"ايه Mr آدم دي؟!!" تمتمت بصدمة متعجبة "اللي سمعته ده كان بجد؟ امبارح يجي يبوسني ويحضني والنهاردة جايلي يكلمني عن الألقاب؟؟ أنا بجد محتاجة قل فوق عقلي عشان أفهم المجنون ده عايز ايه!" همست لنفسها وتذكرت أنها عليها أن تتواجد بالشركة فذهبت مسرعة لتخبرها فاطمة في طريقها أن سيارتها بالخارج
"وامتى أصلاً جت؟ ومين جابها؟" سألت متعجبة
"الأمن جابوها يا بنتي" أجابتها فاطمة
"مش ممكن قليل الذوق ده رايح يعمل اللي في دماغه وعلى مزاجه من غير ما يسألني ولا حتى ياخد رأيي!! يالا! ما هو كل ده مش جديد عليه!!" هزت رأسها بإنكار
"خير يا حبيبتي بتقولي حاجة؟" تعجبت فاطمة لإستماعها لما تمتم به شيرين
"لا لا مفيش.. سلام دلوقتي يا فاطمة، أنا يادوب ألحق أمشي" اجابتها لتغادر متوجهة للشركة والأسئلة تعصف برأسها لتشعر بندمها الشديد على معاملتها له بالأمس وصفت سيارتها بالمرأب وتوجهت للمصعد ثم خرجت منه لتطرق الباب عليه ثم دخلت مكتبه والغضب يكسو ملامحها وبداخلها تحترق غيظاَ.
"عايز ملخص للي حصل وأنا مش موجود" آمرها ببرود ولم ينظر لها فقط ينفث دخانه وينظر لبعض الأوراق أمامه
"هتلاقي فيه ملخص سريع لسه باعتاه على الايميل بتاعك، وفيه واحد تاني بالتفصيل كل يوم بيومه.. ولو كنت بتحب الملخصات المكتوبة هتلاقي نسختين في تالت درج في مكتبك على الشمال.. ملخص سريع وملخص بالتفصيل" اجابته بحرفية متحاشية أن تنظر له لتصمت للحظة لتلتقط أنفاسها ثم أكملت
"ده طبعاً بالنسبة للي حصل في الشركة الفترة اللي فاتت.. أما بخصوص التصوير المتأجل والغرامات اللي المفروض تدفعها عشان التعطيل فأنا قابلت المنتجين وسويتها معاهم ومش عايزين حاجة خلاص وأتنازلوا عنها.. فيه تلت عروض لتلت أفلام جديدة ممكن يعجبوك فأنا من وجهة نظري شايفة انهم كويسين.. بالنسبة لمواعيدك الأسبوع الجاي هتلاقيها متجدولة ونسخة في الايميل ونسخة في ورق بعد الملخصات في نفس الدرج.. فيه صفقتين محتاجين امضتك الأخيرة عليهم وهتلاقي أوراقهم في الدرج التاني على اليمين وتحتهم ملف فيه أوراق مهمة محتاجة امضتك عليها.. فيه مقابلات مع كذا جريدة ومجلة وعندهم استعداد يجولك في الوقت اللي يناسبك بس أنا already جهزت emails في الـ drafts عشان لو حابب تلغيهم في آخر لحظة زي ما بتحب كل مرة.." زفرت في ارهاق ثم استنشقت بعض الهواء برئتيها "وده كان ملخص لكل اللي حصل وأنت مش موجود"
سكتت لينظر لها بهدوء مخيف وملامحه لا تعبر عن أي شيء حتى تستطيع أن تعرف منه هل ما فعلته في غيابه كان شيئاً جيداً من وجهة نظره أم لا!
"أنتي ازاي تاخدي قرارات بدالي؟" سألها ببرود مجدداً
"والله يا Mr آدم أنت مكنتش موجود وأنا مش هاسيب شغلي يبوظ وافشل فيه، وأستاذ مراد بلغني إني أكون مكانك وهو اللي ساعدني في كل حاجة، أنا مقررتش حاجة من غير موافقته وأي حاجة كنت برجعله فيها قبل ما أعملها" اجابته بحزم وقد لاحظ آدم صرامتها في التعامل معه
أنت تقرأ
ترويض آدم - كاملة (بالعامية المصرية)
Romance"مين؟! آدم رآفت؟ استحالة أشتغل معاه.. أنتو مسمعتوش الناس بتقول عليه ايه وسمعته عاملة ازاي؟ لو مكناش في بلد شرقي كان زمانه ممثل إباحي.. طب مسمعتوش إدعاءات الإغتصاب والتحرش اللي نازلة ترف عليه؟ لا لأ.. ما تقولوليش إني لازم أشتغل معاه.. يعني أنا بعد ما...