ذو الشَعر الازرق

104 13 17
                                    


وحوش الخزانه ،وحوش أسفل السرير
وحوش القمر الدموي ...
جَميعها تخاف الوحش المُمسك بِـ الكمنجة الان
أكثر الوحوش جَمالاً ،أكثرهم كيداً
أكثر الوحوش حُرماناً و حَنيناً

كان يَتبُعها الى أن مَزقَ قَلبِها لِـ قطع مُتناثره ما بين ذكرياتهم ...يَتبُعها حتى أنتشل رؤيتها
صَب السُم ما بين شِفتيها الكرزيتين
عَزفاً في جنازة أنتحار روحِها

يَقتلُها ثُمَّ يُعيدها لِـ لحياة
بعدها يُمزق جِثمانها قُبلاً مُحرَّمة راسماً لوحة خطيئته
يَسرقُ قَلِبها مَعَ أبتسامة سرمدية

الأصوات داخله هادئه لتَنعم بِـ ضجيج أفعاله السوداويه
يَدُسُ داخِلهُ أكثر الدماء غِمقه
ثابتاً وسط تَشتت العالم حوله

بعد مرور ثلاثة أشهر ؛-

تعودت ديمارس بَعض الشيء على ظلامها
تَعلمت ألكثير من الاشياء التي تُبقيها طبيعيه
ومعَ مُساعدة والدتها وصديقها المُقرب ستيڤ

كانت أشراقة يوم جميله على ديمارس التي أستشعرت بِـ دِفئ أشعه الشمس خلال يديها ،مع رسم أبتسامتها الجميله
أنهت تَجهيز نفسها لِـ تخرج نحو الحديقه التي تعودت الارتياد لها طيلة أخر ثلاث أشهر

-"مَرحباً"
هَمس ستيف في أُذِن ديمارس لِـ تَبتسم ناهضه وهي تُمسك بيده ، أتسع ثُغره هو الأخر مُردفاً
-"هل أنتِ مُستعجله لِـ هذه الدرجه!"
تعالى صوت قَهقهتها الأرجاء مُردفه بِـ حماس
-"أجل هو كَذلِك"
ضَرْبت النسمات خُصلات شَعرها الأسود ناقلاً عَبيره نحو قَلِبه ...ذَلِكَ الشاب المُلحق داخل ظَلامِها بِـ سعاده

———

أبصقُ الدماء مَعَ كُل دمعه تَتسلل خارج هذين المحجرين ...حُرق كِتابي ولَم تُطوى صَفحتي ، أحترقت روحي

الليله وغداً وبعدها لا أجدُ سَبباً غيركِ لِلنهوض ...لِلمواجهه...لِلتصدي

أستقي مِن نفس قِدح العذاب كُل يوم
فقط كي لا أتناسى فَـ أنسى النسيان

كَـمَنِجة الآِلهWhere stories live. Discover now