part 8

5.3K 182 13
                                    

" لم أكن قوية كما تعتقد الناس هذه القوة وراءها روح هشة تريد العيش بالسلام الحب ما هو إلا ألم ألم لذيذ يأتي معه طعم مر مضطر التحمل لأجل الحبيب و الا تصبح خائن و أناني
دعونا ننتقل لنقطة أخرى هل من الصواب ما فعله جاك ؟ هل عندما تشعر بمشاعر غير معتاد عليها مشاعر جميلة ترد فيك الروح تقضي عليها بسهولة لأنك تريد العيش بعبث و ملل تحب حياتك و روتينك و لا تريد التغير ماذا لو كان هذا الشخص يحتاجك و انت تحتاجه ؟ لما لم تحاول العيش مع شخص جديد يعطيك حياة أسرة هل من العدل قتل ابنك و مشاعر الأبوة التي يعطيها لك الله و قتل أمراء نفسيا تفقدها ابنها ؟ "

جولي "

انا أصبحت أم !! هل أعطاني الله طفل !؟ طفل في هذا العالم الموحش ! لا أستطيع التعبير عن مشاعرى سوا أنني سعيدة بطريقة لا توصف
هل أنتم متعجبون تنظرون إلي و كأنى لدى رأسين و هناك أسئلة تدور في أذهانكم و أول سؤال
انا هذا الطفل سيعوقك عن تحقيق حلمك أن تصبيحين زعيمة عصابة خطيرة
الإجابة هي انا لم أتخلي عن طفلي لأجل تحقيق حلم الأم تفهمني عندما ينعم عليك الله بمشاعر الأمومة تجعلك تفضلين ابنك عن حلمك و أجل انا سأقوم بتأجيل حلمي لاحقا
هل تقبيلين أن تحتفظي بابن ناتج عن أغتصاب ابن لا تحبين أبيه و لا تعرفي والده لأجل أن تحتفظين بابنه؟
الإجابة هي أجل أقبل هل اقتل طفلي لأنه ناتج عن خطأ او كراهية بالطبع لا ما ذنبه أن يقتل او حتي العيش منبوذ سيكون حياتي و سأرببه بحب و أجعله أفضل شخص

كانن في غرفتها تغكر و تقول محدثة نفسها أن لابأس أن أحتفظ بطفلي و احتجز في غرفه لا بأس طالما طفلي سيرى النور قالت بأبتسامه و هى راقدة علي السرير و لكن ما حدث جعلها تفيق من شرودها و هو أن الخادمة دخلت و بجانبها مراءو أخرى معاها حقيبة أدوات نظرت للخادمه بعدم فهم و تساؤل جلي علي وجهها و هي تنهض من سريرها
قالت الخادمة " السيد يريد إجهاض الطفل "
لاااا قالت بنفي و الدموع تتحجر في مقلتيها و هي ترجع بظهرها عندها فقط أرادت الصراخ و الهروب لكن علمت الخادمة ما سبجرى و مسكنها بقوة برغم من شدة الخادمه و قوتها إلا أنني قاومت و أيضا الطبية ساعدتها في امساكي و أيضا أتى خادمتين قاومت قاومت لآخر نفس و بعد ذلك دخلت في ظلام


جاك طبعا عندما تمت العلمية أخبروه مباشرة و كأنه ينتظر خبر مصيرى كان في مقر عمله تحديدا

جاك قتلت طفلي الذى من دمي لأن المسوخ لا تشعر بمشاعر الأبوة لا يلدون انا لا أصلح لأكون آب ماذا أعطي لابني كيف أعطيه و انا مسلوب مجرد من كل شئ لا أستطيع أن أعطيه مشاعر الأبوة و انا فقدتها من زمن لم يعطيها لي أحد أستبخلو علي أن يحبونى أبي الذي كان كل مراده أن أصبح مثله وحش لا يعرف الرحمه و أمي سيدة القمار التي تعيش سن غير سنها التي لم تهتم بي في يوم لم تضع يديها علي بحب كل لمساتها كانت قاسية سواء ضرب او تعنيف لم أرى معاها يوم جميل مثل أن الحب صانع المعجزات فالكراهيه أيضا تصنع المعجزات

بعد ثلاثة أيام
عاد جاك إلي القصر مساءا كان متردد زيارة غرفتها و لكن عزم أن يراها

دخل الغرفة و بمجرد الدخول سقط علي الأرض ينظر باغماء غارقا في دمه " مفاجأة أليس كذلك هذا من أجل طفلي أيها الوغد"" و جلست علي ركبتيها و أخذت السلاح منه " أتعلم انا كنت مستعدة أن احتجز في هذه الغرفه اللعينه لأجل طفلي أيها الوغد عديم الإحساس و لكن طفح الكيل منك و اطلفت الرصاصة علي قدمه و في لحظتها صرخ جاك و نظر لها بغضب و قالت " تبا لك "



BLINDING HEARTS Where stories live. Discover now