تحت مســمى الحب بقلمي :- Tasneem Alameen " الجزء الخامس والعشـرون "

45 1 0
                                    

بعد مرور أسبوع :
كان قاعد قصادها و قلبه بنزف وجع من دمووعها المتساقطة بغذارة
قالت بصوت مبحوح و هي بتتحاشئ النظر لعيونه : لييييه ؟! كل الكنت بتمناه بيت يحتويني معاك و أكون غطاك و وسندك
لــؤي بحرقة : أرجووك حاولي أفهمي و الله كنت حسامحو و الله كنت حنسي كل شئ , كنت حتقبل كل الحصل عشانك عشان حبيتك عشان ما أخسرك كنت مستعد أضحي بكل شئ و أخسر
نغم : جرحتني شديد انت , و الجرحني أكتر إني كنت مجرد وسيلة كنت بتلعب بيها كيف قدرته تخدعني و تعيشني في الكذبة دي
لــؤي مسك يدها : أرجوك عايني لي و إتجااهلي كل شئ لدقيقه و حسئ بي , خلي إحساسك يقوودك
نغم بقلة حيله : أرجوك إنت ما تضغط علي كدا , دا أبوي يا لــؤي و هو في السجن عارف يعني شنو
يعني تاني ما ححس بالدفء في البيت و بالأمان لأنو حولي , و لا حقدر أنوم و لا أعيش حياتي عادئ و لا حقدر لمن أزعل أجئ عليهو و أفضفض و يطمني
لــؤي بوجع : و أنا ؟ عمرك ما فكرتي شعوري ششنو و أنا عايش بدون أبوي ؟ و لا فكرتي إنو أبوك هو القتلو و المفروض تفهمي لي العملت كدا
ليييه مصرة تخسريني و إنتي متأكدة إنك بتحبيني و من جوااك عارفة إنو الحصل دا الصح و إنو أبوك بستحقو واكتر كمان
نغم: لأنو بعد خسارتي لي بابا كل خسارة تانية بقت هينة
لــؤي يعني قاادرة تسامحيه علي القتل و كل جرايمو , و ما قادرة تسامحيني علي إني كنت بحاول أحقق العدالة
نغم ما قدرت ترد
لــؤي: نغم ما تجنئ علي نفسك و علي بالبعاد و نحنا ما قدروا
نغم قامت و شالت شنطتها و هي بتحاول تقاوم دموعها : أنا أسفه , بس يا ريت ورقتي تصلني نحنا ما حنقدر نعيش مع بعض ي لـؤي
لـؤي : مستحيييل إنتي عارفة المووت أهوون لي من اني اطلقك
نغم غمضت عيونها كانت في أضعف حالتها و كان في صررراع بين عقلها و قلبها كاان في شعور بالحب و الككره
فتحت شنطتها و مدت ليهو الدفتر
قالتها بصوت باكي : كنت عايزة أديهو ليك بعد العرس , كاتبة فيهو كل شئ شعرته بيه بس
لــؤي برضو مد ليهو دفترو : غرييبة أنا برضو عامل ليك دفتر
يمككن بعد تقريهو تغيري رايك
نغم شالتو : صدقني ما حيأثر فيني قلبي الصدمات قستو
لــؤي: طيب خليني أوصلك ,
خليني معاك اللحظه دي
نغم بصوت ثابت : خلي بالك من نفسك و مشت بسرعة قبل تنهار. وتضعف
لــؤي بهمس و عيونو بتلمع من الدموع : إنتي نفسي فخلي بالك منها

و لمحها قاعدة جمب زهورها و بتسقي فيهم
و الحزن ساكنها
جاء عليها محاولا إنو يغير ليها مودها
لسه في عادتك دي يا يمة ما خليتيها
أنا قلته بعد ترحلي من هناك حتنسي كل شئ كنتي بتعمليه
نجوي : أنا بعشق الزهور و مستحيل أتخلي عن العادة دي , صح بتذكرني بمأسئ كتيرة بس برضو بتحسسني بالحياة والامل
ايمن : دي هي البتحيا لمن تجئ جمبها
نجوي ضحكت : يا بكااش ما أهو إنت لسه في حركاتك برضو!
ايمن : البيت دا عاجبك !
نجوي : أيووا حبيتو , دمو خفيف و كويس إنو بعيد من الجوطة و الناس !
قعد جمبها : عارفة البيت واحشني , رغم كل الكان متخبئ بين جدرانو من ألم إلا إنو عندئ ذكريات كتيرة فيهو و شهد ع لحظات حلوة
نجوي زفرت بضيق : أحياانا عشان تأمن مستقبل كويس لاازم تنسئ ماضئ سئ و تعيش الحاضر جديد
عــزام راجلي و لسه رغم التعب الأصاب علاقتنا إلا حافظة عشرتو بس بقي ما يفرق معاي و قلبي قسئ عشان كدا ما مشيت شفتو و لا حمشئ اصلا
مجاهد ولدي و قطعة من حشائ مستحيييل أكرهو أو أتمني ليه الشر , بس ياااما حذرتوو و ياما إتكلمته معاه لمن ريقي نشف بس هو كان ضاايع و إختار يواصل في الضياع دا لحدي ما دمر نفسو بنفسو صحي قبضو علييهوو
ايمن أيووا و طبعا عارفة الحكم
أبوي و عم سالم كمان محكمتهم قربت
نجوي : بقيت لي إنت بس ربنا يبارك فيك و يخليك لي
ابمن باسها في رأسها : و أنا معااك و ضهرك و أوعدك حتنسئ كل شئ و تبقي مبسوطة تاني
نجوي : حبقي مبسوطة لمن روان تبقي مرتك
ايمن بضييق : مش قلنا ننسي الموضوع دا. ي يمه
نجوي: أنساهو كييف و أنا شايفة حالتك دي ؟؟ و عارفة إنك مفتقدها
ايمن : هي إختاارت كدا , و أنا ما بيدي حيلة و مليت من صدها المتكرر لي
نجوي : خليها علي أنا حرجع الموية لمجراها
ايمن : لا أوعديني إنك ما حتتدخلي ! أنا عايزها هي براها الترضي و ترجع من دون أي تأثير
نجوي: زي ما عاوز يا ولدي , ربنا يجبر بخاطرك و يلم شملك بيها !
ايمن: أميييين

نغـــم :

نتلاقا مع كل الحب والريد

اسم الروايه :- تحت مسمي الحب // بقــلم :- تسنيم الامينHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin