كانت أمبر غاضبة بشدة او بالأحري تغار علي زوجها من تلك المربية الجديدة
لم تخرج من غرفتها في حين تولى هيمتشان اصدار الاوامر لـ سيو يونا و هو كحال سيدة المنزل لم يرتاح لتلك الجديدة
حل المساء و عاد تشانيول من العمل و فور ان دخل القصر بحث بأنظاره عن زوجته فهو معتاد ان تستقبله
انحنت يونا امام تشانيول و هي ترتدي تنوره قصيرة و بلوزة ازرارها الاولي مفتوحه ثم قالت بأبتسامة:مرحباً بعودتك سيدي
نظر لها تشانيول و صدم من مظهرها ليلعق شفته السفلي و يقول بجدية:تلك الثياب لا يتم ارتدائها مرة أخرى فأنتِ لستِ بملهي
عبست و قالت بأسف:اعتذر سيدي لن ارتدي تلك الثياب مجدداً
"يونا أذهبي و ساعدي جوليا"
اردف هيمتشان من خلفها
انحنت الي تشانيول ليظهر صدرها اكثر ثم قالت بلطف:عذراً سيدي يتوجب علي الذهاب
اشاح بأنظاره بعيداً و اشار لها بالانصراف و عندها ذهبت ليقترب هيمتشان منه و يقول بصوت خافت:من أين اتيت بتلك الفتاة؟
اجابه و هو يرخي ربطة عنقه:ان هنري هو من اختارها و قدمها لي و لخبرتها و اجابتها علي اسئلتي بأحتراف أدركت انها ماهرة في عملها
"اتمني ان تهتم فقط بعملها لا شئ اخر"
نظر له تشانيول بعدم فهم و قال:ماذا تقصد؟
تنهد هيمتشان و تحدث:علي اي حال تولى اصلاح أمورك مع زوجتك فأن مظهر يونا جعلها تغار عليك
ضحك و قال له:تغار من يونا!
"يونا ليست بالفتاة القبيحة و خاصة طريقتها في ارتداء الثياب يثير الشكوك….هيا اذهب لها انها في غرفتها"
اوضح هيمتشان بهدوء و هو يربت علي كتف تشانيول
صعد علي الدرج ليفك ازرار قميصه و ينزع ربطة عنقه ثم تنفس بعمق و هو يقف امام غرفة النوم
فتح الباب و عندها شاهد أمبر و هي تجلس علي الارجوحه التي علي هيئة أريكة فهو جلبها لها منذ وقت طويل بناءً علي طلبها
نظرت نحو الباب و حينما شاهدته اشاحت ببصرها عنه و عادت للنظر الي السماء
وضع جاكيت بدلته علي السرير و ربطة العنق ثم توجه الي زوجته و جلس بجوارها قائلاً:لما كل هذا الغضب؟
اجابته بعصبيه بعدما نظرت له فور ان طرح سؤاله:هل أحضرت مربية ام فتاة لتمرح معها؟
قطب حاجبيه و اردف بجدية:أعلم بأنكِ تغارين و لكن ليس الي حد التجريح أمبر
اشارت له بغضب و قالت:و بأحضارك لتلك الفتاة ألم تجرحني؟ أعلم بأني لست جميلة و لا انوثيه و اصبحت منتفخه بسبب ذلك الحمل و لم أعد أروق لك
YOU ARE READING
أريد قتل هذا الحب3 || This Love I Want To Kill3
Fanfiction"اعتقدت بأن كل ما هو سئ قد أنتهي و لكن أتضح بأنه لا نهاية لبؤسي فأنا ضعيفة نحوه مهما فعل"
