5

1.1K 84 27
                                    

دائمًا ما يربطونَ السعاده بالمُوسيقى ومنْ اخترعَ البيانو ماتَ مُنتحرًا!~

----------
"

أنت!"
قُلتها بصدمه وأتسعتْ عيناي لرؤيتي لنفس الشخص بالطبع لا أنسى ملامحه ابدًا انه مدير أعمال هاري أقصد مدير اعماله السابق سبب جحيمي
نظرَ لي مُطولًا
ليصيحُ فجأه"أنتِ؟ الفتاه التي خسرتُ عملي بسببها؟"
سألني بسخريه

يبدو انه سعيد لخسارة عمله او ما شابه!!.
لمَا هو يبتسم لقد بللني بالقهوه توًا

مهلًا القهوه ياإلهي كم تبقى من الوقت؟

ثلاث دقائق!!!
هرولتُ سريعًا للمتجر مره أخرى وطلبتُ نفس الطلب ولكن المتجر مُزدحم وبيدي حقائب كثيره ما كُل هذا واللعنه!.

أنتهيتُ من احضار القهوه واتجهتُ للخارج وكانت الساعه قاربت على التاسعه وعشرُ دقائق تقريبًا

ألتقتْ أعيُننا للحظه ثُمَ عقدَ حاجبيه أنا في ورطه الآن؟

أشارَ لي بمعني أن اركب
أتجهتُ نحوه وبسبب كثرة الحقائب اللعينه تلكَ تعرقلتُ وارتطم جسدي بخاصته
أمسكَ بي وحدقنا ببعض للحظات لأفيقُ من شرودي في عيناه

ثُمَ أعتدلُ بِحرج
"لقد تأخرتي سأُنفذ العقاب" قالها ببرود ودلفَ للسياره

"ماذا تعني بتنفيذ العقاب،لقد قابلتُ احدهم،واوقفني،وسكب علة ملابسي القهوه لذلك تأخرت،ثم انها مجرد عشـ...."
كدتُ أُكمل ليُقاطعني كعادته

"هل يُمكنكِ إسكات هذا الفم حتى نرحل،فاليوم طويل"
قالها بنفاذ صبر وهوَ يضع يده على رأسه كَمنْ أُصيبَ بالصداع
مهلًا انا لستُ ثرثاره لهذا الحد!

عمّ الصمتُ طوال الطريق وهوَ لم ينطق بِكلمه
تمتمتُ قائله
"لقد عملتُ الآن لمَا تركَ هذا المسكين العمل معك."

رمقني بنظره حاده يبدو انّ صوتي كان مسموع قليلًا حاولتُ الابتسام له لأُخفف من حدة التوتر التي طغتْ على الموقف

وصلنا لمكانٍ يبدو راقيًا للغايه منزل كبير بحديقه أكبر من شارعنا وحمام سباحه ايضًا تفحصتُ المكان بعيني وانا شارده
فقال لي فجأةً "هل ستسيرين أم أحملكِ مثلًا؟" سأل بسخريه
لكنه لم يفشل في اصابتي بالذعر
فعندما أكون شارده أغيب عن الوعي تمامًا.

"لا أعتقد انكَ تستطيعُ حملَ كيس بطاطا فكيف ستحملني؟" قُلتها ساخره بنبرتي البارده لأستفزه أكثر

نظرَ لي بحده قائلًا "حقًا؟"
"نعم" أجبتُ ببرود

"حسنًا إذًا،ما رأيكِ في هذا؟"
قالها وقد حملني بين ذراعه كأني ريشه
لأشهق بصدمه
"انزلني الآن" قلتُ بغضب وانا أُحرك قدماي أعلى واسفل بشكل عشوائي

أوتار قلبي. |h.s|,|f.a|Where stories live. Discover now