و بخضوع تحدثت

" ما الذي تريدينه آه يونغ ؟ "

" أريد لقاءك و في تلك الأثناء نحن سوف نتناقش بشأن الصور و الفيديوهات  "

" حسنا انتظريني في المكتب و أنا سوف أكون هناك بعد نصف ساعة "

أقفلت المكالمة و فتح الباب لتظهر من خلفه سيجونغ و أنا بسرعة توسعت عيني و أخفضت كفي على جانبي التي تحمل الهاتف و بدون سيطرة على نفسي همست باسمها

" سيجونغ ...... "

رمقتني بنظرات خائبة الأمل ثم تركت المقبض و تقدمت لتمر من جانبي و دخلت للحمام ، لبثت قليلا ثم خرجت تحمل بطة صفراء صغيرة ، مرت مرة أخرى بجانبي و عندما أمسكت المقبض أنا تحدثت

" سيجونغ ...... آه يونغ هي من اتصلت "

توقفت ثم تنهدت قبل أن تجيبني

" أنا لم أسألك "

" سوف أقابلها و أعود "

" لا يهمني ..... "

" لن أخونك فأنا تبت عن ذلك الذنب "

 هذه المرة لم تجبني و فتحت الباب لتخرج و أنا جلست على طرف السرير و بغضب ضربت الهاتف على الأرض

" اللعنة على حياتي الحقيرة "

أنا لا يمكن أن أفقدها ، لا يمكن أن أخضع لحقيرة كآه يونغ ، استقمت و فتحت الخزانة و أخرجت ثيابي ، بنطلون من الجينز الأزرق ، قميص أبيض و سترة جلدية ، حذاء رياضي أسود ثم انحنيت و أخذت هاتفي عن الأرض ، تفقدته و كان قد أصاب شاشته تشقق صغير من الجانب فقط

امرأة لا تموتWhere stories live. Discover now