قصّة.

281 15 1
                                    

-الجزء الثاني-
-
قراءة مُمتعة.
_____________________________________
بأحد نواحي بَغداد القديمة قبيلة تقليدية عرّبية معروفة تزّوج أميرها أبن ديوان القبيلة عن أنفهم بعد صراع
و خلافات ثلاث سَنوات و بما أن هالقبيلة تقدّس العادات والتقاليد بشكل كبير رفضت بشدة و اعتبرت هذا الزواج خطيئة
وعلى هذا الأساس هرب مجد و أسيل من بغداد و تنازل مجد عن مكانته بالقبيلة لأخوه الصغير وبعد فترة من الزَمن
وبنفس يوم ولادة -تليد- كان نهاية لشيء اسمه مجد و اسيل ، أنقتلوا بدم بارد بمستشفى الوِلادة
لا ملف للقضية ولا متهم بحجّة غسل عار و ضحية الفكّرالعقيم لهالقبيلة هو تليد اليتيم

_____________________________________
- تليد -
أتبعت الموقع ما كان غير بِناية قديمة وعمّال بوسط فضاء فارغ ، لمّا وصلت قررت أرسل رِسالة لمعن
لكن أسبق هذا يد ربتت على كتفي و دارت جسدي بالكامل رفعت عيني له
و أيقنت هذا معن مو شخص ثاني و سألته أكيد
تليد : انت معن ماغيرك؟
بعد ما أنتهينا و تقريباً ساعة كاملة او أكثر من النقاش والخلاف لكن بالنهاية معن كان مجرد أنسان حبّ يوضح لي صورة
و قص لِي قصّه من يوم انولدت لليوم أنا غافل عنها بالكامِل يمكن أنصدمت و ما أستوعَبت بس بالنهاية هي حقيقة و ما اكدر انكرها ولا أغشم نفسي . حتى الجزء المفقود بالقصّة ، أستغرقت اسبوع كامل وانا احاول أتأقلم .

مريت بفترة صعبة جداً ، صرت ما ادخل البيت ألا اوقات الأكل و النوم و لا احد ملاحظ كل تغيير
كل مرة احاول اتجاهل الموضوع أشوف نفسي افكر بحل يبعدني عن هذا البيت ، الي ما صرت أشوفه
غير وَهّم نسّاني أصلي ، مرات اذكر شي ذكريات تجمع شخصي القديم مع اهلي 
و اخاف من الكره الي أنبنى اتجاههم ، بالنهاية ما لهم ذنب مجرد احتضنوا تليد الصغير لما قرر الكل
يتخلى عنّه و خصيصاً قبيلته و جده . و أحيان افكر ليش خبّوا عليَّ امور من المفترض اعرفها .
على العموم تحولت لتليد ثاني
أستغليت أصحابي حتّى أبتعد عن البيت و ما حسّيت ألا و انا أسولف كل السالفة
م اذكر احد اهتم منهم غير يوسف و صار يسأل أكثر عن تفاصيل ما سالت أنا عنها

يوسف يسولف بفضول و همس ما يسمعه غيري : و شنو راح تسوي؟
تليد : ما اسوي شي
يوسف : تليد امك و ابوك ماتوا والي كتلهم
ما كمّل يوسف الا وصفعته كف ، الكل أنتبه و انصرفت للخارج دخلت السيارة احاول افرغ غضبي بالسياقة
فجأة الكل يحسسني بالذنب و انا أقصد بالكل عقلي الباطن و افكاري و يوسف نقل كل هالاشياء
لأرض الواقع و حسسني بالذنب بصورة أكبر .

معن بجدّية : جدي باعك تليد تدري ؟
تليد : ولا أحد منكم قرر يتطمن
معن : كلنا صغار و ما نعرف عمري بوقتها ٣ سنوات م صار لي شهرين من عرفت بالموضوع
تعرف أبوي طمع بمكانته بالقبيلة بس لما تفككت فضحهم و سولف للكل ..
تليد تنهد : ما يهمني معن .
معن : اني عرضت عليك تعيش عدنا بس أنتَ رفضت .
تليد : اعيش عند أشخاص شاركوا بقتل أمي وأبوي
معن رفع حاجبة : ابوي ماله دخل
تليد : شارك بالجريمة دام سكت
معن : عن شنو يسكت هي الدولة بكبرها سكتت
تليد : أبوك طمّاع
معن : شوف تليد أذا تريد تاخذ ثار أهلك أني وياك بس والي خلقك لا تدخل أبوي
تليد هز راسه : منو كلك أدور ثار ؟
معن : معقولة راح تسكت
تليد : انتَ اساساً ليش علّمتني
معن ابتسم : ماردتك تعيش وهم
تليد : افضّل الوهم على هالفترة حقيقة
معن : انا اعرف اذا ما كتلك بعد سنين تعاتبني
ابتعد معن من عند تليد و مد يدة : ضروري أروح حالياً

خَارِج عنْ القَانُون.Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang