البارت الثالث عشر و الاخير

1.8K 186 80
                                    

دخل تشانيول بلهفه الي تلك الغرفة المجاورة غير مكترث بألمه و يلحق به لاي و هنري و هيمتشان

توقفت اقدامه عند السير عندما ألتقت عينيه بأعين أمبر لتتساقط دموعه مع ارتسام إبتسامة علي شفتيه

ممدده امامه علي ذلك السرير و العديد من الأجهزة متصله بجسدها و قناع الاكسجين علي انفها و فمها

هز رأسه و هو يحدق بها و كأنه يحدثها بكلمات لا يفهمها غيرهم و عندها قام لاي بحذب هنري و هيمتشان خرجوا من الغرفة

أقترب منها بخطوات متباطئه و هو يقول بصوت مرتجف:أعجز عن أنقاذك دائماً فأنا لا أستحقك

ابتسم بسخرية و قال لها:لكن ماذا أفعل لا أستطيع تحريرك مني لأني ببساطة أحتاجك بشدة

وقف بجوار السرير و اردف بنبرة باكية:أحبك حد الجنون حتي و أن كنت أؤذيكِ لا أستطيع التخلي عنكِ فكهذا حبي السئ نحوك

مدت اطراف اناملها لتلمس يده و عندها خرجت شهقه من فمه و ازداد بكائه ، قد يعتقد البعض انها فقدت عقلها و لكنها تحب سوء حبه لها مهما كان مؤلماً

جثى علي ركبتيه ممسكاً بيدها واضعاً قبلاته عليها و عندها تساقطت الدموع من عينيها فأن تدرك كم هو ضعيف الان و لهذا تمنت لو انها تقوى علي احتضانه ليتخلص من حزنه و ألمه

"أعدك لن يلمس اي شخص أخر بسوء ، أعدك بأنكِ لن تتألمي ثانيةً و الا الموت سيكون شرفاً لي"
اردف بجدية و هو يقبل يدها تارة و ينظر لها تارة أخرى

في تلك اللحظة ذهب هيمتشان الي غرفته و عندها قال هنري الي لاي الواقف امام غرفة أمبر بصمت منذ ان خرجوا:فيما تفكر سيدي؟

تنهد لاي و قال له بحزم:لندع تشانيول برفقة زوجته حتي يتعافى كل منهما و لنتولي أمر العا*رتان ثم ننتبه الي اعادة اعمال ذلك الفتى و كأنه متواجد

ابتسم هنري لينظر له لاي بتعجب قائلاً:ما بك؟!

اجابه بوضوح:انت حقاً صديق فريد من نوعه سيد زانغ ، ان ما قدمه السيد تشانيول لك ليس بمقدار ما قدمته و تقدمه له

ربت لاي علي كتفه و قال:تشانيول عندما ساعدني كنت منافسه الاول و بالاحرى عدوه في مجال العمل ، هو عندما ساعدني لم يتردد كوني كذلك بل أندفع غير مبالي و شخص كهذا يكون الاكثر وفاءً و أخلاصاً لذلك انا لن اتوقف عن مساعدته في وقت الحاجه لأني اساعده بصفة صديق أي ما فعله لي أكثر قيمة عزيزي

قال له هنري بفخر:انا حقاً محظوظ للتعلم منكما

.
.
.
.

مضت ثلاثة أيام و بدأت أمبر تجلس و تتناول طعامها و تتحرك من حين لأخر و بالطبع لم يتركها للحظة فهو أصبح مقيم بالغرفة معها

"حسناً يكفي تشانيول لقد شبعت"
تذمرت أمبر و هي تبعد المعلقة عن فمها

قطب تشانيول حاجبيه و قال بجدية:الطبيب أمرك بأن تنهي طعامك و لهذا هيا لن استمع لأي تذمرات

أريد قتل هذا الحب3 || This Love I Want To Kill3Where stories live. Discover now