Part 1

637 48 48
                                    

هاي فرولاتي كيفكم أن شاء الله تكونوا بألف خير هذا اول بارت من روايتي الجديدة اتمني ان يعجبكم.

قبل البدأ لا تنسوا

فوت + كومنت = بارت بسرعة

ACTION

تتجول بين الأطفال بمرح و خفة من يراها لا يعتقد أنها معلمة تدرس و تعتني بهؤلاء الأطفال في الروضة بل من يراها يعتقد بأنها طفلة من سنهم لا فرق بينها و بينهم تفعل كما المعتاد كل يوم تلبي احتياجات الطلاب من أكل و شراب بالإضافة إلي تعليم الأطفال الأبجدية و الارقام الحسابية و حصة الرسم المفضلة لها التي تمرح فيها برفقة الأطفال و لا يخلو وقتها مع الأطفال من المرح و الضحك هي فقط تعتبر هذه المهنة متعة بالنسبة لها لا تعتبرها مهنة تجني منها لقمة عيش ولا مجرد عمل تؤديه للحصول علي المال يمكنك فقط أن تقول بكل بساطة انها تحب ما تفعله في تلك المهنة البسيطة الممتعة بالنسبة لها.

ارتدى ملابسه الأنيقة من ماركة GUCCI بينما تفوح منه رائحة النعناع المفضلة لديه فهي منعشة كما يقول و بالطبع مع مئزر الأطباء خاصته علي يده اليسري بينما في يده اليمني يتمسك بمفتاح سيارته ناصعة البياض كمعطفة الطبي توجه خارجا نحو سيارته بعد أن ألقي تحية الصباح علي جده و أخته الصغرى التي قبلها علي خدها و سألها أن ارادت شئ منه أثناء عودته و لكنها حركت رأسها يمينا و يسارا دليلا علي نفيها فإبتسم لها و هم خارجا من القصر.

بينما كانت تساعد هي احدي الاطفال في رسم زهرة في كراسة الرسم خاصتها بعد ان بكت الطفلة بسبب عده محاولاتها الفاشلة في رسم الزهرة كان هناك احدي الأطفال تركض في الحديقة الموجودة بجانب الروضة و تلهو مع نفسها بعد أن استأذنت من معلمه الروضة و لكن معلمة الروضة رفضت خوفا عليها من الخارج و من السيارات التي تحوم حول تلك المنطقة و لكن تلك الطفلة كانت اعند مما تتوقع و استغلت فرصة انشغال المعلمة في رسم شئ ما مع احدي الأطفال ثم انطلقت خارجا في الحديقة و لكن لسوء حظها وسط جريها تعثرت في صخرة كبيرة الي حد ما مما تسبب في لوي كاحلها دوي صوت صراخ تلك الطفلة في أنحاء الروضة انجذب الجميع نحو صوت صراخ الطفلة العالي بينما هي عندما وقعت عينيها علي الطفلة جريت بسرعة نحوها تتفحصها و وجدت كدمة كبيرة الي حد ما اسفل قدمها حملتها بسرعة و انطلقت بها نحو أقرب مشفي هي حتي لم تفكر في تأنيب الطفلة علي عصيان أمرها بعدم الخروج للحديقه هي فقط كانت قلقة عليها قبل أن تذهب أوصت احدي المعلمات الأخريات بالأعتناء بالأطفال لحين قدومها و الاتصال بوالدة تلك الطفلة المصابة.

وصل هو الي المشفي بينما يسير في طرقات المشفي التي تفوح منها رائحة الأدوية و ما الي ذلك جذب انتباهه شابة ما تحمل طفلة بين يديها بينما تنظر حولها كمن يطلب المساعدة توجه نحوها بهدوء ثم وقف أمامها مباشرة و سألها "ما الحالة ؟! "
لترد عليه بإستعجال قائلة "و ما شأنك انت اخبرني أيوجد أي طبيب في هذه المشفي اللعينة ؟! "
كاد يرد عليها لولا مقاطعه احدي الممرضات كلامه قائلة "حضرة الطبيب لوكاس من الجيد انك جئت احدي اطباء الاطفال قد تغيب و احدي مرضاه لم يكن يعلم بالأمر و جاء للكشف رجاء هلا القيت عليه نظرة اسفة و لكن لم يصل أي طبيب اطفال الي هنا بعد غيرك كما أن باقي مرضي هذا الطبيب الا بأس بتولي أمرهم لليوم "
ليومئ لها لوكاس موافقا بينما ينظر الي يوقي التي اتسع بؤبؤ عينها من الصدمة ابتسم بخفة و قال لها قبل مغادرته " الآن تعلمين ما شأني أيتها الآنسة "
لعنت يوقي في سرها بعد مغادرته علي كلامها معه قبل قليل الآن ستضطر لإنتظاره لينتهي من الكشف علي الحالة التي لديه فقد سألت يوقي الممرضة عن لوكاس قبل ذهابها و اخبرتها انه مدير المشفى كما انه طبيب اطفال و يعمل كذلك في قسم الطوارئ و أخبرت الممرضة يوقي بأن تنتظر حتي انتهاء الطبيب لوكاس من الحالة التي لديه ليتم نقل الطفلة لقسم الطوارئ و يكشف عليها الطبيب لوكاس .

بعد مرور فترة شبه قليلة من الزمن رأته يخرج من الغرفة بينما يطمئن والدة الطفلة التي كان يكشف عليها عن حالة الطفلة بينما يبتسم بخفة نحو والدة الطفلة ليشعرها بالطمأنينة كاد يدخل غرفته مجددا لولا يوقي التي نادت عليه قائلة " هل يمكنك الكشف علي تلك الطفلة من فضلك "
التفت لها قائلا بينما يرفع حاجبه الأيسر
" الم يكن ما شأني قبل قليل ؟!"
لتحمحم هي قائلة " اووه اسفة لم أكن أقصد اذا وقد اعتذرت الآن هل يمكنك الكشف عليها أم إذهب لمشفي أخري "
ليقول لها " سيكون من العيب أن اسمح لكي بالذهاب بعد كل هذا الوقت الذي انتظرتيني فيه و أخلاقي لا تسمح لي بذلك " بعد أن انتهي من إلقاء جملته فتح لها باب الغرفه مشيرا لها بالدخول
بعد أن دخلت أمرها بترك الطفلة و الإنتظار في الخارج استغربت من أمره و لكنها وافقت فهي تريد الأطمئنان علي الطفلة في أسرع وقت خرجت و أغلقت الباب وراءها ثم جلست علي المقعد الموجود بجانب الغرفة بعد مدة ليست بقليلة خرج ممسكا بيد الطفلة و بدأ كلامه قائلا " ليست بإصابة كبيرة فقط لقد لوي كاحلها فقط اشتري لها هذا العلاج و ستكون بخير في أقرب وقت" قال هذا ثم أعطاها ورقة مكتوب عليها اسم العلاج اومأت له متفهمة ثم شكرته و التفت لتذهب لتجد والدة الطفلة في وجهها انحنت لها يوقي قائلة " مرحبا سيدتي إن ابنتك بخير لا تق.."
لم تكمل كلامها بسبب مقاطعة والدة الطفلة لها قائلة بصوت عالي و ملامحها متهجمة لا تبشر بالخير
" ماذا ابنتي بخير أهكذا تعتنيين بالأطفال ما هذا الإهمال هل انتي حمقاء أم غبية لتركها تتأذي هكذا هااا جاوبيني "
كانت يوقي سترد عليها و لكن فجأه و بدون سابق إنذار كادت يوقي تحصل علي صفعة قوية من طرف الأم لولا يد لوكاس التي منعتها .

STOOOP

طبعا عرفتوا مين الأبطال

البطلة يوقي من فرقة جي ايدل
و البطل لوكاس من فرقة انستي
طبعا انا شخصيا أحب هذا الكوبل و حبيت اعمل عنهم رواية شو رأيكم بإختيار الأبطال هل اعجبكم ؟!
أتمنى تتحمسون للرواية و لا تحكموا عليها من البداية لأنها رح تصير احلي و احلي في البارتات القادمة.

س : ما رأيكم في بداية القصة؟!
س : هل اعجبكم البارت و هل تحمستم للبارت القادم؟!
س : ماذا تتوقعون سيحدث في البارت القادم ؟!

انتهي البارت و في الختام اني دمتم سالمين

هايدرنجا || LUQIDonde viven las historias. Descúbrelo ahora