Part 4 /

6.2K 227 16
                                    



"اسمعي يا حمقاء تريدين ان تتحررى منا لك هذا سأحررك عندما نصل إليّ وجهتنا و لكن في الواقع يا صغيرتي ستظلين أسيرة شخص أخر " قال ديفيد ببرود و هو يدخن بشراهة
بينما فوكس ينظر اليها بجمود و لكن رأت في عنيه الشفة هى تراها تريد اخباره بأن لا جدوى من محاولة اخفاءها و لكن ابتسمت سخرية حتى لو شعر بالشفقة واجب عليه ان يسلمني كهدية صلح او سيتم تقطيع رقبتهم في المقابل و الله يعلم اذا سيتركوها علي قيد الحياة أم ستصعد روحها وراء ديفيد و فوكس إليّ الجحيم ستحاول الهروب من زعيمهم هذا
حتي لم تفكر في الهروب منهم لانها مديونة اليهم و كان يجب ان تسد دينها الي اخر لحظة و أيضا هيا تريد التعرف علي زعماء و مستشارين و موزعين من عصابات شهيرة كي تحاول ان تتدخل بينهم و تثبت مكانتها بينهم

أؤمت الى ديفيد و فوكس بجمود بينما ينظرون اليها بدهشة توقعوا ان تتمرد عليهم و لكن دهشتهم بردة فعلها الهادئة الجمتهم
قال ديفيد محاولا ان يكسر الصمت
"حسنا هيا ارتدى فستان من الفستان التي جلبتها لك و احرصي علي ان تكوني فاتنة مثل ما رأيتك في اول مرة " قال و هو يشير بلا اهتمام ثم غادر صافع و باب الغرفة بعنف كأنه لا يأبه لها صرت جولينا أسنانها من هذا المتعجرف بينما نظر لها فوكس بأسف ثم ذهب خلف فوكس
ارتدت جولينا فستان الأحمربينما وك اكتفت بأحمر شفاه هذا الشئ الوحيد الذى تجيد وضعه ثم انسدلت شعرها الذهبي الي الخلف حتي لم تعلم ان هذا طول شعرها كانت لا تهتم بيه تخفيه بارتداء القبعة
نظرت لأنعكاسها في المرآة هذا ما تريدينه يا جولينا ؟! .،.هل هذا سيشفي غليلك و سخطك للعالم؟... ما العيب في حياة طبيعية و شخص يحبك هل هذا ما تريدينه فتاة تحمل سلاح؟ ...هل هذا حلمك في الحياة؟

جولينا p.w
و أصبحت الأسئلة تدور في رأسي ولا أتوقف عن التفكير و لكن عزمت علي شئ واحد سأسير وراء ميولي حتي لو هصير شاذة علمتني الحياة لا أحد سيحبك اكتر من نفسه و انا تعودت ان افعل ما أحبه ما يحلو لي حتي لو خطر علي نفسي ماذا أعطتني الحياة كي أحترم قوانينها اللعينة
الان دايفيد و فوكس ينتظروني بالخارج ل يسلموني ك جارية للصلح
لا أنكر ان بدأت اعجب بيهم كثيرا و بذات في الشعور نحوهم بالاحترام و الانجذاب يعجبني هدوء فوكس و لينه في التعامل معي اما ديفيد أحب شكله عندما يُغضب حقيقي هذا الرجل لا يكف عن مضايقتي و انا أيضا أحب إزعاجه أشعر بالحزن ف انا سوف أتركهم و اذهب الي رجل غيره و لا ادرى ماذا سيريد مني هذا اللعين و لكن سوف نرى

خرجت جولينا بعد ما تاكدت من مظهرها و بعد انتهاء عاصفة الأسئلة التي تدور داخل عقلها نظر لها ديفيد و فوكس ولَم يستطعيون أخفاء نظرات الإعجاب و التي كانت غافلة عنها انشغالها بماذا سيحدث حتي الآن لم يستوعبوا شكلها الجديد أصبحت ملاك بعيون القطط و نظرات البراءة التي تظهر علي وجهها رغما عنها

جولينا :
وصلنا الي النادى الليلي و كان مكان ذو اضاءة خافتة جميلة اخذنا رجل ضخم سرنا وراءه بصمت و لكني كنت ارتعش بداخلي فأنا علي وشك مقابلة شخص خطير كان هناك مكان ركن بعيد من النادى سمح لنا الحرس بالمرور كان رجل بلا قميص جسده ملئ بالوشوم غريبة ..تجلس فتيات شديدة الاغراء و الأنوثة بجانبه يتمنون نظرة منه و لكنه كان بارد جدا معهم كان يبتسم لهم ابتسامات ساخرة اخيراً انتبه لنا

نظر الي ثلاثتنا بأمعان ثم وقع بنظره علي أخذ يحدق بي و يرمى بنظرات شملتنى لدرجة أنني أردت اخفاء جسدي وراء فوكس أشعل سيجارة ثم نظر الي فوكس وديفيد ثم قال لهم
" تأخرتو كثيرا علي كنت سأرسل دورية للبحث عنكم و لكن ها أنتم بخير و ....هذا شئ رائع "

نظر له ديفيد بقليل من التوتر و قال سيدى نحن آسفام و لكن تم الغدر بنا هذا الرجل الذي أرسلتنا له سرق بضاعتنا منا بعدما اطلق علينا النار "

نظر له جاك بنظرة خطيرة و قال " اووه مثل هذا" و قال بعدما اطلق رصاصة علي قدمه

صرخ ديفيد صرخة متألمة بينما أسنده فوكس
فقال له جاك " أبتعد عنه "
نظرت جولينا له بحقد و نظرات الشفقة و الخوف توزعها علي فوكس و ديفيد

نظر لها جاك و قال بصوت حاد " أخبرتكم ان تحضرو معاكم الأموال و ليست فتاة صغيرة قاصر "

عضت جولينا علي شفايفها غاضبة منه

سألها " ما أسمك "
قالت له بثبات جولينا "
و لماذا جئتي معهم فتاة مثلك الان نائمة كى تذهب للمدرسة صباحا "

نظرت لها الفتيات التي بجانبه بسخرية و سمعت ضحكات خفيفة

ثم قالت بلهجة غاضبة ان لست بقاصر و لا صغيرة هل سمعتني

"اووه ...سوف تعاقبين يا صغيرة علي طريقتك في الحديث معي و لكن ليس الان بعدما اقتلهم "
قال و هو يشير بسلاحه علي ديفيد و فوكس

ممكن فوت و كومنت شجعوني أنشر المزيد شجعوني أحب ما أكتبه

BLINDING HEARTS Where stories live. Discover now