وفِي ليلة زرقاء هادئه تَحملُ في خباياها صِراخ الأحلام الحزينه المكسوره الناقصه ،يُحلِق القمر المُضيء في كَبِد السماء المُزينه بِـ حلقات النجوم اللامعه المُتراقصه على ألحان الشفق الملون المُتوهج
لِأضائة عُتمة قلوب الأحبهرفعت جُفنيها مُنتفضه مِن على فِراشها
كان أيرو يَستلقي قُربها عارياً
لامست جَبينها المُتَعرق بِـ أنامِلها البارده
زفرت الهواء بِـ أرتياحيه جراءأستيعابيها
تَحرك النائم قُربها شِبه مُستيقظ هامساً
-"ماذا هُناك؟!"
أعادت رأسها لِلخلف مُبتسمه بعد أن وعيت أن كُل ذَلِكَ مُجرد حِلْم ...حملها وسوء حالته الجسديه
أحتضنتهُ لِتَعود لأمانِها مُسترخيهنَحْنُ نَكذِب لِنُساعد أنفسنا على حِسَاب ألألم المُمتزج داخِل عِظامِنا مانعاً أيانا مِن التَقدم نَحْو تِلك النهاية مهما كانت
أنـا من أكتُب رسائل الألم بِـ دمائي
و أرى الحياة من خلال هذا الألم
نفسي هي من تَضحك وقت البُكاء
وتبكي حين يجدرُ الضَحكأنـا كَـ البَرق الذي لَـم يَقُل لَهُ أحد
"أتمنى الوقوف قُربك"حيث تَوسطت الشمس السماء ومع أبتعاد الغيوم
و أحتلال أشعه الشمس ألدافئه
شاقة طَريقها لِلتوغل داخل عينيها السوداويتين
عاكسة ذَلِكَ العالم المُختبئ داخِلها
ومع أختراق تِلك الألوان لِعينيها رسمت على مَبسمها المُستقيم أبتسامه تَحملُ دِفئ الشمس ما بين خطيه المُعوجين عاضه شِفاهِها الكرزيه بِـ شَغف
وبعد مُحاولتها لِلنهوض مِن على السرير شَعرت بِـ ألم حاد يُشد على ظَهرِها مُعيدها لِلخلف
عَقدت حاجبيها بِـ أنزعاج حتى دَخِل أيرو
حاملاً معه مائدة طَعَام صَغيره
وضعها على حافة السرير مُقبلاً جميلتهُ الذي ظَنَ إِنَّهَا نَائِمة حتى رمقتهُ بِـ نَظره غَضَب يتطاير مِنها الشرار ، تَصنع أبتسامته عاضاً شِفاهه
-"حسناً أعلم مالذي تُعانين مِنْهُ
لَكِني أحاول ألاعتذار حتى أنظري
لَقَد قُمتُ بِصناعة الفطور لَكِ"
عدلت جَلستها ساحبه الطعام نحوها لِتأكُل على مَهل
مُتجاهله من يجلس أمامها مُقوساً شِفاهِه بِحُزن
-"ماذا الان
ألن تَدعيني لتناول الأفطار مَعكِ؟!"
أبتسمت ماده يدها لأطعامه
![](https://img.wattpad.com/cover/183834996-288-k107838.jpg)
YOU ARE READING
كَـمَنِجة الآِله
Romanceأتراقصُ مع عَزِف موسيقى الكمان على الألوان المُبعثره ارضاً وها قد أصبحَ اخمس قدمي احمراً حتى مع تراقص تلك الدموع الدافئ على وجنتي فــ هو مازال يعزف برقه مع وجود الشياطين الحمر حولنا يعزف على أوتار قلبي كما تعودت ان أرقص على جثته إِبتدأت ؛ ٢٠١٩/٤...