Part 5

83 13 8
                                    

2019 . 30 . 01

بعد اخر مأساة تخص صديقهم عاد كل منهم لحياته العادية وبدأت التحقيقات للمرة الثانية 

" كيف يعقل ان اقتل صديقي هل اصابكم الجنون ام ماذا"

** تكلم ذالك المندهش على الكلام الذي يقوله الجميع عنه . جميع الاتهامات تجول حوله **

" سيد بارك تشانيول اذا كيف تفسر وجود بصماتك على الورقة التي تركها الجاني مع انك لم تلمسها " 

**سيد بكهيون بخبث **

سيد بيون كيف تقول هذا وابنتك هي اخر من دخلت مكتبه وقد دخلت معه بشجار عنيف لدي شهود وقد سمعت صرخاتهما من الطابق" الاول لدي شهود انني لم ادخل مكتبه طوال اليوم . ولنكن واعين قليلا المجرم واحد وما علاقتي بجونكوك وسوجين لا تنسى انهم اصدقاء ابنتك الوحيدة سيد بيون "

** تكلم تشانيول مدافعا عن نفسه **

** ليجيبه الاخر بهدوء تام **

" كيف تقول هذا عن زوجتك "

** تقدم تشانيول الى مكتب المدعو بيون بكهيون ليتكلم و الهدوء مسيطر على جسمه بالكامل **

" يبدو انك نسيت سيد بيون انه زواج اجباري . اتهامك باطل الى اللقاء"

استدار جهة الباب ليشعر بقطرات ساخنة تزحف على خديه اسرع ليخرج من المكتب لا يريد لأحد ان يرى نقطة ضعفه لماذا يبكي يا ترى ؟؟؟

-لقد مرت تسع ساعات على الحادث-

' انه منتصف الليل '

/عاد تشانيول لبيته/

يونا اين انت" لم ترد "

" ولما اسأل انا اعشقها وهي الأن بالطبع في الملهى تضاجع الفتيان واللعنة اللاعنة الملعونة على جدي السابع لماذا احبها  تشششه "

** تفوه بهذه الكلمات وهو متجه لغرفة النوم **

لكن دخل الغرفة ليجد تلك الصغيرة مستلقية على الفراش اقترب منها ليجد رأسها مقطوع 

 "تششه هل انا نائم "

** اردف تشانيول بيأس غير مصدقا لما يراح **

ليسمع صوت صعود سلالم 

" ابنتي يونا اين انتي  لقد اشتقت لك "

**بكهيون وهو يفتش جميع الغرف**

هاهو باب الغرفة يفتح الأب في حالة صدمة جسمه مشلول بالكامل لم يدري ما يفعل

" انت حقير بارك تشانيول . كان اتهامي في محله"

**اردف بكهيون باكيا ماسكا ياقه بعنف **

"لست انا لقد وجدتها هكذا صدقني "

** تمتم تشانيول بصوت اجهش نازعا يده من على ياقه **

**تجاهل الاخر كلامه **

" انت موقوف "

لم يستطع الأخر تبرير موقفه دقائق معدودات لتبدأ الشرطة تحوم حول المكان 

" خذوه الى السجن "

** اردف بكهيون مسيطرا على نفسه قاصدا الحراس **

" تبا اطلقو صراحي اخبرتكم اني لست انا كيف لي ان اقتل زوجتي "

** تحدث تشانيول بصراخ ممزوج ببكاء شديد **

" انتضرو قليلا " 

** صمت الجميع لينصتو لمزدر الصوت انه قاد من عند بكهيون تقد متجها لتشانيول بخطوات متثاقلة لتتقابل اعينهما مباشرة**

" يبدو انك نسيت سيد بارك انه زواج اجباري . كلامك فارغ الى اللقاء نلتقي في مركز التحقيق "

** تكلم بكهيون بهدوء و صرامة  **

ابتعد عنه ذاهبا لجثة ابنته ليكمل الأ خرون جره لسيارة الشرطة تحت صرخاته وشهقاته التى تملأ المكان

لقد قبض على المجرم وهذا كل ما يدور في اذهان الناس 

يشاهد كل شيء من زاوية الغرفة 

** ليتكلم بابتسامة تبث الرعب في القلوب **

 " شكرا لك فئسي "

Stop

رأيكم

تحليلاتكم

اجدهم في التعليقات 




قاطع الرؤوس *** HEADS  BREAKER ***Where stories live. Discover now