I found you

9 0 0
                                    


و عندما فتحت د ..دفتري وقفت عينايا عند جملة كانت مكتوبة خط هانا '' وجدتك '' رجّتْ الصدمة كُــــــلَّ كــــــياني و أطبقتُ عينـــــيّ لأستردَّ أنفاســي راسي يكاد ينفجر من الاسئلة ه هل هي هانا حقا من كتبت هذا مستحيل الموتى لا يعودون ابدا اغمضت عيني لوهلة اتذكر تفاصيل الحلم أتذكر عينيها الجميلتين دائماً مع تلك الملامح الرائعة، ولكنها كانت حزينة، في الحقيقة قد حدث الكثير من التغييرات لهذا السبب، قضيت الكثير من الوقت أنظر لتلك العينين أحاول فهم تلك النظرات بأي طريقة ولكن دون جدوى، إنّه الحزن الذي يهوي بالأشخاص إلى أعماق سحيقة  فتحت عيني بقوة لانني احسست بشيء مر من امامي صرخت لهول الصدمة انها ..انها هي هانا طبقت تلك الكلمات التي كانت في الحلم ارتمت علي تحضنني بكل ما عندها احسست بان يداها تكاد تخترق اضلعي كنت اعتقد بان هذا مجرد حلم فركت عيني ثم عاودت فتحهما يبدوا ان هانا بدات تغضب من تصرفي دخلت امي الغرفة   قائلة '' على من كنت تصرخ ايها المعتوه '' ارتبكت قليلا و قلت لها لقد.. لقد خسرت في اللعبة و هذا ازعجني كثيرا .و قبل ان تخرج من الغرفة رمقتني بنظرة الاشمئزاز ثم خرجت صرخت على هانا من انتي هل انتي هانا فعلا ام خيال هل انتي شبح من انتي ابتسمت هانا و قالت الم تترجى عودتي البارحة فقلت '' لكن كيف '' قاطعتني هانا قائلة '' انا ايضا لا اعلم كيف اتيت الي هنا لكن انت الوحيد الذي يستطيع رايتي و انا سارافقك دائما حتى اتذكر ما سبب وجودي هنا انت  تعلم ..على الموتى ان  يرقدوا في سلام .هممم هل حل الربيع يا ترى فاجبتها " طبعا لقد حل عندما فتحت عيني و رايتك امامي " ثم اخذت دفتري و لازلت لا اعلم ما سبب ارتعاش يداي اهو الخوف الفرح ام ماذا كُنت أظنّ أنّني أستطيع أن أشعل شمعتي من جديد، لقد نسيت كيف تُشعل الشّموع من زمنٍ بعيد، كُنت أعتقد أنّي أستطيع أن أكتب كلمات الفرح لكن عندما كتبتها شعرت أنّ شيئاً بداخلي قد جرح تركت دفتري وجهزت نفسي للذهاب الي المدرسة كنت كلما خطوت خطوة كانت هانا تتبعني (هانا) :الي متى ستضل صامتا (انا) :هل تريدين ان يعتقد الناس انني مختل يتحدث الي نفسه في الشارع  نظرت الي هانا بوجه طفولي عابس فاضحكتني و لاول مرة ضحكت من قلبي لكن كانت كل انظار الناس تراقبني  باستغراب اوطئت راسي و بدات اسرع في السير كأَن 

شخصا ما كان يلحقني و كلما اسرعت كانت هانا تجري و تلحقني (هانا) ارجوك رد علي هذا ممل (نا) عندما اصل الى المدرسة لاتزعجيني اومئت هانا راسها بحزن "حسنا.." وفي طريق من المدرسة اخذت هانا تركض كالاطفال قائلة اخيرا لقد خرجنا من تلك المدرسة المملة كنت استمتع برؤيتها فرحة لكني لم اتوقع حركتها هذه  اخذت تحاول فجاة الوقوف في سكة القطار كان قلبي يكاد يخرج من مكانه خوفا عليها عندما لمحت القطار منطلقا كالقذيفة نحوها صرخت كالمجنون باعلى صوتي هاناااااااااااااااااااا لا اريد خسارتك مرة اخرى لا اريد ان يتكرر الخطا مرتين هانا ابتعدي ارجوكي هانا لا تذهبي و بعدما سمعت صوت القطار مر انهرت جثوت على ركبتاي اضرب الارض تناثرت دموعي على الارض لقد بكيت يوم ولدت، وأوضحَت لي الأيّام سبب ذلك

لكن .....هانا  مازالت

-يتبع -


You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Aug 05, 2019 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

الوداعWhere stories live. Discover now