الجزء التاسع عشر

271K 5K 642
                                    

الفوت قبل القراءه بلييييز
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

يسحبها خلفه بقوه شديدة ويدخل الى بهو الفيلا لا يبالى بأحد ولا لاخته التى جاءت من رحلة زواجها لزيارتهم لاول مره من بعد زواجها.
ريهام بحبور:ابيه يونس... وحشتني اووى.. انت.
قاطعها هو وهو يسير للصعود على الدرج ويسحب تلك العصفوره خلفه:وانتى كمان وحشتيني ياريرى.
ريهام باندهاش وبلاهه:طب سلم عليا.. طب اسلم على شهد طيب.

ولكن ممن تنتظر الاجابه وهو قد اختفى بها الى داخل عرفتهم.
ريهام بزهول:هو ماله كده متسربع على ايه وساحب شهد معاه.
ملك التى كانت تجلس معهم :مش عارفة... بس شكل فى حوار.
ريهام بفضول:طب ايه... عايزين نعرفه.
وكزتها ملك على مرفقها قائله:مش هتبطلى طبعك ده. صمتت ثوانى وقالت هى الأخرى :لا مش قادرة عايزه اعرف انا كمان.
نظروا لبعضهم وانتبهوا لوجود الجميع حولهم فانفجروا ضاحكين ز
وإبراهيم زوج ريهام يضحك معهم بقوه ويهز رأسه بيأس منها.

فى غرفة شهد دلف يونس للداخل وأغلق الباب بالمفتاح والتف لها بجنون يخلع عنها نقابها ونظر لها بوله قائلاً :قوليها.... قوليها تانى يا روحى.

نظرت له بخجل فهى قد تشجعت على قولها بقوه نابعة عن صدق بداخلها ولكن في غيابه لذا قالتها دون خجل او حرج وأيضا لتوقف ذلك المتبجح الذى يستحل النظر لامرءه غيره وحرماته.

تحدثت بتلعثم وهى تنظر ارضا :يونس.. انا... بص... احممم.. مش هعرف أقول وانت موجود.
يونس بجنون:حبيبتي... قوليها... انا مسكت نفسى جامد واستنيت ساعتين بحالهم عشان ماخطفكيش من خطوبة صحبتك بس خلاص مش قادر بجد... قوليها تانى وفرحى قلبى إلى اتجنن من ساعه ما سمعك وانتى بتقوليها.

نظرت له بحنان وهى ترى رجل الأعمال البرلمانى ذو الهيبه والوقار على جميع الناس يتجرد من كل ذلك معها بل ويستعطفها أيضاً تمتمت داخلها بأن قوليها شهد.. يستحق ذلك واكثر.

نظرت له بعمق يفتك بكل ذراته. عمق نابع عن براءه وفطره لكن يثيره بجنون.
اقتربت تقطع الثلاث خطوات الفاصلة بين جسديهم فما كان اقترابها الا زيادة للهيبه المستعر. هذه الفاتنة لما لا ترحمه لما لا تعتقه لوجه الله. تزيد كل يوم وكل ساعه بقربها جنونه بها بحركاتها البسيطة هاته.

صدره يعلو ويهبط بجنون وصوت أنفاسه المشبعة بالرغبة والإثارة يملئ اركان الغرفه الكبيرة. فعلت ما جعله على حافة الموت باحتضانها له تتطوق عنقه وهو يغمض عينيه بتيه. سرعان ما فتحهم باتساع حد الاستداره وهو يسمع همسها المثير المتقطع بإثارة أكبر :انا... بتاعة... يوووونس... العامرى.

اغمض عينيه يحاول التنفس بصعوبة وهو يطبق شفتيه معا بانتشاء. دفعا من حضنه فجأة فبقت امامه تنظر له باستغراب فقال بلهاس :هتعملى فيا ايه تاني.. ها... هتعملى ايه.
مع كل كلمه كان يدفعها للخلف خطوه حتى توقفت أمام الفراش فقال وهو يدفعها من جديد :هتعملى ايه قوليلى عشان ابقى عارف... على ايدك بقيت مجنون.. ومش رحمانى.. لأ.. بتزودى جنانى بيكى وليكى... ها.. هتعملى فيا ايه.

شهد حياتي Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ