تحت مســمى الحب بقلمي :- Tasneem Alameen " الجزء السابع ⓻ "

40 2 0
                                    

البيت كلو كان مبسوط و الليله لـؤي راجع
مع رنين الجرس البيت كلو جرا عشان يفتح الباب
اماني : زحوا كدا أنا الحفتح
ضحكوا كلهم لشكلها و وقفوا وراها !
نورته البيت يا ولدي قالتها و هي بترش اللبن فيه
لــؤي : يا أمي دا شنو خلعتيني ياخ
اماني : أسكت و إنت شنو العرفك دي عاداتنا
لــؤي و هو حضنها : إشتقته ليك و لي ريحتك و لي الأمان البوجودك .. مفقتد البيت و دفء البيت يا يمة
اماني : عاارف إنك بتشبه اسامة بصورة كبيرة يمكن ما لاحظتها من زمان
لــؤي: ووين البا و قبل يتم جملته كانوا مترمين في حضنوا !
لــؤي : دا حالتو قلته ليك خليها مفاجئه
امانــي : ما قدرته إنت ما عارف هم كانوا منتظرنك كيف
ضماهم و بكووا كلهم ... وجعهم المتداري هناك وسط ضحكات مزيفة و ردهم الثابت بأنا بخير
روان بصوت متقطع : إياك تغيب كدا تاني يا الـو ... إنت السند و إنت القوة و إنت المصبرنا
إيااك تغيب
لـــوي وباسها في جبينها : ما حمشي أي مكان يا ستي ... بس إستحملي ثقالتي و ما تتذمري بعدين
ضحكت وسط دموعها : علي قلبي زي العسل إنت مالك
عاين لنسيم : اخر العنقـــود مش قبل يتم كلامو قاطعتهو
نسيم وهي بتضربوا بيدها : أنا بكرهك بكرهك إنت ما صدقته بابا مات و خليتنا كأننا عبء عليك و نحنا ما محتاجين وجودك بينا أرجع من مكان جيت !
و طلعت لغرفتها بسرعة و دموعها منهمرة !
ابــي و هو بربت ع كتفو و بضمو : ما تاخد في خاطرك يا لـوي إنت عارفها متعلقة بيك و إختفائك دا أثر عليها .. كلمة كلمتين و حترضي .. نسيم قلبها أبيض
لــؤي : أنا عارف بس برضو
اماني : خشووا حتقيفوا كدا جمب الباب
نسيم كانت حاسة بفرحة رجوعو إلا إنها كانت زعلانة برضوا لإنها إفتقدت حنان الأب و قبل ما يعوضوا ليها لــؤي إختفي !
روان طلعت و هدتها و فهمتها إنو اللوم ما منو فايدة و الحمدلله إنو رجعهج بخير !
و نزلوا. ومـــلو البيت فــرح وســرور
و قضوا الساعات و هم بسترجعوا الذكريات و بيتمنوا لو الزمن يرجع بيهم عشان ياخدوا منها أكبر قدر و يحتفظوا في جدران ذكرياتهم
ـــــــــــــــــــــــــــ.

كانت قاعدة في كرسيها المتحرك و بتسقي الورود القدامها

نــرجع خمسه سنه لي ورا

نجوى :- ياخي خاف ربك
خااف علي عيالك و إنك بتأكلهم حرام !
متين حتنقي قلبك من الحقد الجواه و تعيش راضي بالمقسوم ؟؟
...:- ما كان بحب زول يعلق ليه في أي شئ بس إنو هو الصح مهما غلط "
رد و هو بنفث دخان السجارة و براقب إختفائه في الهواء : و الله دا أنا كدا لو ما عاجبك تقدري تتفضلي و تشوفي حياتك بعيد مني
ردت بحرقة : أشووف حياتي و بعيد منك
إنت فاكرني بت ليل جايبها و تقدر تستغني عنها وقت داير
ضـربها : نجـوي إحترمي ألفاظك و إنتي بتتكلمي معاي
نجــوي : إنت محترم وجودي و لا بحترم أي شئ بينا .. ووين الإحترام البتتكلم عنو !
طول عمري ساكته علي عمايلك عشان بحبك و رضيت بيك من أول !
بس إنت كل يوم بتتمادي في عمايلك "
رد : ههههه بتحبيني ؟ موافقتك بي ما كانت إلا طمع في قروشي !
و أنا ما إتقدمته ليك إلا بإصرار أبوي و إنك بت عمي و لازم أغطي قدحي !
ما حس بوقع كلاماتو الجارحة في قلب وحدة حبتو بصدق و صبرت عليه بقلب الأم البتغفر لأولادها بدون كلل و لا ملل تعاتبهم جهرا و تدعو ليهم بالهداية سرا
كانت بتعاين بسكوت و دموعها عشرة عشرة
صرخ : فهمتييييي
ردت بقلة حيلة : ف فهمت
إختارت السكوت عشان أولادها عشان الحب و عشان رغم كل شئ لسه عندها أمل يتغير
إختارت تنوم كل يوم و خدها ما تفارقه الدمعه
رغم صمت لسانها الدائم إلا إنو عينها كانت بتقول الكتير
flash back

واصلت رعايتها بالورود ... كانت بتعشق الطبيعة و عجزها ما منعها من ممارسة الحاجه البتحسسها بالحياة
الجميل مالو زعلان ؟
إلتفتت علي صوتو و إبتسمت
باسها في رأسها و قال : أرح يا يمة نمشي من هنا .. الحتة هنا بتمرضك أكتر !
م م مم
عاين ليها بفرحة : أيوا أيوا حاولي تاني
الأم : م م م حين نفع
ايمن ما كان مصدق وطاير من الفـــرح ونجوى. فرحتها ما كانت بتقل منو ما صدقت إنو الحروف حتقدر تتشكل و تتطلع كلام مفهوم
فرحتو ما إستمرت و سألها : ليه ما ينفع ؟؟
أ أ أ بووك
رد : دا ما أبوي و إنتي كيف بعد عمايلو لسه خاته ليه إعتبار ؟
و لا نسيتي إنو السبب في حالتك لما لزاك من السلم ؟؟
مسكت أضانها في محاولة عشان ما تسمع كلامو و كأنها كانت بتتهرب من الحقيقة دي
أعقب : لو بس أعرف المصبرك شنو !!
سرحت و من جواها بتقول : حنمشي يا ولدي حنمشي من هنا بس بعد أخليهو يدفع تمن عمايلو كلها و أخد حقك و حقي الإتهضم "

*ثم يعوضك الله عوضًا يليق بقلبك، كأنه يخبرك بأنَّ دروب الأمل لا تندثر، وأن الخير سيتبعك ويصنع من أحزانك مفاجآتٍ سعيدة ♥️✨*

نجـــي نتعــــرف علـــيهم

عزام في اوساط الارربعينات. شغــــال بــــرضو فـــي مجـــال البزنيس بس قــرايتو كانت هندسه كهـربا دخل محال رجال الاعمال بقوة طماع وجعش لي ابعد الحدود

ممكن يعمل اي سي عشان القـــروش
نجـــوي : زوله طيوووبه وحبوبه شديد في نهاية التلتينات بنت عمه لي عــزام وزوحجته كانت بتحبــو من الصغــر كانت نفسها تعيش حياة ورديه معاها بس بقت عيشه سودة
ايـــمن :- عمـــره 26 وصاحب ابـــي روح بالروح درسو وقرو الجامعه سوا وقــرا محاسبه برغبته واشتغل في شركة عمــه
مجـــاهد :- عمـــره25سنه زول مستهتــر طالع زي ابــه واحد نسخة مصغـــرة عنه ومـــباري ابــو زي ضلو وهو خطيب روان

في يبت ناس لــؤي

كان برتب أغراضه :
سمع طرقات ع الباب
إتفضل
اماني : فاضي ؟
لــوي : لو مافاضي أفضي ليك يا غلاي
ضحكت : طيب ما نحنا بنعرف نقول كلام حلو أهوو .
لـوي : خلي بالك النسخة دي حصرياا ليك إنتي بس
اماني و هي بتساعدوا في الترتيب
صدقني ما حتستفيد حاجة لو كتمته جواك كدا و اليوم البمشي ما برجع و بكرة تندم ي ولدي
لــوي : ححاول إن شاء الله و لو إني كدا مرتاح
اماني : حتفضل عازب يعني مدي حياتك ؟؟
لــوي : معليش. نصيبك ولدك ما لوش في الحب
اماني و هي بتعاين ليه بنظرة متفحصة : طيب دي منووو !
لـوي وهو اتغير فجاءة لي شب تاني و خطف الصورة منها : إنتي ليه فتحتي الشنطة دي .. دي خصوصياتي
اماني : أنا ما قصدي بعتذر بس جذبتني ما أكتر و إفتكرت إنها
لـوي زفر : لا دي ما حبيبتي لو دا قصدك و لا عندي بيها علاقة و أنا أسف ع إنفعالي بس إنتي عارفة ما بحب زول يدخل فيني!
اماني : بعرف بس انا امك يا لـوي لو ما فضفضته لي حتفضفض لي منو !
لــوي بسرو : أه لو عرفتي المخبي ما حتستحملي و أنا خايف عليك
رد : يا يمة لو في شئ ححكي ليك خليك متأكدة .. إنتي مأمني !
اماني: بتمني إنك تكون صادق ... رغم إحساسي البقول إنك مخبي كتيير !
و عم الصمت بينهم إلا إنو جواهم بصرخ بالكتير
نتـــلاقا مع كل الحب والريد

اسم الروايه :- تحت مسمي الحب // بقــلم :- تسنيم الامينWhere stories live. Discover now