الفصل الاول- حياة شبه هادئه

8.7K 419 203
                                    

ڤوت🌟

++++++++

تمشي في الممرات بشعرها الذي تخبئه بقبعه
وجهها خالي من مساحيق التجميل
بينما لباسها واسع و صبياني
تحت عينيها اسود من كثرة السهر و العاب الفيديو
بينما عروق يديها بارزة و اصابعها حمراء بسبب الملاكمه
اقترب فتي طويل القامه بعضلات و انف محدد ليضع ذراعيه علي اكتافها
اقترب من اذنيها لهمس لها

"اشتقتُ لكي, يونجي!"

كان سيقبلها لتبعد وجهها لتنتهي شفتيه علي خديها
"قلت لا احب التقبيل, مثل ما قلت انها أشتقتُ لكَ!"
استاء الفتي من معاملتها له ليرجع ذراعيه بجانبه
لاحظت حزنه لتتنهد
شبكت اصابعها بخاصته

بينما تنظر للأمام

"هيا بنا للصف, هوسوك"

-------------------

كان يجلس في مقعده صامتاً بينما الجميع يتناقش.

كان عليه اختيار شريك له في مشروعه لكنه
فضل العمل وحده.

فا هو خجول بعد كل شيء.

"هل مقطوعتك جاهزة؟"

قال المعلم للفتي الصامت المسمي بيونغي

سلم للمعلم عدة اوراق لينظر اليهم بعنايه

"هل تريد عزفها الان؟"

أشار المعلم ألي البيانو الكبير الذي علي المسرح

صعد يونغي بكل ما أتته من جراءة و بدأ بالعزف
انامله تتحرك ببطء لتجعل الانظار كلها حوله

تشكلت هاله من السكينه حوله

انتي من العزف ليصفق له زملاءه

صعد له المعلم ليضع يديه علي كتفه

"كالعادة مين يونغي يُبهرِنا بِعبقَريتُه!"

----------------
نزل كل من يونغي و يونجي امام منزلهم

يونجي نزلت من الحافله بينما يونغي نزل من سيارته

"فقط لو كنت في ثانويه فنيه كان ابي و امي يعاملاني هكذا"
اطلقت "تشه" ساخرة علي اخيها الذي يحظي بمعامله ملك

تحركا مع بعضها البعض ليمشوا في تزامن

كان كلاهما يمد يديه لكي يرن الجرس
ليسحب كلاهما يديه منتظرا الاخر لرن الجرس
رن يونغي الجرس اخيرا ليسمع صوت والدتهما

فتحت والدتهما الباب

"فتاي الجميل!"
شدت يونغي ألي حضنها لتعصره

نظرت ألي يونجي لتترك يونغي

"فتاتي الجميله!"
شخرت يونجي من لقب امها

نزعت الام قبعه يونجي لينسدل شعرها

"هكذا, جميله اكثر!"
ظلت توزع قبلات علي كامل وجه يونجي ليتركهم يونغي ليحظوا بخصوصيتهم

----------------

كان يونغي في مكتبه يتدرب ليشعر ببطنه تصدر صوته يدل علي جوعه

وقف ليخرج الي الخارج ليري امه تعد الطعام و هي متأنقه

"ماذا تفعلين؟"

لاحظت امه وجوده لتبتسم بأتساع

"حبيب اختك هوسوك أتي للعشاء!"

حقا لما امه تتكلم بحماس دائماً؟

و أيضاً هو لا يحب هوسوك هذا

مرات عديدة يعتقده يونجي و يمسك يديه او يحضتنه من الخلف

و هو حقا يكره التلامس الجسدي

" لماذا تقف هناك؟ هيا استحم رائحتك كريهه!"

صاحت امه لتدفعه للخارج

صعد ألي غرفته ليستحم

نظر الي هاتفه قليلا ليسمع امه تصيح

"يونغي انا اعرف انك لم تستحم, افعلها الان!"

حقا لو تخفض امه صوتها لما كانت حياته جحيم, بحق الاله هو سيصاب بالطرش عندما يكمل الخامسه و العشرين

---------------

بعد ان انهي يونغي استحمامه
و لبس ملابسه, سمع صوت امه تصرخ

"يونغي افتح الباب!"

اخذ قبعه ليغطي شعره المبلول و خرج من غرفته بسرعه

سمع رنين الجرس ليفتحه بسرعه و يري الفتي هوسوك مع باقه ورود يبتسم له

وضح هوسوك يديه حول خصر يونغي و اقترب منه بسرعه ليضع شفتيه علي خاصه يونغي و يحركها

ابتعد هوسوك لينظر الي يونغي بأبتسام

"مرحبا عزيزتي!"

++++++

ترن ترن ان ان ان

ستوري يونسوك جديدة!!

احب اليونسوك والله تاجراسي

أيه رايكم في شخصيه كل واحد؟؟

احبكم احبكم احبكم

فايتنغ💜



CUTIE~YS~Where stories live. Discover now